متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ) عاطفة (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (افْتَراهُ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مقول القول (قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِنِ) شرطية (افْتَرَيْتُهُ) ماض وفاعله ومفعوله وهو فعل الشرط وجملته ابتدائية (فَعَلَيَّ) الفاء رابطة للجواب ومتعلقان بالخبر المقدم (إِجْرامِي) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء مضاف إليه والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَأَنَا) الواو عاطفة وأنا مبتدأ (بَرِي ءٌ) خبر والجملة معطوفة (مِمَّا) مؤلفة من حرف الجر وما الموصولية ومتعلقان بتجرمون (تُجْرِمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
هي الآية رقم (35) من سورة هُود تقع في الصفحة (225) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1508) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فعليّ إجرامي : عقاب اكتساب ذنبي
بل أيقول هؤلاء المشركون من قوم نوح: افترى نوح هذا القول؟ قل لهم: إن كنتُ قد افتريتُ ذلك على الله فعليَّ وحدي إثم ذلك، وإذا كنتُ صادقًا فأنتم المجرمون الآثمون، وأنا بريء مِن كفركم وتكذيبكم وإجرامكم.
(أم) بل أ (يقولون) أي كفار مكة (افتراه) اختلق محمد القرآن (قل إن افتريته فعليَّ إجرامي) إثمي، أي عقوبته (وأنا بريء مما تجرمون) من إجرامكم في نسبة الافتراء إلي.
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ) هذا الضمير محتمل أن يعود إلى نوح، كما كان السياق في قصته مع قومه، وأن المعنى: أن قومه يقولون: افترى على الله كذبا، وكذب بالوحي الذي يزعم أنه من الله، وأن الله أمره أن يقول: ( قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ) أي: كل عليه وزره ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )ويحتمل أن يكون عائدا إلى النبي محمد ﷺ، وتكون هذه الآية معترضة، في أثناء قصة نوح وقومه، لأنها من الأمور التي لا يعلمها إلا الأنبياء، فلما شرع الله في قصها على رسوله، وكانت من جملة الآيات الدالة على صدقه ورسالته، ذكر تكذيب قومه له مع البيان التام فقال: ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ) أي: هذا القرآن اختلقه محمد من تلقاء نفسه، أي: فهذا من أعجب الأقوال وأبطلها، فإنهم يعلمون أنه لم يقرأ ولم يكتب، ولم يرحل عنهم لدراسة على أهل الكتاب، فجاء بهذا الكتاب الذي تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله.فإذا زعموا - مع هذا - أنه افتراه، علم أنهم معاندون، ولم يبق فائدة في حجاجهم، بل اللائق في هذه الحال، الإعراض عنهم، ولهذا قال: ( قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي ) أي: ذنبي وكذبي، ( وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ) أي: فلم تستلجون في تكذيبي.
هذا كلام معترض في وسط هذه القصة ، مؤكد لها ومقرر بشأنها
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ (35) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: أيقول يا محمد هؤلاء المشركون من قومك: افترى محمد هذا القرآن؟ وهذا الخبر عن نوح ؟ ، قل لهم: إن افتريته فتخرصته واختلقته. (6) (فعليّ إجرامي) يقول: فعلي إثمي في افترائي ما افتريت على ربّي دونكم، لا تؤاخذون بذنبي ولا إثمي ، ولا أؤاخذ بذنبكم.(وأنا بريء مما تجرمون) ، يقول: وأنا بريء مما تذنبون وتأثَمُون بربكم ، من افترائكم عليه.
Or do they say [about Prophet Muhammad], "He invented it"? Say, "If I have invented it, then upon me is [the consequence of] my crime; but I am innocent of what [crimes] you commit
Или же они говорят: «Он сочинил его». Скажи: «Если я сочинил его, то на мне лежит мой грех, но к вашим преступлениям я непричастен»
اے محمدؐ، کیا یہ لوگ کہتے ہیں کہ اِس شخص نے یہ سب کچھ خود گھڑ لیا ہے؟ ان سے کہو "اگر میں نے یہ خود گھڑا ہے تو مجھ پر اپنے جرم کی ذمہ داری ہے، اور جو جرم تم کر رہے ہو اس کی ذمہ داری سے میں بری ہوں
Sana "Kuran'ı kendiliğinden uydurdu" derler, de ki: "Uydurdumsa suçu bana aittir; oysa ben sizin işlediğiniz günahlardan uzağım
Dicen [los idólatras de La Meca]: "Él lo inventó". Diles [¡Oh, Mujámmad!]: "Si yo lo hubiera inventado, sobre mí recaerían las consecuencias de mi delito, y soy inocente del delito [de incredulidad] que ustedes cometen