متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَبَّنا) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه وجملة النداء لا محل لها. (إِنَّكَ) إن واسمها والجملة مستأنفة. (تَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إنك (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (نُخْفِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة صلة (وَما) معطوفة على ما السابقة (نُعْلِنُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (يَخْفى) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر (عَلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بيخفى (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف صفة لشيء (وَلا فِي السَّماءِ) الواو عاطفة ولا زائدة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء
هي الآية رقم (38) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (260) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1788) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ربنا إنك تعلم كل ما نخفيه وما نظهره. وما يغيب عن علم الله شيء من الكائنات في الأرض ولا في السماء.
(ربنا إنك تعلم ما نخفي) نسر (وما نعلن وما يخفى على الله من) زائدة (شيء في الأرض ولا في السماء) يحتمل أن يكون من كلامه تعالى أو كلام إبراهيم.
أي: أنت أعلم بنا منا، فنسألك من تدبيرك وتربيتك لنا أن تيسر لنا من الأمور التي نعلمها والتي لا نعلمها ما هو مقتضى علمك ورحمتك، ( وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ) ومن ذلك هذا الدعاء الذي لم يقصد به الخليل إلا الخير وكثرة الشكر لله رب العالمين.
قال ابن جرير : يقول تعالى مخبرا عن إبراهيم خليله أنه قال : ( ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن ) أي : أنت تعلم قصدي في دعائي وما أردت بدعائي لأهل هذا البلد ، وإنما هو القصد إلى رضاك والإخلاص لك ، فإنك تعلم الأشياء كلها ظاهرها وباطنها ، ولا يخفى عليك منها شيء في الأرض ولا في السماء .
وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن استشهاد خليله إبراهيم إياه على ما نوى وقصد بدعائه وقيله رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ ... الآية ، وأنه إنما قصد بذلك رضا الله عنه في محبته أن يكون ولده من أهل الطاعة لله ، وإخلاص العبادة له على مثل الذي هو له ، فقال: ربنا إنك تعلم ما تخفي قلوبنا عند مسألتنا ما نسألك ، وفي غير ذلك من أحوالنا ، وما نعلن من دعائنا ، فنجهر به وغير ذلك من أعمالنا ، وما يخفى عليك يا ربنا من شيء يكون في الأرض ولا في السماء ، لأن ذلك كله ظاهر لك متجل باد ، لأنك مدبره وخالقه ، فكيف يخفى عليك.
Our Lord, indeed You know what we conceal and what we declare, and nothing is hidden from Allah on the earth or in the heaven
Господь наш! Тебе ведомо то, что мы утаиваем, и то, что мы обнародуем. Ничто не скроется от Аллаха ни на земле, ни на небесах
پروردگار، تو جانتا ہے جو کچھ ہم چھپاتے ہیں اور جو کچھ ظاہر کرتے ہیں" اور واقعی اللہ سے کچھ بھی چھپا ہوا نہیں ہے، نہ زمین میں نہ آسمانوں میں
Rabbimiz! Doğrusu Sen gizlediğimizi de, açığa vurduğumuzu da bilirsin. Yerde ve gökte hiçbir şey Allah'tan gizli kalmaz
¡Oh, Señor nuestro! Tú bien sabes lo que ocultamos y lo que manifestamos, y no hay nada en la Tierra ni en el cielo que pueda esconderse de Dios