متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ) سبق إعرابها في الآية 20 (أَلَيْسَ) الهمزة حرف استفهام توبيخي وليس فعل ماض ناقص (هذا) اسمها (بِالْحَقِّ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس والجملة مقول قول مقدر (قالُوا) ماض وفاعله (بَلى) حرف جواب والجملة مستأنفة (وَرَبِّنا) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره نقسم بربنا (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (فَذُوقُوا) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله (الْعَذابَ) مفعوله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (بِما) متعلقان بذوقوا (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَكْفُرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم
هي الآية رقم (34) من سورة الأحقَاف تقع في الصفحة (506) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4544) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويوم القيامة يُعْرَض الذين كفروا على نار جهنم للعذاب فيقال لهم: أليس هذا العذاب بالحق؟ فيجيبون قائلين: بلى وربنا هو الحق، فيقال لهم: فذوقوا العذاب بما كنتم تجحدون عذاب النار وتنكرونه في الدنيا.
(ويوم يعرض الذين كفروا على النار) بأن يعذبوا بها يقال لهم (أليس هذا) التعذيب (بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون).
يخبر تعالى عن حال الكفار الفظيعة عند عرضهم على النار التي كانوا يكذبون بها وأنهم يوبخون ويقال لهم: ( أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ ) فقد حضرتموه وشاهدتموه عيانا؟ ( قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا ) فاعترفوا بذنبهم وتبين كذبهم ( قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ) أي: عذابا لازما دائما كما كان كفركم صفة لازمة.
ثم قال متهددا ومتوعدا لمن كفر به : ( ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق ) أي : يقال لهم : أما هذا حق ؟ أفسحر هذا ؟ أم أنتم لا تبصرون ؟ ( قالوا بلى وربنا ) أي : لا يسعهم إلا الاعتراف ، ( قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) ثم قال تعالى آمرا رسوله - ﷺ - بالصبر على تكذيب من كذبه من قومه
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34) يقول تعالى ذكره: ويوم يعرض هؤلاء المكذّبون بالبعث, وثواب الله عباده على أعمالهم الصالحة, وعقابه إياهم على أعمالهم السيئة, على النار, نار جهنم, يقال لهم حينئذ: أليس هذا العذاب الذي تعذّبونه اليوم, وقد كنتم تكذّبون به في الدنيا بالحقّ, توبيخا من الله لهم على تكذيبهم به, كان في الدنيا( قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا ) يقول: فيجيب هؤلاء الكفرة من فورهم بذلك, بأن يقولوا بلى هو الحق والله قال : ( فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ) يقول: فقال لهم المقرّر بذلك: فذوقوا عذاب النار الآن بما كنتم تجحدونه في الدنيا, وتنكرونه, وتأبون الإقرار إذا دُعيتم إلى التصديق به.
And the Day those who disbelieved are exposed to the Fire [it will be said], "Is this not the truth?" They will say, "Yes, by our Lord." He will say, "Then taste the punishment because you used to disbelieve
В тот день, когда неверующих представят Огню, им скажут: «Разве это не есть истина?». Они скажут: «Да! Клянемся нашим Господом!». Он скажет: «Вкусите же мучения за то, что вы не верили»
جس روز یہ کافر آگ کے سامنے لائے جائیں گے، اُس وقت اِن سے پوچھا جائے گا "کیا یہ حق نہیں ہے؟" یہ کہیں گے "ہاں، ہمارے رب کی قسم (یہ واقعی حق ہے)" اللہ فرمائے گا، "اچھا تو اب عذاب کا مزا چکھو اپنے اُس انکار کی پاداش میں جو تم کرتے رہے تھے
İnkar edenler, ateşe sunuldukları gün onlara: "Bu, gerçek değil miydi?" denir, onlar: "Rabbimize and olsun ki evet gerçekti" derler. Allah: "İnkar etmenizden ötürü azabı tadın" der
El día que los que se negaron a creer sean arrojados al Infierno se les dirá: "¿Acaso no es esto real?" Responderán: "¡Sí! ¡Oh, Señor nuestro!" Dirá [Dios]: "Sufran entonces el castigo que negaban