مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة والثلاثين (٣٧) من سورة الصَّافَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والثلاثين من سورة الصَّافَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴿٣٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 37 من سورة الصَّافَات

(بَلْ) حرف إضراب (جاءَ) ماض والفاعل مستتر تقديره هو (بِالْحَقِّ) متعلقان بجاء (وَصَدَّقَ) ماض والجملة معطوفة على جاء (الْمُرْسَلِينَ) مفعول به.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (37) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3825) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 37 من سورة الصَّافَات بدون تشكيل

بل جاء بالحق وصدق المرسلين ﴿٣٧

تفسير الآية 37 من سورة الصَّافَات

كذَبوا، ما محمد كما وصفوه به، بل جاء بالقرآن والتوحيد، وصدَّق المرسلين فيما أخبروا به عنه من شرع الله وتوحيده.

قال تعالى: (بل جاء بالحق وصدَّق المرسلين) الجائين به، وهو أن لا إله إلا الله.

ولهذا قال تعالى، ناقضا لقولهم: ( بَلْ جَاءَ ) محمد ( بِالْحَقِّ ) أي: مجيئه حق، وما جاء به من الشرع والكتاب حق. ( وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ) (أي: ومجيئه صدق المرسلين) فلولا مجيئه وإرساله لم يكن الرسل صادقين، فهو آية ومعجزة لكل رسول قبله، لأنهم أخبروا به وبشروا، وأخذ اللّه عليهم العهد والميثاق، لئن جاءهم، ليؤمنن به ولينصرنه، وأخذوا ذلك على أممهم، فلما جاء ظهر صدق الرسل الذين قبله، وتبين كذب من خالفهم، .فلو قدر عدم مجيئه، وهم قد أخبروا به، لكان ذلك قادحا في صدقهم.وصدق أيضا المرسلين، بأن جاء بما جاءوا به، ودعا إلى ما دعوا إليه، وآمن بهم، وأخبر بصحة رسالتهم ونبوتهم وشرعهم.

قال الله تعالى تكذيبا لهم ، وردا عليهم : ( بل جاء بالحق ) يعني رسول الله - ﷺ - جاء بالحق في جميع شرعة الله له من الإخبار والطلب ، ( وصدق المرسلين ) أي : صدقهم فيما أخبروه عنه من الصفات الحميدة ، والمناهج السديدة ، وأخبر عن الله في شرعه ( وقدره ) وأمره كما أخبروا ، ( ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك ) الآية ( فصلت : 43 ) .

وقوله ( بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ ) وهذا خبر من الله مكذبا للمشركين الذين قالوا للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شاعر مجنون، كذبوا، ما محمد كما وصفوه به من أنه شاعر مجنون، بل هو لله نبي جاء بالحق من عنده، وهو القرآن الذي أنـزله عليه، وصدق المرسلين الذين كانوا من قبله. وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ ) بالقرآن ( وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ) : أي صدق من كان قبله من المرسلين.

الآية 37 من سورة الصَّافَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (37) - Surat As-Saffat

Rather, the Prophet has come with the truth and confirmed the [previous] messengers

الآية 37 من سورة الصَّافَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (37) - Сура As-Saffat

О нет! Он принес истину и подтвердил правдивость посланников

الآية 37 من سورة الصَّافَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (37) - سوره الصَّافَات

حالانکہ وہ حق لے کر آیا تھا اور اس نے رسولوں کی تصدیق کی تھی

الآية 37 من سورة الصَّافَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (37) - Ayet الصَّافَات

Hayır; o, gerçeği getirmiş ve peygamberleri doğrulamıştı

الآية 37 من سورة الصَّافَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (37) - versículo الصَّافَات

[Dios les dirá:] "Él se presentó con la Verdad, y corroboró el Mensaje de los Profetas que lo precedieron