متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ذلِكُمْ) مبتدأ (بِأَنَّكُمُ) الباء حرف جر وأن واسمها (اتَّخَذْتُمْ) ماض وفاعله (آياتِ) مفعوله الأول (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (هُزُواً) مفعوله الثاني وجملة اتخذتم خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ذلكم وجملة ذلكم مستأنفة (وَغَرَّتْكُمُ) الواو حرف عطف وماض ومفعوله (الْحَياةُ) فاعل مؤخر (الدُّنْيا) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها (فَالْيَوْمَ) الفاء حرف استئناف وظرف زمان (لا) نافية (يُخْرَجُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل (مِنْها) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة (وَلا) حرف عطف ولا نافية (هُمْ) مبتدأ (يُسْتَعْتَبُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (35) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (502) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4508) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غرتكم . . : خدعتكم ببهرَجها . . ، يستعتبون : يُطلب منهم الرجوع إلى ما يرضي الله
هذا الذي حلَّ بكم مِن عذاب الله؛ بسبب أنكم اتخذتم آيات الله وحججه هزوًا ولعبًا، وخدعتكم زينة الحياة الدنيا، فاليوم لا يُخرجون من النار، ولا هم يُرَدُّون إلى الدنيا؛ ليتوبوا ويعملوا صالحًا.
(ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله) القرآن (هزواً وغرتكم الحياة الدنيا) حتى قلتم لا بعث ولا حساب (فاليوم لا يخرجون) بالبناء للفاعل وللمفعول (منها) من النار (ولا هم يستعتبون) لا يطلب منهم أن يرضوا ربهم بالتوبة والطاعة لأنها لا تنفع يومئذ.
( ذَلِكُمْ ) الذي حصل لكم من العذاب ( بـ ) سبب ( أنكم اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ) مع أنها موجبة للجد والاجتهاد وتلقيها بالسرور والاستبشار والفرح.( وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ) بزخارفها ولذاتها وشهواتها فاطمأننتم إليها، وعملتم لها وتركتم العمل للدار الباقية.( فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ) أي: ولا يمهلون ولا يردون إلى الدنيا ليعملوا صالحا.
قال الله تعالى : ( ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا ) أي : إنما جازيناكم هذا الجزاء لأنكم اتخذتم حجج الله عليكم سخريا ، تسخرون وتستهزئون بها ، ( وغرتكم الحياة الدنيا ) أي : خدعتكم فاطمأننتم إليها ، فأصبحتم من الخاسرين ; ولهذا قال : ( فاليوم لا يخرجون منها ) أي : من النار ( ولا هم يستعتبون ) أي : لا يطلب منهم العتبى ، بل يعذبون بغير حساب ولا عتاب ، كما تدخل طائفة من المؤمنين الجنة بغير عذاب ولا حساب .
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35) يقول تعالى ذكره: يقال لهم: هذا الذي حلّ بكم من عذاب الله اليوم (بِأَنَّكُمْ) في الدنيا( اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ), وهي حججه وأدلته وآي كتابه التي أنـزلها على رسوله ﷺ (هُزُوًا) يعني سخرية تسخرون منها( وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ) يقول: وخدعتكم زينة الحياة الدنيا. فآثرتموها على العمل لما ينجيكم اليوم من عذاب الله، يقول تعالى ذكره: ( فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا ) مِنَ النَّارِ ( وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ) يقول: ولا هم يردّون إلى الدنيا ليتوبوا ويراجعوا الإنابة مما عوقبوا عليه.
That is because you took the verses of Allah in ridicule, and worldly life deluded you." So that Day they will not be removed from it, nor will they be asked to appease [Allah]
Это вам - за то, что вы насмехались над знамениями Аллаха и обольстились мирской жизнью. Сегодня они не выйдут оттуда, и от них не потребуют покаяния»
یہ تمہارا انجام اس لیے ہوا ہے کہ تم نے اللہ کی آیات کا مذاق بنا لیا تھا اور تمہیں دنیا کی زندگی نے دھوکے میں ڈال دیا تھا لہٰذا آج نہ یہ لوگ دوزخ سے نکالے جائیں گے اور نہ ان سے کہا جائے گا کہ معافی مانگ کر اپنے رب کو راضی کرو
Bu, Allah'ın ayetlerini alaya almanızdan ve dünya hayatının sizi aldatmış olmasından ötürüdür." O gün, ne oradan çıkarılırlar ve ne de özürleri dinlenir
Este es el resultado de haber ridiculizado los versículos de Dios y haberse dejado seducir por los placeres [prohibidos] de la vida mundanal. Hoy no serán sacados del tormento, y no se les tendrá consideración