متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ اللَّهَ) إن حرف مشبه بالفعل ولفظ الجلالة اسمها والجملة ابتدائية (يُدافِعُ) مضارع مرفوع والجملة خبر (عَنِ) حرف جر (الَّذِينَ) موصول في محل جر متعلقان بيدافع (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة مستأنفة (لا) نافية (يُحِبُّ كُلَّ) مضارع مرفوع فاعله مستتر ومفعوله المنصوب (مختال) مضاف إليه (فخور) صفة والجملة خبر إن
هي الآية رقم (38) من سورة الحج تقع في الصفحة (336) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2633) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خوان كفور : خائن للأمانات – جاحد للنعم
إن الله تعالى يدفع عن المؤمنين عدوان الكفار، وكيد الأشرار؛ لأنه عز وجل لا يحب كل خوَّان لأمانة ربه، جحود لنعمته.
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا) غوائل المشركين (إن الله لا يحب كل خوَّانِ) في أمانته (كفور) لنعمته، وهم المشركون المعنى أنه يعاقبهم.
هذا إخبار ووعد وبشارة من الله، للذين آمنوا، أن الله يدافع عنهم كل مكروه، ويدفع عنهم كل شر -بسبب إيمانهم- من شر الكفار، وشر وسوسة الشيطان، وشرور أنفسهم، وسيئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره، ما لا يتحملون، فيخفف عنهم غاية التخفيف. كل مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقل ومستكثر.( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ ) أي: خائن في أمانته التي حمله الله إياها، فيبخس حقوق الله عليه، ويخونها، ويخون الخلق.( كَفُورٌ ) لنعم الله، يوالي عليه الإحسان، ويتوالى منه الكفر والعصيان، فهذا لا يحبه الله، بل يبغضه ويمقته، وسيجازيه على كفره وخيانته، ومفهوم الآية، أن الله يحب كل أمين قائم بأمانته، شكور لمولاه.
يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار ، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم ، كما قال تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ) ( الزمر : 36 ) وقال : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ) ( الطلاق : 3 ) . وقوله : ( إن الله لا يحب كل خوان كفور ) أي : لا يحب من عباده من اتصف بهذا ، وهو الخيانة في العهود والمواثيق ، لا يفي بما قال
يقول تعالى ذكره: إن الله يدفع غائلة المشركين عن الذين آمنوا بالله وبرسوله, إن الله لا يحبّ كل خوّان يخون الله فيخالف أمره ونهيه ويعصيه ويطيع الشيطان (كَفُورٍ) يقول: جَحود لنعمه عنده, لا يعرف لمنعمها حقه فيشكره عليها. وقيل: إنه عنى بذلك دفع الله كفار قريش عمن كان بين أظهرهم من المؤمنين قبل هجرتهم.
Indeed, Allah defends those who have believed. Indeed, Allah does not like everyone treacherous and ungrateful
Воистину, Аллах оберегает тех, кто уверовал. Воистину, Аллах не любит всяких неблагодарных изменников
یقیناً اللہ مدافعت کرتا ہے اُن لوگوں کی طرف سے جو ایمان لائے ہیں یقیناً اللہ کسی خائن کافر نعمت کو پسند نہیں کرتا
Allah şüphesiz inananları savunur, çünkü hainleri ve nankörleri hiç sevmez
Dios defiende a los que han creído. Sepan que Dios no ama al traidor ni al desagradecido