متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِذْ) ظرف لما مضى من الزمن متعلق بالفعل المحذوف اذكر (قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ) فعل ماض وفاعل وعمران مضاف إليه مجرور بالفتحة (رَبِّ) منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم (إِنِّي نَذَرْتُ) إن والياء اسمها وجملة نذرت خبرها (لَكَ) متعلقان بنذرت (ما) اسم موصول مفعول به (فِي بَطْنِي) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة (مُحَرَّرًا) حال أو صفة لموصوف محذوف تقديره غلاما محررا (فَتَقَبَّلْ مِنِّي) الفاء استئنافية أو الفصيحة (فَتَقَبَّلْ) فعل دعاء والفاعل أنت (مِنِّي) متعلقان بتقبل. (إِنَّكَ) إن واسمها (أَنْتَ) مبتدأ (السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) خبرا أنت والجملة الاسمية خبر إن وجملة (إِنَّكَ أَنْتَ) الجملة تعليلية.
هي الآية رقم (35) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (54) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (328) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
محرّرا : عتيقا مفرّغا لعبادتك و خدمة بيت المقدس
اذكر -أيها الرسول- ما كان من أمر مريم وأمها وابنها عيسى عليه السلام؛ لتردَّ بذلك على من ادعوا أُلوهية عيسى أو بنوَّته لله سبحانه، إذ قالت امرأة عمران حين حملت: يا ربِّ إني جعلت لك ما في بطني خالصا لك، لخدمة "بيت المقدس"، فتقبَّل مني؛ إنك أنت وحدك السميع لدعائي، العليم بنيتي.
اذكر (إذ قالت امرأة عمران) حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا (رب إني نذرت) أن أجعل (لك ما في بطني محرَّرا) عتيقا خالصا من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس (فتقبَّل مني إنك أنت السميع) للدعاء (العليم) بالنيات، وهلك عمران وهي حامل.
ولما ذكر فضائل هذه البيوت الكريمة ذكر ما جرى لمريم والدة عيسى وكيف لطف الله بها في تربيتها ونشأتها، فقال: ( إذ قالت امرأة عمران ) أي: والدة مريم لما حملت ( رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا ) أي: جعلت ما في بطني خالصا لوجهك، محررا لخدمتك وخدمة بيتك ( فتقبل مني ) هذا العمل المبارك ( إنك أنت السميع العليم ) تسمع دعائي وتعلم نيتي وقصدي، هذا وهي في البطن قبل وضعها
امرأة عمران هذه أم مريم ( بنت عمران ) عليها السلام وهي حنة بنت فاقوذ ، قال محمد بن إسحاق : وكانت امرأة لا تحمل ، فرأت يوما طائرا يزق فرخه ، فاشتهت الولد ، فدعت الله ، عز وجل ، أن يهبها ولدا ، فاستجاب الله دعاءها ، فواقعها زوجها ، فحملت منه ، فلما تحققت الحمل نذرته أن يكون ( محررا ) أي : خالصا مفرغا للعبادة ، ولخدمة بيت المقدس ، فقالت : ( رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ) أي : السميع لدعائي ، العليم بنيتي ، ولم تكن تعلم ما في بطنها أذكرا أم أنثى ؟
القول في تأويل قوله : إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) يعني بقوله جل ثناؤه: " إذ قالت امرأة عمران ربّ إني نذرت لك ما في بطني محرّرًا فتقبل مني"، فـ" إذْ" من صلة سَمِيعٌ . (23)
[Mention, O Muhammad], when the wife of 'Imran said, "My Lord, indeed I have pledged to You what is in my womb, consecrated [for Your service], so accept this from me. Indeed, You are the Hearing, the Knowing
Вот сказала жена Имрана: «Господи! Я дала обет посвятить Тебе одному того, кто находится в моей утробе. Прими же от меня, ведь Ты - Слышащий, Знающий»
(وہ اُس وقت سن رہا تھا) جب عمران کی عورت کہہ رہی تھی کہ، "میرے پروردگار! میں اس بچے کو جو میرے پیٹ میں ہے تیری نذر کرتی ہوں، وہ تیرے ہی کام کے لیے وقف ہوگا میری اس پیشکش کو قبول فرما تو سننے اور جاننے والا ہے
İmran'ın karısı: "Ya Rabbi! Karnımda olanı, sadece sana hizmet etmek üzere adadım, benden kabul buyur, doğrusu işiten ve bilen ancak Sensin" demişti
Cuando la esposa de ‘Imrán dijo: "¡Señor mío! He realizado el voto de entregar a Tu exclusivo servicio lo que hay en mi vientre. ¡Acéptalo de mí! Tú todo lo oyes, todo lo sabes