متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ) الفاء استئنافية وماض وفاعله والهاء مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان باستجاب والجملة استئنافية (فَصَرَفَ) الفاء عاطفة وماض وفاعله مستتر والجملة معطوفة (عَنْهُ) متعلقان بصرف (كَيْدَهُنَّ) مفعول به والهاء مضاف إليه والنون علامة جمع الإناث والجملة معطوفة (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) إن والهاء اسمها وهو ضمير فصل والسميع العليم خبراها
هي الآية رقم (34) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (239) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1630) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فاستجاب الله ليوسف دعاءه فصرف عنه ما أرادت منه امرأة العزيز وصواحباتها من معصية الله. إن الله هو السميع لدعاء يوسف، ودعاء كل داع مِن خلقه، العليم بمطلبه وحاجته وما يصلحه، وبحاجة جميع خلقه وما يصلحهم.
(فاستجاب له ربه) دعاءه (فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع) للقول (العليم) بالفعل.
( فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ ) حين دعاه ( فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ) فلم تزل تراوده وتستعين عليه بما تقدر عليه من الوسائل، حتى أيسها، وصرف الله عنه كيدها، ( إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ) لدعاء الداعي ( الْعَلِيمُ ) بنيته الصالحة، وبنيته الضعيفة المقتضية لإمداده بمعونته ولطفه.فهذا ما نجى الله به يوسف من هذه الفتنة الملمة والمحنة الشديدة،.وأما أسياده فإنه لما اشتهر الخبر وبان، وصار الناس فيها بين عاذر ولائم وقادح.
وذلك أن يوسف ، عليه السلام ، عصمه الله عصمة عظيمة ، وحماه فامتنع منها أشد الامتناع ، واختار السجن على ذلك ، وهذا في غاية مقامات الكمال : أنه مع شبابه وجماله وكماله تدعوه سيدته ، وهي امرأة عزيز مصر ، وهي مع هذا في غاية الجمال والمال ، والرياسة ويمتنع من ذلك ، ويختار السجن على ذلك ، خوفا من الله ورجاء ثوابه . ولهذا ثبت في الصحيحين أن رسول الله - ﷺ - قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ، ورجل دعته امرأة ذات جمال ومنصب ، فقال : إني أخاف الله "
القول في تأويل قوله تعالى : فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) قال أبو جعفر: إن قال قائل: وما وجه قوله: (فاستجاب له ربه) ، ولا مسألةَ تقدَّمت من يوسف لربّه، ولا دعا بصَرْف كيدهنَّ عنه , وإنما أخبر ربه أن السجن أحب إليه من معصيته؟ قيل: إن في إخباره بذلك شكايةً منه إلى ربه مما لقي منهنَّ، وفي قوله: وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ ، معنى دعاءٍ ومسألةٍ منه ربَّه صرفَ كيدهِنَّ , ولذلك قال الله تعالى ذكره: (فاستجاب له ربه) ، وذلك كقول القائل لآخر: " إن لا تزرني أهنك " , فيجيبه الآخر: " إذن أزورَك "، لأن في قوله: " إن لا تزرني أهنك " , معنى الأمر بالزيارة.
So his Lord responded to him and averted from him their plan. Indeed, He is the Hearing, the Knowing
Господь ответил на его мольбу и отвратил от него их козни. Воистину, Он - Слышащий, Знающий
اس کے رب نے اس کی دعا قبول کی اور اُن عورتوں کی چالیں اس سے دفع کر دیں، بے شک وہی ہے جو سب کی سنتا اور سب کچھ جانتا ہے
Rabbi onun duasını kabul etti ve kadınların tuzağına engel oldu. Zira O, işitir ve bilir
Pero su Señor respondió a su súplica y apartó de él sus artimañas; Él todo lo oye, todo lo sabe