متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَما) الفاء حرف استئناف (ما) اسم استفهام مبتدأ (لِ الَّذِينَ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (قِبَلَكَ) ظرف مكان (مُهْطِعِينَ) حال مهطعين أي مديمي النظر
هي الآية رقم (36) من سورة المَعَارج تقع في الصفحة (569) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5411) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُهطِعين : مُسْرعين ، مادّي أعْناقِهم إليك
فأيُّ دافع دفع هؤلاء الكفرة إلى أن يسيروا نحوك -أيها الرسول- مسرعين، وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك، يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون؟ أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم؟ ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا. إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم، فلم يؤمنوا، فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم؟
(فمال الذين كفروا قبلك) نحوك (مهطعين) حال، أي مديمي النظر.
يقول تعالى، مبينا اغترار الكافرين: ( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) أي: مسرعين.
يقول تعالى منكرا على الكفار الذين كانوا في زمن النبي ﷺ وهم مشاهدون له ، ولما أرسله الله به من الهدى وما أيده الله به من المعجزات الباهرات ، ثم هم مع هذا كله فارون منه ، متفرقون عنه ، شاردون يمينا وشمالا فرقا فرقا ، وشيعا شيعا ، كما قال تعالى : ( فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) ( المدثر : 49 ، 51 ) الآية ، وهذه مثلها ; فإنه قال تعالى : ( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ) أي : فما لهؤلاء الكفار الذين عندك يا محمد ) مهطعين ) أي مسرعين نافرين منك ، كما قال الحسن البصري : ( مهطعين ) أي : منطلقين
فقال قتادة فيه ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) يقول: عامدين. وقال ابن زيد فيه ما حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، قوله: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) قال: المهطع: الذي لا يطرف.وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة يقول: معناه: مسرعين. ورُوي فيه عن الحسن ما حدثنا به ابن بشار، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا قُرة، عن الحسن، في قوله: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) قال: منطلقين. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا حماد بن مسعدة، قال: ثنا قرة، عن الحسن، مثله.
So what is [the matter] with those who disbelieve, hastening [from] before you, [O Muhammad]
Что же с теми, которые не уверовали и бегут перед тобой
پس اے نبیؐ، کیا بات ہے کہ یہ منکرین دائیں اور بائیں سے،
İnkar edenlere ne oluyor, sana doğru sağdan soldan topluluklar halinde koşuşuyorlar
¿Qué les sucede a los que rechazan el Mensaje, que se dirigen hacia ti presurosos