متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَقالَ مُوسى) الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. (رَبِّي أَعْلَمُ) مبتدأ وخبره (بِمَنْ) من اسم موصول مجرور بالباء ومتعلقان بأعلم والجملة مقول القول. (جاءَ) ماض فاعله مستتر (بِالْهُدى) متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول (مِنْ عِنْدِهِ) متعلقان بمحذوف حال. (وَمَنْ) الواو حرف عطف ومن معطوفة على سابقتها (تَكُونُ) مضارع ناقص (لَهُ) متعلقان بمحذوف خبر تكون المقدم (عاقِبَةُ) اسمه المؤخر (الدَّارِ) مضاف إليه والجملة صلة الموصول. (إِنَّهُ) إن واسمها (لا) نافية (يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل.
هي الآية رقم (37) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (390) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3289) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقال موسى لفرعون: ربي أعلم بالمحقِّ منَّا الذي جاء بالرشاد من عنده، ومَن الذي له العقبى المحمودة في الدار الآخرة، إنه لا يظفر الظالمون بمطلوبهم.
(وقال) بواو وبدونها (موسى ربي أعلم) عالم (بمن جاء بالهدى من عنده) الضمير للرب (ومن) عطف على من قبلها (تكون) بالفوقانية والتحتانية (له عاقبة الدار) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة أي هو أنا في الشقين فأنا محق فيما جئت به (إنه لا يفلح الظالمون) الكافرون.
( وَقَالَ مُوسَى ) حين زعموا أن الذي جاءهم به سحر وضلال، وأن ما هم عليه هو الهدى: ( رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ) أي: إذا لم تفد المقابلة معكم، وتبيين الآيات البينات، وأبيتم إلا التمادي في غيكم واللجاج على كفركم، فاللّه تعالى العالم بالمهتدي وغيره، ومن تكون له عاقبة الدار، نحن أم أنتم ( إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) فصار عاقبة الدار لموسى وأتباعه، والفلاح والفوز، وصار لأولئك، الخسار وسوء العاقبة والهلاك.
فقال موسى ، عليه السلام ، مجيبا لهم : ( ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ) يعني : مني ومنكم ، وسيفصل بيني وبينكم
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37) يقول تعالى ذكره: ( وَقَالَ مُوسَى ) مجيبا لفرعون: ( رَبِّي أَعْلَمُ ) بالمحق منا يا فرعون من المبطل, ومن الذي جاء بالرشاد إلى سبيل الصواب والبيان عن واضح الحجة من عنده, ومن الذي له العقبى المحمودة في الدار الآخرة منا، وهذه معارضة من نبيّ الله موسى عليه السلام لفرعون, وجميل مخاطبة, إذ ترك أن يقول له: بل الذي غرّ قومه وأهلك جنوده, وأَضَلّ أتباعه أنت لا أنا, ولكنه قال: ( رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ) ثم بالغ في ذمّ عدوّ الله بأجمل من الخطاب فقال: ( إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) يقول: إنه لا ينجح ولا يدرك طلبتهم الكافرون بالله تعالى, يعني بذلك فرعون إنه لا يفلح ولا ينجح لكفره به.
And Moses said, "My Lord is more knowing [than we or you] of who has come with guidance from Him and to whom will be succession in the home. Indeed, wrongdoers do not succeed
Тогда Муса (Моисей) сказал: «Мой Господь лучше знает, кто пришел с верным руководством от Него и чей исход в Последней жизни окажется счастливым. Воистину, беззаконники не преуспеют»
موسیٰؑ نے جواب دیا "میرا رب اُس شخص کے حال سے خوب واقف ہے جو اس کی طرف سے ہدایت لے کر آیا ہے اور وہی بہتر جانتا ہے کہ آخری انجام کس کا اچھا ہونا ہے، حق یہ ہے کہ ظالم کبھی فلاح نہیں پاتے
Musa: "Rabbim, katından bir doğruluk rehberini kimin getirdiğini, dünyanın sonunun kimin olacağını daha iyi bilir. Doğrusu zalimler başarıya erişemezler" dedi
Dijo Moisés: "Mi Señor sabe mejor que nadie quién ha venido con la guía que proviene de Él y quién triunfará en la otra vida. Los que cometen injusticias no prosperarán