متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) الجملة ابتدائية (قَدْ) حرف تحقيق (أُوتِيتَ) مضارع مبني للمجهول والتاء نائب الفاعل وهو المفعول الأول (سُؤْلَكَ) مفعول به ثان والكاف في محل جر مضاف إليه (يا مُوسى) يا أداة نداء موسى منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة.
هي الآية رقم (36) من سورة طه تقع في الصفحة (313) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2384) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أوتيت سؤْلك : أعطِيت مَسْئولك و مطلوبك
قال الله: قد أعطيتك كل ما سألت يا موسى.
(قال قد أوتيت سُؤلك يا موسى) منا عليك.
فقال الله: ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ) أي: أعطيت جميع ما طلبت، فسنشرح صدرك، ونيسر أمرك، ونحل عقدة من لسانك، يفقهوا قولك، ونشد عضدك بأخيك هارون، ( ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون )وهذا السؤال من موسى عليه السلام، يدل على كمال معرفته بالله، وكمال فطنته ومعرفته للأمور، وكمال نصحه، وذلك أن الداعي إلى الله، المرشد للخلق، خصوصا إذا كان المدعو من أهل العناد والتكبر والطغيان يحتاج إلى سعة صدر، وحلم تام، على ما يصيبه من الأذى، ولسان فصيح، يتمكن من التعبير به عن ما يريده ويقصده، بل الفصاحة والبلاغة لصاحب هذا المقام، من ألزم ما يكون، لكثرة المراجعات والمراوضات، ولحاجته لتحسين الحق، وتزيينه بما يقدر عليه، ليحببه إلى النفوس، وإلى تقبيح الباطل وتهجينه، لينفر عنه، ويحتاج مع ذلك أيضا، أن يتيسر له أمره، فيأتي البيوت من أبوابها، ويدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، يعامل الناس كلا بحسب حاله، وتمام ذلك، أن يكون لمن هذه صفته، أعوان ووزراء، يساعدونه على مطلوبه، لأن الأصوات إذا كثرت، لا بد أن تؤثر، فلذلك سأل عليه الصلاة والسلام هذه الأمور فأعطيها.وإذا نظرت إلى حالة الأنبياء المرسلين إلى الخلق، رأيتهم بهذه الحال، بحسب أحوالهم خصوصا، خاتمهم وأفضلهم محمد ﷺ، فإنه في الذروة العليا من كل صفة كمال، وله من شرح الصدر، وتيسير الأمر، وفصاحة اللسان، وحسن التعبير والبيان، والأعوان على الحق من الصحابة، فمن بعدهم، ما ليس لغيره.
هذه إجابة من الله لرسوله موسى ، عليه السلام ، فيما سأل من ربه عز وجل ، وتذكير له بنعمه السالفة عليه ، فيما كان ألهم أمه حين كانت ترضعه ، وتحذر عليه من فرعون وملئه أن يقتلوه; لأنه كان قد ولد في السنة التي يقتلون فيها الغلمان
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) يقول تعالى ذكره: قال الله لموسى ﷺ: قد أعطيت ما سألت يا موسى ربك من شرحه صدرك وتيسيره لك أمرك، وحلّ عقدة لسانك، وتصيير أخيك هارون وزيرا لك، وشدّ أزرك به، وإشراكه في الرسالة معك .
[Allah] said, "You have been granted your request, O Moses
Аллах сказал: «О Муса (Моисей)! Ты уже получил то, что попросил
فرمایا "دیا گیا جو تو نے مانگا اے موسیٰؑ
Allah: "Ey Musa! İstediğin sana verildi" dedi, "Zaten sana başka bir defa da iyilikte bulunmuş ve annene vahyedilmesi gerekeni vahyetmiştik: Musa'yı bir sandığa koy da suya bırak; su onu kıyıya atar, Bana da, ona da düşman olan biri onu alır. Ey Musa! Gözümün önünde yetişesin diye seni sevimli kıldım
Dijo [Dios]: "Te ha sido concedido lo que pides, ¡oh, Moisés