متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَمَّا) الواو حرف استئناف (لَمَّا) ظرفية شرطية غير جازمة (أَنْ جاءَتْ) أن زائدة وماض (رُسُلُنا) فاعل (لُوطاً) مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة (سِي ءَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (بِهِمْ) متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها (وَضاقَ) معطوف على ما قبله (بِهِمْ) متعلقان بالفعل (ذَرْعاً) تمييز (وَقالُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (لا تَخَفْ) مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر والجملة مقول القول (وَلا تَحْزَنْ) معطوف على لا تخف (إِنَّا مُنَجُّوكَ) إن واسمها وخبرها والجملة الاسمية تعليل (وَأَهْلَكَ) مفعول به لفعل محذوف (إِلَّا) حرف استثناء (امْرَأَتَكَ) مستثنى منصوب (كانَتْ) ماض ناقص اسمه مستتر (مِنَ الْغابِرِينَ) خبر كانت والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (33) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (400) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3373) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سيء بهم : اعتراه الغمّ بمجيئهم خوفا عليهم ، ضاق بهم ذرعا : ضعُفتْ طاقته عن تدبير خلاصهم
ولما جاءت الملائكة لوطًا ساءه ذلك؛ لأنه ظنهم ضيوفًا من البشر، وحزن بسبب وجودهم؛ لعلمه خبث فعل قومه، وقالوا له: لا تَخَفْ علينا لن يصل إلينا قومك، ولا تحزن مما أخبرناك مِن أنا مهلكوهم، إنَّا منجُّوك من العذاب النازل بقومك ومنجُّو أهلك معك إلا أمرأتك، فإنها هالكة فيمن يهلك مِن قومها.
(ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم) حزن بسببهم (وضاق بهم ذرعا) صدرا لأنهم حسان الوجوه في صورة أضياف فخاف عليهم قومه فأعلموه أنهم رسل ربه (وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجُّوك) بالتشديد والتخفيف (وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين) ونصب أهلك عطف على محل الكاف.
ثم مضوا حتى أتوا لوطا، فساءه مجيئهم، وضاق بهم ذرعا، بحيث إنه لم يعرفهم، وظن أنهم من جملة أبناء السبيل الضيوف، فخاف عليهم من قومه، فقالوا له: ( لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ) وأخبروه أنهم رسل اللّه. { إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ{
ثم ساروا من عنده فدخلوا على لوط في صورة شباب حسان ، فلما رآهم كذلك ، ( سيء بهم وضاق بهم ذرعا ) أي : اهتم بأمرهم ، إن هو أضافهم خاف عليهم من قومه ، وإن لم يضفهم خشي عليهم منهم ، ولم يعلم بأمرهم في الساعة الراهنة
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33) يقول تعالى ذكره: ( وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا ) من الملائكة (سِيءَ بِهِمْ) يقول: ساءته الملائكة بمجيئهم إليه، وذلك أنهم تَضَيفوه، فساءوه بذلك، فقوله: (سِيءَ بِهِمْ) : فُعِلَ بهم مِنْ ساءه بذلك. وذُكر عن قتادة أنه كان يقول: ساء ظنه بقومه، وضاق بضيفه ذَرْعا. حدثنا بذلك الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر عنه (وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعا) يقول: وضاق ذرعه بضيافتهم لما علم من خُبث فعل قومه. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا ) قال: بالضيافة مخافة عليهم مما يعلم من شرّ قومه. وقوله: ( وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ ) يقول تعالى ذكره: قالت الرسل للوط: &; 20-33 &; لا تخف علينا أن يصل إلينا قومك، ولا تحزَن مما أخبرناك من أنَّا مهلكوهم، وذلك أن الرسل قالت له: يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ، (إنَّا مُنَجُّوكَ) من العذاب الذي هو نازل بقومك (وَأَهْلَكَ) يقول: ومنجو أهلِك معك (إلا امْرَأتَكَ) فإنها هالكة فيمن يهلك من قومها، كانت من الباقين الذين طالت أعمارهم.
And when Our messengers came to Lot, he was distressed for them and felt for them great discomfort. They said, "Fear not, nor grieve. Indeed, we will save you and your family, except your wife; she is to be of those who remain behind
Когда Наши посланцы прибыли к Луту (Лоту), он огорчился и почувствовал свое бессилие. Тогда они сказали: «Не бойся и не печалься! Мы спасем тебя и твою семью, кроме твоей жены, которая будет в числе оставшихся позади
پھر جب ہمارے فرستادے لوطؑ کے پاس پہنچے تو ان کی آمد پر وہ سخت پریشان اور دل تنگ ہوا اُنہوں نے کہا "نہ ڈرو اور نہ رنج کرو ہم تمہیں اور تمہارے گھر والوں کو بچا لیں گے، سوائے تمہاری بیوی کے جو پیچھے رہ جانے والوں میں سے ہے
Elçilerimiz Lut'a gelince, onun fenasına gitti; çok sıkıldı. Ona, "Korkma ve üzülme, doğrusu biz seni ve geride kalacaklardan olan karının dışında, aileni kurtaracağız. Bu kent halkına yaptıkları yolsuzluklardan ötürü gökten, elbette bir azap indireceğiz" dediler
Cuando Mis emisarios se presentaron ante Lot, este [pensando que eran viajeros] se intranquilizó [por lo que su pueblo pudiera hacerles] y se apenó, pero ellos le dijeron: "No temas ni te apenes; te salvaremos a ti y a tu familia, excepto a tu mujer, que se contará entre los condenados