مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السادسة والثلاثين (٣٦) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والثلاثين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ ﴿٣٦
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 36 من سورة الزُّخرُف

(وَمَنْ) الواو حرف استئناف واسم شرط مبتدأ (يَعْشُ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط (عَنْ ذِكْرِ) متعلقان بالفعل (الرَّحْمنِ) مضاف إليه (نُقَيِّضْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من (لَهُ) متعلقان بالفعل (شَيْطاناً) مفعول به (فَهُوَ) حرف عطف ومبتدأ (لَهُ) متعلقان بقرين (قَرِينٌ) خبر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (36) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4361) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 36 من سورة الزُّخرُف

من يعْشُ : من يتعامَ و يُعْرض و يتغافل ، نقيّض له : نسبّب . أو نتِحْ له ، له قرين : مُصاحبٌ له لا يُفارقه

الآية 36 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ﴿٣٦

تفسير الآية 36 من سورة الزُّخرُف

ومن يُعْرِض عن ذكر الرحمن، وهو القرآن، فلم يَخَفْ عقابه، ولم يهتد بهدايته، نجعل له شيطانًا في الدنيا يغويه؛ جزاء له على إعراضه عن ذكر الله، فهو له ملازم ومصاحب يمنعه الحلال، ويبعثه على الحرام.

(ومن يعش) يعرض (عن ذكر الرحمن) أي القرآن (نقيض) نسبب (له شيطاناً فهو له قرين) لا يفارقه.

يخبر تعالى عن عقوبته البليغة، لمن أعرض عن ذكره، فقال: ( وَمَنْ يَعْشُ ) أي: يعرض ويصد ( عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ ) الذي هو القرآن العظيم، الذي هو أعظم رحمة رحم بها الرحمن عباده، فمن قبلها، فقد قبل خير المواهب، وفاز بأعظم المطالب والرغائب، ومن أعرض عنها وردها، فقد خاب وخسر خسارة لا يسعد بعدها أبدا، وقيَّض له الرحمن شيطانا مريدا، يقارنه ويصاحبه، ويعده ويمنيه، ويؤزه إلى المعاصي أزا،

يقول تعالى : ( ومن يعش ) أي : يتعامى ويتغافل ويعرض ، ( عن ذكر الرحمن ) والعشا في العين : ضعف بصرها


والمراد هاهنا عشا البصيرة ، ( نقيض له شيطانا فهو له قرين ) كقوله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) ( النساء : 115 ) ، وكقوله : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) ( الصف : 5 ) ، وكقوله : ( وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ) ( فصلت : 25 ) ; ولهذا قال هاهنا :

القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) يقول تعالى ذكره: ومن يعرض عن ذكر الله فلم يخف سطوته, ولم يخش عقابه ( نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) يقول: نجعل له شيطانا يغويه فهو له قرين: يقول: فهو للشيطان قرين, أي يصير كذلك, وأصل العشو: النظر بغير ثبت لعلة في العين, يقال منه: عشا فلان يعشو عشوا وعشوّا: إذا ضعف بصره, وأظلمت عينه, كأن عليه غشاوة, كما قال الشاعر: مَتـى تَأتِـهِ تَعْشُـو إلـى ضَـوْءِ نارِهِ تَجِـدْ حَطَبـا جَـزْلا وَنـارًا تَأَجَّجـا (2) يعني: متى تفتقر فتأته يعنك. وأما إذا ذهب البصر ولم يبصر, فإنه يقال فيه: عَشِيَ فلان يَعْشَى عَشًى منقوص, ومنه قول الأعشى? رأتْ رَجُـــلا غَــائِبَ الوَافِــدَيْنِ مُخْــتَلِفَ الخَـلْقِ أعْشَـى ضَرِيـرا (3) يقال منه: رجل أعشى وامرأة عشواء. وإنما معنى الكلام: ومن لا ينظر في حجج الله بالإعراض منه عنه إلا نظرًا ضعيفًا, كنظر من قد عَشِيَ بصره ( نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا ). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا ) يقول: إذا أعرض عن ذكر الله نقيض له شيطانا( فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ). حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ ) قال: يعرض. وقد تأوّله بعضهم بمعنى. ومن يعمَ, ومن تأوّل ذلك كذلك, فيحب أن تكون قراءته ( وَمَنْ يَعْشَ ) بفتح الشين على ما بيَّنت قيل. * ذكر من تأوّله كذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ ) قال: من يعمَ عن ذكر الرحمن.

الآية 36 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (36) - Surat Az-Zukhruf

And whoever is blinded from remembrance of the Most Merciful - We appoint for him a devil, and he is to him a companion

الآية 36 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (36) - Сура Az-Zukhruf

К тем, кто отвращается от поминания Милостивого (или кто слеп к Нему), Мы приставим дьявола, и он станет его товарищем

الآية 36 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (36) - سوره الزُّخرُف

جو شخص رحمان کے ذکر سے تغافل برتتا ہے، ہم اس پر ایک شیطان مسلط کر دیتے ہیں اور وہ اُس کا رفیق بن جاتا ہے

الآية 36 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (36) - Ayet الزُّخرُف

Rahman olan Allah'ı anmayı görmezlikten gelene, yanından ayrılmayacak bir şeytanı arkadaş veririz

الآية 36 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (36) - versículo الزُّخرُف

A quien deje de recordar al Misericordioso le asignaré un demonio que será su compañero inseparable