متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ها) للتنبيه (أَنْتُمْ هؤُلاءِ) مبتدأ وخبره والجملة ابتدائية (تُدْعَوْنَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة (لِتُنْفِقُوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بتدعون (فِي سَبِيلِ) متعلقان بالفعل (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (فَمِنْكُمْ) الفاء حرف استئناف وتفريع ومنكم خبر مقدم (مَنْ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مستأنفة (يَبْخَلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (وَمَنْ) حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ (يَبْخَلُ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط (فَإِنَّما) الفاء واقعة في جواب الشرط وإنما كافة ومكفوفة (يَبْخَلُ) مضارع فاعله مستتر (عَنْ نَفْسِهِ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ (وَاللَّهُ الْغَنِيُّ) الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ والغني خبره والجملة مستأنفة (وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ) معطوف على اللّه الغني (وَإِنْ) الواو حرف عطف وإن شرطية جازمة (تَتَوَلَّوْا) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والواو فاعله والجملة ابتدائية (يَسْتَبْدِلْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والفاعل مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها (قَوْماً) مفعول به (غَيْرَكُمْ) صفة (ثُمَّ) حرف عطف (لا) نافية (يَكُونُوا) مضارع ناقص مجزوم واسمه (أَمْثالَكُمْ) خبره والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (38) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (510) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4583) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ها أنتم -أيها المؤمنون- تُدْعَون إلى النفقة في جهاد أعداء الله ونصرة دينه، فمنكم مَن يَبْخَلُ بالنفقة في سبيل الله، ومَن يَبْخَلْ فإنما يبخل عن نفسه، والله تعالى هو الغنيُّ عنكم وأنتم الفقراء إليه، وإن تتولوا عن الإيمان بالله وامتثال أمره يهلكُّم، ويأت بقوم آخرين، ثم لا يكونوا أمثالكم في التولي عن أمر الله، بل يطيعونه ويطيعون رسوله، ويجاهدون في سبيله بأموالهم وأنفسهم.
(ها أنتم) يا (هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله) ما فرض عليكم (فمنكم من يبخل ومن يبخلْ فإنما يبخل عن نفسه) يقال بخل عليه وعنه (والله الغني) عن نفقتكم (وأنتم الفقراء) إليه (وإن تتولوا) عن طاعته (يستبدل قوما غيركم) أي يجعلهم بدلكم (ثم لا يكونوا أمثالكم) في التولي عن طاعته بل مطيعين له عز وجل.
أنكم ( تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) على هذا الوجه، الذي فيه مصلحتكم الدينية والدنيوية.( فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ ) أي: فكيف لو سألكم، وطلب منكم أموالكم في غير أمر ترونه مصلحة عاجلة؟ أليس من باب أولى وأحرى امتناعكم من ذلك.ثم قال: ( وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ) لأنه حرم نفسه ثواب الله تعالى، وفاته خير كثير، ولن يضر الله بترك الإنفاق شيئا.فإن الله هو ( الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ) تحتاجون إليه في جميع أوقاتكم، لجميع أموركم.( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا ) عن الإيمان بالله، وامتثال ما يأمركم به ( يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) في التولي، بل يطيعون الله ورسوله، ويحبون الله ورسوله، كما قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )تم تفسير سورة القتال، والحمد لله رب العالمين.
وقوله : ( ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ) أي : لا يجيب إلى ذلك ( ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ) أي : إنما نقص نفسه من الأجر ، وإنما يعود وبال ذلك عليه ، ( والله الغني ) أي : عن كل ما سواه ، وكل شيء فقير إليه دائما ; ولهذا قال : ( وأنتم الفقراء ) أي : بالذات إليه
القول في تأويل قوله تعالى : هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) يقول تعالى ذكره للمؤمنين: ( هاأنْتُمْ ) أيها الناس ( هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) يقول: تدعون إلى النفقة في جهاد أعداء الله ونُصرة دينه ( فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ ) بالنفقة فيه, وأدخلت " ها " في موضعين, لأن العرب إذا أرادت التقريب جعلت المكنّى بين " ها " وبين " ذا ", فقالت: ها أنت ذا قائما, لأن التقريب جواب الكلام, فربما أعادت " ها " مع " ذا ", وربما اجتزأت بالأولى, وقد حُذفت الثانية, ولا يقدّمون أنتم قبل " ها ", لأن ها جواب فلا تقرب بها بعد الكلمة. وقال بعض نحويي البصرة: جعل التنبيه في موضعين للتوكيد. وقوله ( وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ) يقول تعالى ذكره: ومن يبخل بالنفقة في سبيل الله, فإنما يبخل عن بخل نفسه, لأن نفسه لو كانت جوادا لم تبخل بالنفقة في سبيل الله, ولكن كانت تجود بها( وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ) يقول تعالى ذكره: ولا حاجة لله أيها الناس إلى أموالكم ولا نفقاتكم, لأنه الغنيّ عن خلقه والخلق الفقراء إليه, وأنتم من خلقه, فأنتم الفقراء إليه, وإنما حضكم على