متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَقَدْ) الواو للقسم واللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق (أَنْزَلْنا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها واقعة في جواب القسم (إِلَيْكُمْ) متعلقان بأنزلنا (آياتٍ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (مُبَيِّناتٍ) صفة آيات (وَمَثَلًا) معطوف على آيات. (مِنَ الَّذِينَ) اسم موصول في محل جر متعلقان بمحذوف صفة لمثلا (خَلَوْا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ قَبْلِكُمْ) متعلقان بخلوا والكاف مضاف إليه (وَمَوْعِظَةً) معطوف على مثلا (لِلْمُتَّقِينَ) متعلقان بموعظة
هي الآية رقم (34) من سورة النور تقع في الصفحة (354) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2825) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولقد أنزلنا إليكم- أيها الناس- آيات القرآن دلالات واضحات على الحق، ومثلا من أخبار الأمم السابقة المؤمنين منهم والكافرين، وما جرى لهم وعليهم ما يكون مثلا وعبرة لكم، وموعظة يتعظ بها من يتقي الله ويَحْذَرُ عذابه.
(ولقد أنزلنا إليكم آيات مبيَّنات) بفتح الياء وكسرها في هذه السورة، بيَّن فيها ما ذكر أو بينة (ومثلاً) خبرا عجيبا وهو خبر عائشة (من الذين خلوْا من قبلكم) أي من جنس أمثالهم أي أخبارهم العجيبة كخبر يوسف ومريم (وموعظة للمتقين) في قوله تعالى (ولا تأخذكم بها رائفة في دين الله) (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون) الخ (ولولا إذ سمعتموه قلتم) الخ (يعظكم الله أن تعودوا) الخ وتخصيصها بالمتقين لأنهم المنتفعون بها.
هذا تعظيم وتفخيم لهذه الآيات، التي تلاها على عباده، ليعرفوا قدرها، ويقوموا بحقها فقال: ( وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ ) أي: واضحات الدلالة، على كل أمر تحتاجون إليه، من الأصول والفروع، بحيث لا يبقى فيها إشكال ولا شبهة، ( و ) أنزلنا إليكم أيضا ( مثلا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ) من أخبار الأولين، الصالح منهم والطالح، وصفة أعمالهم، وما جرى لهم وجرى عليهم تعتبرونه مثالا ومعتبرا، لمن فعل مثل أفعالهم أن يجازى مثل ما جوزوا.( وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ) أي: وأنزلنا إليكم موعظة للمتقين، من الوعد والوعيد، والترغيب والترهيب، يتعظ بها المتقون، فينكفون عما يكره الله إلى ما يحبه الله.
ولما فصل تعالى هذه الأحكام وبينها قال : ( ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ) يعني : القرآن فيه آيات واضحات مفسرات ، ( ومثلا من الذين خلوا من قبلكم ) أي : خبرا عن الأمم الماضية ، وما حل بهم في مخالفتهم أوامر الله تعالى ، كما قال تعالى : ( فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ) ( الزخرف : 56 ) ( وموعظة ) أي : زاجرا عن ارتكاب المآثم والمحارم ) للمتقين ) أي : لمن اتقى الله وخافه . قال علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، في صفة القرآن : فيه حكم ما بينكم ، وخبر ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله .
يقول تعالى ذكره: ولقد أنـزلنا إليكم أيها الناس دلالات وعلامات مبينات: يقول مفصلات الحقّ من الباطل، وموضحات ذلك. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة، وبعض الكوفيين والبصريين " مُبَيَّنَاتٍ" بفتح الياء: بمعنى مفصلات، وأن الله فصلهن وبينهنّ لعباده، فهنّ مفصلات مبينات. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة: ( مُبَيِّنَاتٍ ) بكسر الياء، بمعنى أن الآيات هن تبين الحقّ والصواب للناس وتهديهم إلى الحقّ. والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان، وقد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء، متقاربتا المعنى، وذلك أن الله إذ فصّلها وبيَّنها صارت مبينة بنفسها الحق لمن التمسه من قِبَلها، وإذا بيَّنت ذلك لمن التمسه من قبلها، فيبين الله ذلك فيها، فبأي القراءتين قرأ القارئ فمصيب، في قراءته الصواب. وقوله: ( وَمَثَلا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ) من الأمم، ( وَمَوْعِظَةً) لمن اتقى الله، فخاف عقابه وخشي عذابه.
And We have certainly sent down to you distinct verses and examples from those who passed on before you and an admonition for those who fear Allah
Мы уже ниспослали вам ясные знамения, и притчу о тех, которые миновали до вас, и увещевание для богобоязненных
ہم نے صاف صاف ہدایت دینے والی آیات تمہارے پاس بھیج دی ہیں، اور ان قوموں کی عبر ت ناک مثالیں بھی ہم تمہارے سامنے پیش کر چکے ہیں جو تم سے پہلے ہو گزری ہیں، اور وہ نصیحتیں ہم نے کر دی ہیں جو ڈرنے والوں کے لیے ہوتی ہیں
And olsun ki, size apaçık ayetler, sizden önce geçenlerden misal ve sakınanlara öğüt indirdik
Les he revelado [en el Sagrado Corán] signos evidentes y relatos de quienes los precedieron, y exhortación para los piadosos