متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَلَمَّا) الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية (وَضَعَتْها) فعل ماض ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (قالَتْ) فعل ماض والفاعل هي والجملة جواب شرط غير جازم (رَبِّ) منادى مضاف منصوب (إِنِّي وَضَعْتُها) إن واسمها وجملة وضعتها خبرها (أُنْثى) بدل من الهاء في وضعتها أو حال (وَالله أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ) الواو اعتراضية ولفظ الجلالة مبتدأ أعلم خبر والجملة اعتراضية (بِما) متعلقان بأعلم وجملة (وَضَعَتْ) صلة الموصول لا محل لها (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى) الواو عاطفة ليس الذكر فعل ماض ناقص واسمه كالأنثى: متعلقان بمحذوف خبر والجملة معطوفة على (وَضَعْتُها أُنْثى) (وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ) إن واسمها وجملة سميتها خبر (مَرْيَمَ) مفعول به ثان (وَإِنِّي أُعِيذُها) إن واسمها وجملة أعيذها خبرها وجملة (إِنِّي أُعِيذُها) معطوفة (بِكَ) متعلقان بأعيذها (وَذُرِّيَّتَها) عطف على الهاء في أعيذها (مِنَ الشَّيْطانِ) متعلقان بأعيذها (الرَّجِيمِ) صفة.
هي الآية رقم (36) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (54) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (329) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أعيذها بك : أجيرها بحفظك و أحصنها بك
فلما تمَّ حملها ووضعت مولودها قالت: ربِّ إني وضعتها أنثى لا تصلح للخدمة في "بيت المقدس" -والله أعلم بما وضَعَتْ، وسوف يجعل الله لها شأنًا- وقالت: وليس الذكر الذي أردت للخدمة كالأنثى في ذلك؛ لأن الذكر أقوى على الخدمة وأقْوَم بها، وإني سمَّيتها مريم، وإني حصَّنتها بك هي وذريَّتها من الشيطان المطرود من رحمتك.
(فلما وضعتها) ولدتها جارية وكانت ترجو أن يكون غلامًا إذ لم يكن يحرر إلا الغلمان (قالت) معتذرة يا (رب إني وضعتها أنثى والله أعلم) أي عالم (بما وضعت) جملة اعتراض من كلامه تعالى وفي قراءة بضم التاء (وليس الذكر) الذي طلبت (كالأنثى) التي وهبت لأنه يقصد للخدمة وهي لا تصلح لضعفها وعورتها وما يعتريها من الحيض ونحوه (وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها) أولادها (من الشيطان الرجيم) المطرود في الحديث "" ما من مولود يولد إلا مسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخًا إلا مريم وابنها "" رواه الشيخان.
( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى ) كأنها تشوفت أن يكون ذكرا ليكون أقدر على الخدمة وأعظم موقعا، ففي كلامها (نوع) عذر من ربها، فقال الله: ( والله أعلم بما وضعت ) أي: لا يحتاج إلى إعلامها، بل علمه متعلق بها قبل أن تعلم أمها ما هي ( وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم ) فيه دلالة على تفضيل الذكر على الأنثى، وعلى التسمية وقت الولادة، وعلى أن للأم تسمية الولد إذا لم يكره الأب ( وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) دعت لها ولذريتها أن يعيذهم الله من الشيطان الرجيم.
( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت ) قرئ برفع التاء على أنها تاء المتكلم ، وأن ذلك من تمام قولها ، وقرئ بتسكين التاء على أنه من قول الله عز وجل ( وليس الذكر كالأنثى ) أي : في القوة والجلد في العبادة وخدمة المسجد الأقصى ( وإني سميتها مريم ) فيه دلالة على جواز التسمية يوم الولادة كما هو الظاهر من السياق ، لأنه شرع من قبلنا ، وقد حكي مقررا ، وبذلك ثبتت السنة عن رسول الله ﷺ حيث قال : " ولد لي الليلة ولد سميته باسم أبي إبراهيم "
القول في تأويل قوله جل ثناؤه : فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " فلما وضعتها "، فلما وضعت حَنَّة النذيرةَ، ولذلك أنث. ولو كانت " الهاء " عائدة على " ما " التي في قوله: إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا ، لكان الكلام: " فلما وضعته قالتْ رب إني وضعته أنثى ".
But when she delivered her, she said, "My Lord, I have delivered a female." And Allah was most knowing of what she delivered, "And the male is not like the female. And I have named her Mary, and I seek refuge for her in You and [for] her descendants from Satan, the expelled [from the mercy of Allah]
Когда она родила ее, то сказала: «Господи! Я родила девочку, - но Аллаху было лучше знать, кого она родила. - А ведь мальчик не подобен девочке. Я назвала ее Марьям (Марией) и прошу Тебя защитить ее и потомство ее от дьявола изгнанного, побиваемого»
پھر جب وہ بچی اس کے ہاں پیدا ہوئی تو اس نے کہا "مالک! میرے ہاں تو لڑکی پیدا ہو گئی ہے حالانکہ جو کچھ اس نے جنا تھا، اللہ کو اس کی خبر تھی اور لڑکا لڑ کی کی طرح نہیں ہوتا خیر، میں نے اس کا نام مریمؑ رکھ دیا ہے اور میں اسے اور اس کی آئندہ نسل کو شیطان مردود کے فتنے سے تیری پناہ میں دیتی ہوں
Onu doğurduğunda, Allah onun ne doğurduğunu bilirken "Ya Rabbi! Kız doğurdum. Erkek, kız gibi değildir, ben ona Meryem adını verdim, ben onu da soyunu da, kovulmuş şeytandan Sana sığındırırım" dedi
Y cuando dio a luz dijo: "¡Señor mío! He tenido una hija", y Dios bien sabía lo que había concebido. "No puede servirte una mujer [en el templo] como lo habría hecho un varón. La he llamado María, y Te imploro que la protejas a ella y a su descendencia del maldito demonio