النفقة في سبيله, ليُكسبكم بذلك الجزيل من ثوابه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ) قال: ليس بالله تعالى ذكره إليكم حاجة وأنتم أحوج إليه. وقوله تعالى ذكره: ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) يقول تعالى ذكره: وإن تتولوا أيها الناس عن هذا الدين الذي جاءكم. به محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , فترتدّوا راجعين عنه ( يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) يقول: يهلككم ثم يجيء بقوم آخرين غيركم بدلا منكم يصدّقون به, ويعملون بشرائعه ( ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) يقول: ثم لا يبخلوا بما أُمروا به من النفقة في سبيل الله, ولا يضيعون شيئا من حدود دينهم, ولكنهم يقومون بذلك كله على ما يُؤمرون به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) يقول: إن توليتم عن كتابي وطاعتي أستبدل قوما غيركم. قادر والله ربنا على ذلك على أن يهلكهم, ويأتي من بعدهم من هو خير منهم. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) قال: إن تولوا عن طاعة الله. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) (3) . وذُكر أنه عنى بقوله ( يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) : العجم من عجم فارس. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بزيع البغدادي أبو سعيد, قال: ثنا إسحاق بن منصور, عن مسلم بن خالد, عن العلاء بن عبد الرحمن, عن أبيه, عن أبي هريرة, قال: " لما نـزلت ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) كان سلمان إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استبدلوا بنا, قال: فضرب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على منكب سلمان, فقال: من هذا وقومه, والذي نفسي بيده لَوْ أنَّ الدّينَ تَعَلَّقَ بالثُّرَيَّا لَنالَتْهُ رِجالٌ من أهْل فارِس ". حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني مسلم بن خالد, عن العلاء بن عبد الرحمن, عن أبيه, عن أبي هريرة " أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم تلا هذه الآية ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولَّينا استبدلوا بنا, ثم لا يكونوا أمثالنا, فضرب على فخذ سلمان قال: هَذَا وَقَوْمُهُ, وَلَوْ كانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَتنَاولَهُ رِجالٌ مِنَ الفُرْسِ" . حدثنا أحمد بن الحسن الترمذيّ, قال: ثنا عبد الله بن الوليد العَدَني, قال: ثنا مسلم بن خالد, عن العلاء, عن أبيه, عن أبي هريرة, قال: " نـزلت هذه الآية وسلمان الفارسيّ إلي جنب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم تحكّ ركبته ركبته ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) قالوا: يا رسول الله ومن الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا, قال: فضرب فخذ سلمان ثم قال: هَذَا وَقَوْمُهُ". وقال: مجاهد في ذلك ما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) من شاء. وقال آخرون: هم أهل اليمن. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عوف الطائيّ, قال: ثنا أبو المغيرة, قال: ثنا صفوان بن عمرو, قال: ثنا راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جُبير وشريح بن عبيد, في قوله ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) قال: أهل اليمن. آخر تفسير سورة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم . ------------------------ الهوامش: (3) لم يأت بالتأويل هنا ، اكتفاء بدلالة ما قبله عليه ، لأن الرواية في الحديثين عن يونس بن عبد الأعلى .
Here you are - those invited to spend in the cause of Allah - but among you are those who withhold [out of greed]. And whoever withholds only withholds [benefit] from himself; and Allah is the Free of need, while you are the needy. And if you turn away, He will replace you with another people; then they will not be the likes of you
Вот вас призывают делать пожертвования на пути Аллаха, и среди вас находятся такие, которые скупятся. Кто скупится, тот скупится только во вред себе. Аллах - богат, а вы - бедны. И если вы отвернетесь, Он заменит вас другими людьми, и они не будут подобны вам
دیکھو، تم لوگوں کو دعوت دی جا رہی ہے کہ اللہ کی راہ میں مال خرچ کرو اِس پر تم میں سے کچھ لوگ ہیں جو بخل کر رہے ہیں، حالانکہ جو بخل کرتا ہے وہ در حقیقت اپنے آپ ہی سے بخل کر رہا ہے اللہ تو غنی ہے، تم ہی اس کے محتاج ہو اگر تم منہ موڑو گے تو اللہ تمہاری جگہ کسی اور قوم کو لے آئے گا اور وہ تم جیسے نہ ہوں گے
İşte sizler, Allah yolunda sarfetmeye çağırılan kimselersiniz. Kiminiz cimrilik yapıyor ama, cimrilik yapan bilsin ki, ancak kendine karşı cimrilik etmiş olur. Allah zengindir, siz ise fakirsiniz. Eğer O'ndan yüz çevirirseniz sizi ortadan kaldırır, sizin gibi olmayacak bir milleti yerinize getirir
Se los invita a contribuir por la causa de Dios, pero entre ustedes hay quienes se muestran avaros. El avaro solo se perjudica a sí mismo. Porque Dios es el Rico y ustedes son los pobres. Si no creen, Dios los cambiará por otro pueblo que no será como ustedes