متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ) حرف عطف (أَنْزَلْنا) ماض وفاعله (عَلَيْهِمْ) متعلقان بأنزل (سُلْطاناً) مفعول به والجملة مستأنفة لاعتبار أم بمعنى بل (فَهُوَ) الفاء حرف عطف (هو) مبتدأ (يَتَكَلَّمُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر هو والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها (بِما) متعلقان بالفعل (كانُوا) كان واسمها (بِهِ) متعلقان بما بعدهما (يُشْرِكُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا.. صلة ما.
هي الآية رقم (35) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (408) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3444) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سُلطانا : كتابا أو حُجّة
أم أنزلنا على هؤلاء المشركين برهانًا ساطعًا وكتابًا قاطعًا، ينطق بصحة شركهم وكفرهم بالله وآياته.
(أَم) بمعنى همزة الإنكار (أنزلنا عليهم سلطاناً) حجة وكتاباً (فهو يتكلم) تكلم دلالة (بما كانوا به يشركون) أي يأمرهم بالإشراك! لا.
( أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا ) أي: حجة ظاهرة ( فَهُوَ ) أي: ذلك السلطان، ( يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ ) ويقول لهم: اثبتوا على شرككم واستمروا على شككم فإن ما أنتم عليه هو الحق وما دعتكم الرسل إليه باطل.فهل ذلك السلطان موجود عندهم حتى يوجب لهم شدة التمسك بالشرك؟ أم البراهين العقلية والسمعية والكتب السماوية والرسل الكرام وسادات الأنام، قد نهوا أشد النهي عن ذلك وحذروا من سلوك طرقه الموصلة إليه وحكموا بفساد عقل ودين من ارتكبه؟.فشرك هؤلاء بغير حجة ولا برهان وإنما هو أهواء النفوس، ونزغات الشيطان.
( أم أنزلنا عليهم سلطانا ) أي : حجة ( فهو يتكلم ) أي : ينطق ( بما كانوا به يشركون ) ؟ وهذا استفهام إنكار ، أي : لم يكن ( لهم ) شيء من ذلك .
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (35) يقول تعالى ذكره: أم أنـزلنا على هؤلاء الذين يشركون في عبادتنا الآلهة والأوثان كتابا بتصديق ما يقولون، وبحقيقة ما يفعلون (فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ) يقول: فذلك الكتاب ينطق بصحة شركهم، وإنما يعني جلّ ثناؤه بذلك: أنه لم ينـزل بما يقولون ويفعلون كتابا، ولا أرسل به رسولا وإنما هو شيء افتعلوه واختلقوه؛ اتباعا منهم لأهوائهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قوله: ( أَمْ أَنـزلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ ) يقول: أم أنـزلنا عليهم كتابا فهو ينطق بشركهم.
Or have We sent down to them an authority, and it speaks of what they were associating with Him
Разве Мы ниспослали им доказательство, которое говорило бы им о тех, кого они приобщают в сотоварищи к Нему
کیا ہم نے کوئی سند اور دلیل ان پر نازل کی ہے جو شہادت دیتی ہو اس شرک کی صداقت پر جو یہ کر رہے ہیں؟
Yoksa onlara ortak koşmalarını söyleyen bir delil mi indirdik
¿Acaso les he hecho descender algún conocimiento que justifique lo que ellos Me asocian