متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(هُوَ الَّذِي) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ واسم الموصول بعده خبره. (أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ورسول مفعوله والهاء مضاف إليه وفاعله ضميره مستتر والجملة صلة الموصول. (وَدِينِ) عطف على الهدى. (الْحَقِّ) مضاف إليه. (لِيُظْهِرَهُ) المصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل المضارع في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بأرسل. (عَلَى الدِّينِ) متعلقان بالفعل يظهر. (كُلِّهِ) توكيد. (وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) مثل ولو كره الكافرون.
هي الآية رقم (33) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (192) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1268) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ليُظهره : ليُعليه
هو الذي أرسل رسوله محمدًا ﷺ بالقرآن ودين الإسلام؛ ليعليه على الأديان كلها، ولو كره المشركون دين الحق -الإسلام- وظهوره على الأديان.
(هو الذي أرسل رسوله) محمدا ﷺ (بالهدى ودين الحق ليُظهره) يعليه (على الدين كله) جميع الأديان المخالفة له (ولو كره المشركون) ذلك.
ثم بين تعالى هذا النور الذي قد تكفل بإتمامه وحفظه فقال: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى) الذي هو العلم النافع (وَدِينِ الْحَقِّ) الذي هو العمل الصالح فكان ما بعث اللّه به محمدا ـ ﷺ ـ مشتملًا على بيان الحق من الباطل في أسماء اللّه وأوصافه وأفعاله، وفي أحكامه وأخباره، والأمر بكل مصلحة نافعة للقلوب، والأرواح والأبدان من إخلاص الدين للّه وحده، ومحبة اللّه وعبادته، والأمر بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، والأعمال الصالحة والآداب النافعة، والنهي عن كل ما يضاد ذلك ويناقضه من الأخلاق والأعمال السيئة المضرة للقلوب والأبدان والدنيا والآخرة.فأرسله اللّه بالهدى ودين الحق (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) أي: ليعليه على سائر الأديان، بالحجة والبرهان، والسيف والسنان، وإن كره المشركون ذلك، وبغوا له الغوائل، ومكروا مكرهم، فإن المكر السيئ لا يضر إلا صاحبه، فوعد اللّه لا بد أن ينجزه، وما ضمنه لابد أن يقوم به.
ثم قال تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) فالهدى : هو ما جاء به من الإخبارات الصادقة ، والإيمان الصحيح ، والعلم النافع
القول في تأويل قوله : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الله الذي يأبى إلا إتمام دينه ولو كره ذلك جاحدوه ومنكروه =(الذي أرسل رسوله)، محمدًا ﷺ =(بالهدى), يعني: ببيان فرائض الله على خلقه, وجميع اللازم لهم (2) = وبدين الحق، وهو الإسلام =(ليظهره على الدين كله)، يقول: ليعلي الإسلام على الملل كلها =(ولو كره المشركون)، بالله ظهورَه عليها.
It is He who has sent His Messenger with guidance and the religion of truth to manifest it over all religion, although they who associate others with Allah dislike it
Он - Тот, Кто отправил Своего Посланника с верным руководством и истинной религией, чтобы превознести ее над всеми остальными религиями, даже если это ненавистно многобожникам
وہ اللہ ہی ہے جس نے اپنے رسول کو ہدایت اور دین حق کے ساتھ بھیجا ہے تاکہ اسے پوری جنس دین پر غالب کر دے خواہ مشرکوں کو یہ کتنا ہی ناگوار ہو
Puta tapanlar hoşlanmasa da, dinini bütün dinlerden üstün kılmak üzere, Peygamberini doğru yol ve hak dinle gönderen Allah'tır
Él es Quien envió a Su Mensajero con la guía y la religión verdadera para que llegue a prevalecer sobre toda religión [falsa], aunque esto disguste a los idólatras