مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة والثلاثين (٣٧) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والثلاثين من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا وَلَا تُخَٰطِبۡنِي فِي ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ ﴿٣٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 37 من سورة هُود

(وَاصْنَعِ الْفُلْكَ) الواو عاطفة وأمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة (بِأَعْيُنِنا) متعلقان بمحذوف حال (وَوَحْيِنا) معطوف على أعيننا (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تُخاطِبْنِي) مضارع مجزوم والنون للوقاية والياء مفعول به وفاعله مستتر والجملة معطوفة (فِي الَّذِينَ) اسم الموصول مجرور بفي ومتعلقان بتخاطبني (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ) إن واسمها وخبرها والجملة تعليل لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (37) من سورة هُود تقع في الصفحة (225) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1510) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (13 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 37 من سورة هُود

بأعيننا : بحفظنا و كلاءتنا الكاملين

الآية 37 من سورة هُود بدون تشكيل

واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ﴿٣٧

تفسير الآية 37 من سورة هُود

واصنع السفينة بمرأى منَّا وبأمرنا لك ومعونتنا، وأنت في حفظنا وكلاءتنا، ولا تطلب مني إمهال هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم من قومك بكفرهم، فإنهم مغرقون بالطوفان. وفي الآية إثبات صفة العين لله تعالى على ما يليق به سبحانه.

(واصنع الفلك) السفينة (بأعيننا) بمرأى منا وحفظنا (ووحينا) أمرنا (ولا تخاطبني في الذين ظلموا) كفروا بترك إهلاكهم (إنهم مُغرقون).

( وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ) أي: بحفظنا، ومرأى منا, وعلى مرضاتنا، ( وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ) أي: لا تراجعني في إهلاكهم، ( إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ) أي: قد حق عليهم القول، ونفذ فيهم القدر.

( واصنع الفلك ) يعني : السفينة ( بأعيننا ) أي : بمرأى منا ، ( ووحينا ) أي : وتعليمنا لك ماذا تصنعه ، ( ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ) . فقال بعض السلف : أمره الله تعالى أن يغرز الخشب ويقطعه وييبسه ، فكان ذلك في مائة سنة ، ونجرها في مائة سنة أخرى ، وقيل : في أربعين سنة ، فالله أعلم . وذكر محمد بن إسحاق عن التوراة : أن الله أمره أن يصنعها من خشب الساج ، وأن يجعل طولها ثمانين ذراعا وعرضها خمسين ذراعا . وأن يطلي باطنها وظاهرها بالقار ، وأن يجعل لها جؤجؤا أزور يشق الماء


وقال قتادة : كان طولها ثلاثمائة ذراع ، في عرض خمسين . وعن الحسن : طولها ستمائة ذراع وعرضها ثلاثمائة ذراع . وعنه مع ابن عباس : طولها ألف ومائتا ذراع ، في عرض ستمائة . وقيل : طولها ألفا ذراع ، وعرضها مائة ذراع ، فالله أعلم . قالوا كلهم : وكان ارتفاعها في السماء ثلاثين ذراعا ، ثلاث طبقات ، كل طبقة عشرة أذرع ، فالسفلى للدواب والوحوش : والوسطى للإنس : والعليا للطيور
وكان بابها في عرضها ، ولها غطاء من فوقها مطبق عليها . وقد ذكر الإمام أبو جعفر بن جرير أثرا غريبا ، من حديث علي بن زيد بن جدعان ، عن يوسف بن مهران ، عن عبد الله بن عباس ; أنه قال : قال الحواريون لعيسى ابن مريم : لو بعثت لنا رجلا شهد السفينة فحدثنا عنها
قال : فانطلق بهم حتى أتى إلى كثيب من تراب ، فأخذ كفا من ذلك التراب بكفه ، قال أتدرون ما هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : هذا كعب حام بن نوح
قال : وضرب الكثيب بعصاه ، قال : قم بإذن الله فإذا هو قائم ينفض التراب عن رأسه ، قد شاب
قال له عيسى ، عليه السلام : هكذا هلكت ؟ قال : لا
ولكني مت وأنا شاب ، ولكنني ظننت أنها الساعة ، فمن ثم شبت
قال : حدثنا عن سفينة نوح ؟ قال : كان طولها ألف ذراع ومائتي ذراع ، وعرضها ستمائة ذراع ، وكانت ثلاث طبقات ، فطبقة فيها الدواب والوحوش ، وطبقة فيها الإنس ، وطبقة فيها الطير ، فلما كثر أرواث الدواب ، أوحى الله عز وجل إلى نوح ، عليه السلام ، أن اغمز ذنب الفيل ، فغمزه ، فوقع منه خنزير وخنزيرة ، فأقبلا على الروث ، فلما وقع الفأر بخرز السفينة يقرضه وحبالها ، أوحى إلى نوح; أن اضرب بين عيني الأسد ، فخرج من منخره سنور وسنورة ، فأقبلا على الفأر
فقال له عيسى ، عليه السلام : كيف علم نوح أن البلاد قد غرقت ؟ قال : بعث الغراب يأتيه بالخبر ، فوجد جيفة فوقع عليها ، فدعا عليه بالخوف ، فلذلك لا يألف البيوت قال : ثم بعث الحمامة ، فجاءت بورق زيتون بمنقارها ، وطين برجليها ، فعلم أن البلاد قد غرقت
قال : فطوقها الخضرة التي في عنقها ، ودعا لها أن تكون في أنس وأمان ، فمن ثم تألف البيوت
قال : فقلنا : يا رسول الله ، ألا ننطلق به إلى أهلينا فيجلس معنا ويحدثنا ؟ قال : كيف يتبعكم من لا رزق له ؟ قال : فقال له : عد بإذن الله ، فعاد ترابا

