مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثالثة والثلاثين (٣٣) من سورة الكَهف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والثلاثين من سورة الكَهف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا ﴿٣٣
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 33 من سورة الكَهف

(كِلْتَا) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف لأنه اسم مقصور (الْجَنَّتَيْنِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى والجملة مستأنفة (آتَتْ) ماض فاعله مستتر والتاء للتأنيث (أُكُلَها) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة خبر (وَلَمْ) الواو عاطفة ولم جازمة (تَظْلِمْ) مضارع مجزوم وفاعله مستتر (مِنْهُ) متعلقان بتظلم (شَيْئاً) مفعول به والجملة معطوفة (وَفَجَّرْنا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (خِلالَهُما) مفعول فيه ظرف مكان والهاء مضاف إليه (نَهَراً) مفعول به والجملة معطوفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (33) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (297) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2173) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 33 من سورة الكَهف

أُكُلها : ثمرها الذي يُؤكل ، لم تظلم منه : لم تنقص من أُكُلها ، فجّرنا خِلالهما : شقَقْنا و أجْرَينا وسَطهما

الآية 33 من سورة الكَهف بدون تشكيل

كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا ﴿٣٣

تفسير الآية 33 من سورة الكَهف

وقد أثمرت كل واحدة من الحديقتين ثمرها، ولم تُنْقِص منه شيئًا، وشققنا بينهما نهرًا لسقيهما بسهولة ويسر.

(كلتا الجنتين) كلتا مفرد يدل على التثنية مبتدأ (آتت) خبره (أكلها) ثمرها (ولم تظلم) تنقص (منه شيئا) (وفجرنا) أي شقتنا (خلالهما نهرا) يجري بينهما.

تفسير الآيتين 32 و 33 :ـيقول تعالى لنبيه ﷺ: اضرب للناس مثل هذين الرجلين، الشاكر لنعمة الله، والكافر لها، وما صدر من كل منهما، من الأقوال والأفعال، وما حصل بسبب ذلك من العقاب العاجل والآجل، والثواب، ليعتبروا بحالهما، ويتعظوا بما حصل عليهما، وليس معرفة أعيان الرجلين، وفي أي: زمان أو مكان هما فيه فائدة أو نتيجة، فالنتيجة تحصل من قصتهما فقط، والتعرض لما سوى ذلك من التكلف. فأحد هذين الرجلين الكافر لنعمة الله الجليلة، جعل الله له جنتين، أي: بستانين حسنين، من أعناب.( وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ ) أي: في هاتين الجنتين من كل الثمرات، وخصوصا أشرف الأشجار، العنب والنخل، فالعنب في وسطها، والنخل قد حف بذلك، ودار به، فحصل فيه من حسن المنظر وبهائه، وبروز الشجر والنخل للشمس والرياح، التي تكمل بها الثمار، وتنضج وتتجوهر، ومع ذلك جعل بين تلك الأشجار زرعا، فلم يبق عليهما إلا أن يقال: كيف ثمار هاتين الجنتين؟ وهل لهما ماء يكفيهما؟ فأخبر تعالى أن كلا من الجنتين آتت أكلها، أي: ثمرها وزرعها ضعفين، أي: متضاعفا ( و ) أنها ( لم تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ) أي: لم تنقص من أكلها أدنى شيء، ومع ذلك، فالأنهار في جوانبهما سارحة، كثيرة غزيرة.( وَكَانَ لَهُ ) أي: لذلك الرجل ( ثَمَرٌ ) أي: عظيم كما يفيده التنكير، أي: قد استكملت جنتاه ثمارهما، وارجحنت أشجارهما، ولم تعرض لهما آفة أو نقص، فهذا غاية منتهى زينة الدنيا في الحرث، ولهذا اغتر هذا الرجل بهما، وتبجح وافتخر، ونسي آخرته.

ولهذا قال : ( كلتا الجنتين آتت أكلها ) أي : خرجت ثمرها ( ولم تظلم منه شيئا ) أي : ولم تنقص منه شيئا ( وفجرنا خلالهما نهرا ) أي : والأنهار تتخرق فيهما هاهنا وهاهنا .

القول في تأويل قوله تعالى: ( كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا ) يقول: كلا البستانين أطعم ثمره وما فيه من الغروس من النخل والكرم وصنوف الزرع. وقال: كلتا الجنتين، ثم قال: آتت، فوحَّد الخبر، لأن كلتا لا يفرد واحدتها، وأصله كلّ، وقد تفرد العرب كلتا أحيانا، ويذهبون بها وهي مفردة إلى التثنية ، قال بعض الرُّجاز في ذلك: فِـي كِـلْتَ رِجْلَيْهَـا سُـلامي وَاحـدَه كِلْتاهُمـــا مَقْرُونَـــةٌ بِزَائِـــدَهْ (12) يريد بكلت: كلتا، وكذلك تفعل بكلتا وكلا وكل إذا أضيفت إلى معرفة، وجاء الفعل بعدهن ويجمع ويوحد ، وقوله: ( وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ) يقول: ولم تنقص من الأكل شيئا، بل آتت ذلك تاما كاملا ومنه قولهم: ظلم فلان فلانا حقَّه: إذا بخَسَهُ ونقصه، كما قال الشاعر: تَظَّلَمَنِــي مـالي كَـذَا وَلَـوَى يَـدِي لَـوَى يَـدَهُ اللـهُ الَّـذِي هُـوَ غالِبُـهْ (13) وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: ( وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ) : أي لم تنقص، منه شيئا. وقوله: ( وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا ) يقول تعالى ذكره: وسيَّلنا خلال هذين البستانين نهرا، يعني بينهما وبين أشجارهما نهرا. وقيل: ( وَفَجَّرْنَا) فثقل الجيم منه، لأن التفجير في النهر كله، وذلك أنه يميد ماء فيُسيل بعضه بعضا.

الآية 33 من سورة الكَهف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (33) - Surat Al-Kahf

Each of the two gardens produced its fruit and did not fall short thereof in anything. And We caused to gush forth within them a river

الآية 33 من سورة الكَهف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (33) - Сура Al-Kahf

Оба сада приносили плоды, и ничто из них не пропадало, а между ними Мы проложили реку

الآية 33 من سورة الكَهف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (33) - سوره الكَهف

دونوں باغ خوب پھلے پھولے اور بار آور ہونے میں انہوں نے ذرا سی کسر بھی نہ چھوڑی اُن باغوں کے اندر ہم نے ایک نہر جاری کر دی

الآية 33 من سورة الكَهف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (33) - Ayet الكَهف

Her iki bahçe de ürünlerini vermişlerdi, hiçbir şeyi de eksik bırakmamışlardı. İkisinin arasından bir de ırmak akıtmıştık

الآية 33 من سورة الكَهف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (33) - versículo الكَهف

Ambos viñedos dieron sus frutos sin ninguna pérdida, e hice brotar en medio de ellos un río