مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخامسة والثلاثين (٣٥) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والثلاثين من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةٗۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴿٣٥
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 35 من سورة الأنبيَاء

(كُلُّ) مبتدأ (نَفْسٍ) مضاف إليه (ذائِقَةُ) خبر والجملة ابتدائية (الْمَوْتِ) مضاف إليه (وَنَبْلُوكُمْ) الواو استئنافية (نَبْلُوكُمْ) مضارع فاعله مستتر والكاف مفعوله (بِالشَّرِّ) متعلقان بنبلوكم (وَالْخَيْرِ) معطوف على الشر والجملة مستأنفة (فِتْنَةً) مفعول لأجله (وَإِلَيْنا) الواو استئنافية والجار والمجرور متعلقان بترجعون (تُرْجَعُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (35) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (324) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2518) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 35 من سورة الأنبيَاء

نبلوكم : نختبركم مع علمِنا بحالكم

الآية 35 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ﴿٣٥

تفسير الآية 35 من سورة الأنبيَاء

كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عُمِّرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرًا ونهيًا، وبتقلب الأحوال خيرًا وشرًا، ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله - وحده - للحساب والجزاء.

(كل نفس ذائقة الموت) في الدنيا (ونبلوكم) نختبركم (بالشر والخير) كفقر وغنى وسقم وصحة (فتنة) مفعول له، أي لننظر أتصبرون وتشكرون أم لا (وإلينا ترجعون) فنجازيكم.

بل كل من عليها فان، ولهذا قال: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ْ) وهذا يشمل سائر نفوس الخلائق، وإن هذا كأس لا بد من شربه وإن طال بالعبد المدى، وعمّر سنين، ولكن الله تعالى أوجد عباده في الدنيا، وأمرهم، ونهاهم، وابتلاهم بالخير والشر، بالغنى والفقر، والعز والذل والحياة والموت، فتنة منه تعالى ليبلوهم أيهم أحسن عملا، ومن يفتتن عند مواقع الفتن ومن ينجو، ( وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ْ) فنجازيكم بأعمالكم، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ْ) وهذه الآية، تدل على بطلان قول من يقول ببقاء الخضر، وأنه مخلد في الدنيا، فهو قول، لا دليل عليه، ومناقض للأدلة الشرعية.

( كل نفس ذائقة الموت ) ، وقد روي عن الشافعي ، رحمه الله ، أنه أنشد واستشهد بهذين البيتين : تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى : تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد وقوله : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) أي : نختبركم بالمصائب تارة ، وبالنعم أخرى ، لننظر من يشكر ومن يكفر ، ومن يصبر ومن يقنط ، كما قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ونبلوكم ) ، يقول : نبتليكم بالشر والخير فتنة ، بالشدة والرخاء ، والصحة والسقم ، والغنى والفقر ، والحلال والحرام ، والطاعة والمعصية والهدى والضلال


. وقوله : ( وإلينا ترجعون ) أي : فنجازيكم بأعمالكم .

وقوله ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) يقول تعالى ذكره: كل نفس منفوسة من خلقه، معالجة غصص الموت ومتجرّعة كأسها. وقوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) يقول تعالى ذكره: ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين: قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس، قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) قال: بالرخاء والشدة، وكلاهما بلاء. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) يقول: نبلوكم بالشر بلاء، والخير فتنة، ( وإلينا ترجعون). حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) قال: نبلوهم بما يحبون وبما يكرهون، نختبرهم بذلك لننظر كيف شكرهم فيما يحبون، وكيف صبرهم فيما يكرهون. حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ ) يقول: نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة، وقوله ( وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) يقول: وإلينا يردّون فيجازون بأعمالهم، حسنها وسيئها.

الآية 35 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (35) - Surat Al-Anbya

Every soul will taste death. And We test you with evil and with good as trial; and to Us you will be returned

الآية 35 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (35) - Сура Al-Anbya

Каждая душа вкусит смерть. Мы испытываем вас добром и злом ради искушения, и к Нам вы будете возвращены

الآية 35 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (35) - سوره الأنبيَاء

ہر جاندار کو مَوت کا مزہ چکھنا ہے، اور ہم اچھے اور بُرے حالات میں ڈال کر تم سب کی آزمائش کر رہے ہیں آخرکار تمہیں ہماری ہی طرف پلٹنا ہے

الآية 35 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (35) - Ayet الأنبيَاء

Her can ölümü tadacaktır. Bir imtihan olarak size iyilik ve kötülük veririz. Sonunda Bize dönersiniz

الآية 35 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (35) - versículo الأنبيَاء

Toda alma probará la muerte. Los pondré a prueba con cosas malas y cosas buenas, pero finalmente volverán a Mí para ser juzgados