القول في تأويل قوله تعالى : وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وأحي إليه أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن، وأن اصنع الفلك، وهو السفينة ، (11) كما: 18127- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: الفلك: السفينة .


وقوله : (بأعيننا) ، يقول: بعين الله ووحيه كما يأمرك، كما:- 18127- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا) ، وذلك أنه لم يعلم كيف صنعة الفلك، فأوحى الله إليه أن يصنعها على مثل جؤجؤ الطائر. (12) 18128- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (ووحينا) ، قال: كما نأمرك. 18129- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، وحدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (بأعيننا ووحينا) ، كما نأمرك. 18130- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا) ، قال: بعين الله، قال ابن جريج، قال مجاهد: (ووحينا)، قال: كما نأمرك. 18131- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة في قوله: (بأعيننا ووحينا) ، قال: بعين الله ووحيه.
وقوله: (ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون) ، يقول تعالى ذكره: ولا تسألني في العفو عن هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم من قومك، فأكسبوها تعدّيًا منهم عليها بكفرهم بالله ، الهلاك بالغرق، إنهم مغرقون بالطوفان ، كما:- 18132- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: (ولا تخاطبني) ، قال: يقول: ولا تراجعني. قال: تقدَّم أن لا يشفع لهم عنده. (13) ------------------------ الهوامش: (11) انظر تفسير " الفلك " فيما سلف 12 : 503 / 15 : 50 ، 153 . (12) " جؤجؤ الطائر " ( بضم الجيم ، ثم سكون الهمزة ، ثم ضم الجيم ) : هو صدره . (13) " تقدم " ، يعني أمره بذلك .

الآية 37 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (37) - Surat Hud

And construct the ship under Our observation and Our inspiration and do not address Me concerning those who have wronged; indeed, they are [to be] drowned

الآية 37 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (37) - Сура Hud

Воздвигни ковчег у Нас на Глазах и по откровению Нашему, и не проси Меня за тех, которые были несправедливы. Воистину, они будут потоплены»

الآية 37 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (37) - سوره هُود

اور ہماری نگرانی میں ہماری وحی کے مطابق ایک کشتی بنانی شروع کر دو اور دیکھو، جن لوگوں نے ظلم کیا ہے اُن کے حق میں مجھ سے کوئی سفارش نہ کرنا، یہ سارے کے سارے اب ڈوبنے والے ہیں

الآية 37 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (37) - Ayet هُود

Nuh'a, "Senin milletinden, inanmış olanlardan başkası inanmayacaktır; onların yapageldiklerine üzülme; nezaretimiz altında, sana bildirdiğimiz gibi gemiyi yap. Haksızlık yapanlar için Bana baş vurma, çünkü onlar suda boğulacaklardır" diye Allah tarafından vahyolundu

الآية 37 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (37) - versículo هُود

Construye el arca bajo Mi observancia y según Mi inspiración, y no Me hables a favor de quienes obraron injustamente, porque estarán entre los que se ahoguen