متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِلى مَدْيَنَ) الجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أرسلنا إلى مدين (أَخاهُمْ) مفعول به للفعل المحذوف (شُعَيْباً) بدل (فَقالَ) الفاء حرف عطف (قال) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (يا قَوْمِ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة الندائية مقول القول (اعْبُدُوا اللَّهَ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول أيضا (وَارْجُوا الْيَوْمَ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها (الْآخِرَ) صفة (وَلا تَعْثَوْا) مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل (مُفْسِدِينَ) حال.
هي الآية رقم (36) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (400) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3376) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا تعثوْا : لا تُفسِدوا أشدّ الإفساد
وأرسلنا إلى "مدين" أخاهم شعيبًا، فقال لهم: يا قوم اعبدوا الله وحده، وأخلصوا له العبادة، ما لكم من إله غيره، وارجوا بعبادتكم جزاء اليوم الآخر، ولا تكثروا في الأرض الفساد والمعاصي، ولا تقيموا عليها، ولكن توبوا إلى الله منها وأنيبوا.
(و) أَرسلنا (إلى مدْين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر) اخشوه، هو يوم القيامة (ولا تعثوْا في الأرض مفسدين) حال مؤكدة لعاملها من عثي بكسر المثلثة أفسد.
أي ( و ) أرسلنا ( إِلَى مَدْيَنَ ) القبيلة المعروفة المشهورة ( شُعَيْبًا ) فأمرهم بعبادة اللّه وحده لا شريك له، والإيمان بالبعث ورجائه، والعمل له، ونهاهم عن الإفساد في الأرض، ببخس المكاييل والموازين، والسعي بقطع الطرق.
يخبر تعالى عن عبده ورسوله شعيب عليه السلام ، أنه أنذر قومه أهل مدين ، فأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له ، وأن يخافوا بأس الله ونقمته وسطوته يوم القيامة ، فقال : ( يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ) . . قال ابن جرير : قال بعضهم : معناه : واخشوا اليوم الآخر ، وهذا كقوله تعالى : ( لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) ( الممتحنة : 6 ) . ثم نهاهم عن العيث في الأرض بالفساد ، وهو السعي فيها والبغي على أهلها ، وذلك أنهم كانوا ينقصون المكيال والميزان ، ويقطعون الطريق على الناس ،
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (36) يقول تعالى ذكره: وأرسلت إلى مَدْين أخاهم شعيبا، فقال لهم: ( يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ) وحده، وذِلُّوا له بالطاعة، واخضعوا له بالعبادة ( وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ ) يقول: وارجوا بعبادتكم إياي جزاءَ اليوم الآخر، وذلك يوم القيامة ( وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ ) يقول: ولا تكثِروا في الأرض معصية الله، ولا تقيموا عليها، ولكن توبوا إلى الله منها وأنيبوا. وقد كان بعض أهل العلم بكلام العرب يتأوّل قوله: ( وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ ) بمعنى: واخشَوا اليوم الآخر، وكان غيره من أهل العلم بالعربية يُنكر ذلك ويقول: لم نجد الرجاء بمعنى الخوف في كلام العرب إلا إذا قارنه الجَحْد.
And to Madyan [We sent] their brother Shu'ayb, and he said, "O my people, worship Allah and expect the Last Day and do not commit abuse on the earth, spreading corruption
Мы отправили к мадьянитам их брата Шуейба, и он сказал: «О мой народ! Поклоняйтесь Аллаху, надейтесь на Последний день и не творите на земле зла, распространяя нечестие»
اور مَدیَن کی طرف ہم نے اُن کے بھائی شعیب کو بھیجا اُس نے کہا "اے میری قوم کے لوگو، اللہ کی بندگی کرو اور روزِ آخر کے امیدوار رہو اور زمین میں مفسد بن کر زیادتیاں نہ کرتے پھرو
Medyen halkına kardeşleri Şuayb'ı gönderdik. O, "Ey milletim! Allah'a kulluk edin, ahiret gününe umut besleyin. Yeryüzünde bozgunculuk yaparak karışıklık çıkarmayın" dedi
[Recuerda que] a Madián [le envié] a su hermano Jetró [como Profeta], quien les dijo: "¡Oh, pueblo mío! Adoren solo a Dios y tengan esperanza en el Día del Juicio final, y no obren mal en la Tierra, sembrando corrupción