متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّهُ كانَ) إن واسمها وماض ناقص اسمه مستتر (لا يُؤْمِنُ) لا نافية ومضارع فاعله مستتر (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل (الْعَظِيمِ) صفة والجملة خبر كان والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (33) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (567) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5356) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، ولا يعمل بهديه، ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم.
(إنه كان لا يؤمن بالله العظيم).
فإن السبب الذي أوصله إلى هذا المحل: ( إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ) بأن كان كافرا بربه معاندا لرسله رادا ما جاءوا به من الحق.
وقوله : ( إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين ) أي : لا يقوم بحق الله عليه من طاعته وعبادته ، ولا ينفع خلقه ويؤدي حقهم ; فإن لله على العباد أن يوحدوه ولا يشركوا به شيئا ، وللعباد بعضهم على بعض حق الإحسان والمعاونة على البر والتقوى ; ولهذا أمر الله بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وقبض النبي ﷺ وهو يقول : " الصلاة ، وما ملكت أيمانكم " .
وقوله: (إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ) يقول: افعلوا ذلك به جزاء له على كفره بالله في الدنيا، إنه كان لا يصدّق بوحدانية الله العظيم.
Indeed, he did not used to believe in Allah, the Most Great
Он не веровал в Великого Аллаха
یہ نہ اللہ بزرگ و برتر پر ایمان لاتا تھا
Çünkü, o, yüce Allah'a inanmazdı
porque no creía en Dios, el Grandioso