متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَلَمَّا) الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية (جاءَ سُلَيْمانَ) ماض فاعله مستتر وسليمان مفعوله والجملة مضاف إليه (قالَ) الجملة جواب شرط غير جازم (أَتُمِدُّونَنِ) الهمزة للاستفهام ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مقول القول (بِمالٍ) متعلقان بتمدونني (فَما) الفاء عاطفة وما موصولية مبتدأ (آتانِيَ اللَّهُ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة صلة (خَيْرٌ) خبر المبتدأ ما والجملة معطوفة (مِمَّا) متعلقان بخير (آتاكُمْ) ماض فاعله مستتر ومفعول به والجملة صلة (بَلْ) حرف عطف (أَنْتُمْ) مبتدأ (بِهَدِيَّتِكُمْ) متعلقان بتفرحون (تَفْرَحُونَ) الجملة خبر المبتدأ
هي الآية رقم (36) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (380) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3195) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلمَّا جاء رسول الملكة بالهديَّة إلى سليمان، قال مستنكرًا ذلك متحدثًا بأَنْعُمِ الله عليه: أتمدونني بمالٍ تَرْضيةً لي؟ فما أعطاني الله من النبوة والملك والأموال الكثيرة خير وأفضل مما أعطاكم، بل أنتم الذين تفرحون بالهدية التي تُهدى إليكم؛ لأنكم أهل مفاخرة بالدنيا ومكاثرة بها.
(فلما جاء) الرسول بالهدية ومعه أتباعه (سليمان قال أتمدونن بمال فما أتانيَ الله) من النبوة والملك (خير مما آتاكم) من الدنيا (بل أنتم بهديتكم تفرحون) لفخركم بزخارف الدنيا.
فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ أي: جاءه الرسل بالهدية قَالَ منكرا عليهم ومتغيظا على عدم إجابتهم: أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ فليست تقع عندي موقعا ولا أفرح بها قد أغناني الله عنها وأكثر علي النعم، بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ لحبكم للدنيا وقلة ما بأيديكم بالنسبة لما أعطاني الله.
ذكر غير واحد من المفسرين ، من السلف وغيرهم : أنها بعثت إليه بهدية عظيمة من ذهب وجواهر ولآلئ وغير ذلك
وقوله: (فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ ). إن قال قائل: وكيف قيل: (فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ ) فجعل الخبر في مجيء سليمان عن واحد, وقد قال قبل ذلك: (فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ) فإن كان الرسول كان واحدا, فكيف قيل (بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ) وإن كانوا جماعة فكيف قيل: (فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ ) قيل: هذا نظير ما قد بيَّنا قبل من إظهار العرب الخبر في أمر كان من واحد على وجه الخبر, عن جماعة إذا لم يقصد قصد الخبر عن شخص واحد بعينه, يُشار إليه بعينه, فسمي في الخبر. وقد قيل: إن الرسول الذي وجَّهته ملكة سبأ إلى سليمان كان امرأ واحدا, فلذلك قال: (فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ ) يُراد به: فلما جاء الرسول سليمان; واستدلّ قائلو ذلك على صحة ما قالوا من ذلك بقول سليمان للرسول: (ارْجِعْ إِلَيْهِمْ ) وقد ذكر أن ذلك في قراءة عبد الله, فلما جاءوا سليمان على الجمع, وذلك للفظ قوله: (بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ) فصلح الجمع للفظ والتوحيد للمعنى. وقوله: (أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ ) يقول: قال سليمان لما جاء الرسول من قبل المرأة بهداياها: أتمدونن بمال. واختلف القرّاء في قراءة ذلك, فقرأه بعض قرّاء أهل المدينة " أتُمِدونَنِي" بنونين, وإثبات الياء. وقرأه بعض الكوفيين مثل ذلك, غير أنه حذف الياء من آخر ذلك وكسر النون الأخيرة. وقرأه بعض قرّاء البصرة بنونين, وإثبات الياء في الوصل وحذفها في الوقف. وقرأه بعض قرّاء الكوفة بتشديد النون وإثبات الياء. وكلّ هذه القراءات متقاربات وجميعها صواب, لأنها معروفة في لغات العرب, مشهورة في منطقها. وقوله: (فَمَا آتَانِ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ ) يقول: فما آتاني الله من المال والدنيا أكثر مما أعطاكم منها وأفضل (بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ) يقول: ما أفرح بهديتكم التي &; 19-459 &; أهديتم إليّ, بل أنتم تفرحون بالهدية التي تُهدى إليكم, لأنكم أهل مفاخرة بالدنيا, ومكاثرة بها, وليست الدنيا وأموالها من حاجتي, لأن لله تعالى ذكره قد مكَّنني منها وملَّكني فيها ما لم يُمَلِّك أحدا.
So when they came to Solomon, he said, "Do you provide me with wealth? But what Allah has given me is better than what He has given you. Rather, it is you who rejoice in your gift
Когда они прибыли к Сулейману (Соломону), он сказал: «Неужели вы можете помочь мне богатством? То, что даровал мне Аллах, лучше того, что Он даровал вам. Нет, это вы радуетесь преподнесенным вам дарам
جب وہ (ملکہ کا سفیر) سلیمانؑ کے ہاں پہنچا تو اس نے کہا "کیا تم لوگ مال سے میری مدد کرنا چاہتے ہو؟ جو کچھ خدا نے مجھے دے رکھا ہے وہ اس سے بہت زیادہ ہے جو تمہیں دیا ہے تمہارا ہدیہ تمہی کو مبارک رہے
Süleyman'a geldiklerinde: "Bana mal ile yardım etmek mi istiyorsunuz? Allah'ın bana verdiği size verdiğinden daha iyidir. Ama belki de siz hediyenizle sevinirsiniz. Onlara dön! And olsun ki, güç yetiremeyecekleri bir ordu ile gelir onları oradan alçalmış ve küçük düşmüş olarak çıkarırız" dedi
Cuando [los emisarios] se presentaron ante Salomón, [este] dijo: "¿Acaso me ofrecen riquezas [para tentarme], cuando lo que Dios me ha concedido es mejor que las riquezas con las que Él los ha proveído? Son ustedes quienes se complacen con sus regalos