مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثامنة والثلاثين (٣٨) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والثلاثين من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ ﴿٣٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 38 من سورة يُوسُف

(وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله (آبائِي) مضاف إليه والياء مضاف إليه والجملة معطوفة (إِبْراهِيمَ) بدل من آبائي (وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ) معطوف على إبراهيم (ما) نافية (كانَ) ماض ناقص (لَنا) متعلقان بالخبر المحذوف (أَنْ) ناصبة (نُشْرِكَ) مضارع منصوب والفاعل مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع اسم كان (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بنشرك (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا (ذلِكَ) اسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (مِنْ فَضْلِ) متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (عَلَيْنا) متعلقان بفضل (وَعَلَى النَّاسِ) معطوف على علينا (وَلكِنَّ أَكْثَرَ) الواو عاطفة ولكن واسمها (النَّاسِ) مضاف إليه والجملة معطوفة (لا) نافية (يَشْكُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لكن

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (38) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (240) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1634) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (17 موضع) :

الآية 38 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ﴿٣٨

تفسير الآية 38 من سورة يُوسُف

واتبعت دين آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب فعبدت الله وحده، ما كان لنا أن نجعل لله شريكًا في عبادته، ذلك التوحيد بإفراد الله بالعبادة، مما تفضل الله به علينا وعلى الناس، ولكن أكثر الناس لا يشكرون الله على نعمة التوحيد والإيمان.

(واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان) ينبغي (لنا أن نشرك بالله من) زائدة (شيء) لعصمتنا (ذلك) التوحيد (من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس) وهم الكفار (لا يشكرون) الله فيشركون ثم صرح بدعائهما إلى الإيمان فقال.

( وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ) ثم فسر تلك الملة بقوله: ( مَا كَانَ لَنَا ) أي: ما ينبغي ولا يليق بنا ( أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ) بل نفرد الله بالتوحيد، ونخلص له الدين والعبادة.( ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ ) أي: هذا من أفضل مننه وإحسانه وفضله علينا، وعلى من هداه الله كما هدانا، فإنه لا أفضل من منة الله على العباد بالإسلام والدين القويم، فمن قبله وانقاد له فهو حظه، وقد حصل له أكبر النعم وأجل الفضائل.( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ) فلذلك تأتيهم المنة والإحسان، فلا يقبلونها ولا يقومون لله بحقه، وفي هذا من الترغيب للطريق التي هو عليها ما لا يخفى، فإن الفتيين لما تقرر عنده أنهما رأياه بعين التعظيم والإجلال -وأنه محسن معلم- ذكر لهما أن هذه الحالة التي أنا عليها، كلها من فضل الله وإحسانه، حيث منَّ عليَّ بترك الشرك وباتباع ملة آبائه، فبهذا وصلت إلى ما رأيتما، فينبغي لكما أن تسلكا ما سلكت.

( واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ) يقول : هجرت طريق الكفر والشرك ، وسلكت طريق هؤلاء المرسلين ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وهكذا يكون حال من سلك طريق الهدى ، واتبع المرسلين ، وأعرض عن طريق الظالمين فإنه يهدي قلبه ويعلمه ما لم يكن يعلمه ، ويجعله إماما يقتدى به في الخير ، وداعيا إلى سبيل الرشاد . ( ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ) هذا التوحيد ، وهو الإقرار بأنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له ( من فضل الله علينا ) أي : أوحاه إلينا ، وأمرنا به ) وعلى الناس ) إذ جعلنا دعاة لهم إلى ذلك ( ولكن أكثر الناس لا يشكرون ) أي : لا يعرفون نعمة الله عليهم بإرسال الرسل إليهم ، بل ( بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ) ( إبراهيم : 28 ) . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا حجاج ، عن عطاء ، عن ابن عباس; أنه كان يجعل الجد أبا ، ويقول : والله فمن شاء لاعناه عند الحجر ، ما ذكر الله جدا ولا جدة ، قال الله تعالى - يعني إخبارا عن يوسف : ( واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب )

القول في تأويل قوله تعالى : وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38) قال أبو جعفر : يعني بقوله: (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب)، واتبعت دينهم لا دين أهل الشرك ، (ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء)، يقول: ما جاز لنا أن نجعل لله شريكًا في عبادته وطاعته ، بل الذي علينا إفراده بالألُوهة والعبادة ، (ذلك من فضل الله علينا)، يقول: اتباعي ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب على الإسلام ، وتركي ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون ، من فضل الله الذي تفضّلَ به علينا ، فأنعم إذ أكرمنا به ، (وعلى الناس)، يقول: وذلك أيضًا من فضل الله على الناس ، إذ أرسلنا إليهم دعاةً إلى توحيده وطاعته ، (ولكن أكثر الناس لا يشكرون)، يقول: ولكن من يكفر بالله لا يشكر ذلك من فضله عليه ، لأنه لا يعلم من أنعم به عليه ولا يعرف المتفضِّل به .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 19287 - حدثني علي قال، حدثنا عبد الله قال ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: (ذلك من فضل الله علينا)، أن جعلنا أنبياء ، (وعلى الناس) ، يقول: أن بعثنا إليهم رسلا. 19288 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: (ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس)، ذكر لنا أن أبا الدرداء كان يقول: يا رُبَّ شاكرٍ نعمةِ غيرِ منعم عليه لا يدري، وربّ حامل فقه غيرِ فقيه.

الآية 38 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (38) - Surat Yusuf

And I have followed the religion of my fathers, Abraham, Isaac and Jacob. And it was not for us to associate anything with Allah. That is from the favor of Allah upon us and upon the people, but most of the people are not grateful

الآية 38 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (38) - Сура Yusuf

Я последовал за верой моих отцов Ибрахима (Авраама), Исхака (Исаака) и Йакуба (Иакова). Нам не подобает поклоняться никому, кроме Аллаха. Такова милость Аллаха к нам и к человечеству, но большинство людей неблагодарны

الآية 38 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (38) - سوره يُوسُف

اپنے بزرگوں، ابراہیمؑ، اسحاقؑ اور یعقوبؑ کا طریقہ اختیار کیا ہے ہمارا یہ کام نہیں ہے کہ اللہ کے ساتھ کسی کو شریک ٹھیرائیں در حقیقت یہ اللہ کا فضل ہے ہم پر اور تمام انسانوں پر (کہ اس نے اپنے سوا کسی کا بندہ ہمیں نہیں بنایا) مگر اکثر لوگ شکر نہیں کرتے

الآية 38 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (38) - Ayet يُوسُف

Atalarım İbrahim, İshak ve Yakub'un dinine uydum. Allah'a herhangi bir ortak koşmak bize yaraşmaz; bu, Allah'ın bize ve insanlara olan lütfudur; fakat insanların çoğu şükretmez" dedi

الآية 38 من سورة يُوسُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (38) - versículo يُوسُف

Yo sigo la religión de mis ancestros, Abraham, Isaac y Jacob. Nosotros no asociamos ningún copartícipe a Dios. Esto es una gracia de Dios para nosotros y para todo aquel que siga la guía, pero la mayoría de la gente no lo agradece