متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ (الَّذِي) اسم موصول خبر (خَلَقَ السَّماواتِ) ماض ومفعوله المجرور بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وفاعله مستتر والجملة صلة (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات منصوب مثله (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً) ماض فاعله مستتر وماء مفعوله ومتعلقان بأنزل والجملة معطوفة (فَأَخْرَجَ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة بالفاء (بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ) الجاران والمجروران متعلقان بأخرج (رِزْقاً) مفعول به أو مفعول لأجله (لَكُمْ) متعلقان برزقا (وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ) ماض فاعله مستتر والفلك مفعوله والجار والمجرور متعلقان بسخر والجملة معطوفة (لِتَجْرِيَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر مجرور باللام ومتعلقان بسخر (فِي الْبَحْرِ) متعلقان بتجري (بِأَمْرِهِ) متعلقان بتجري والهاء مضاف إليه (وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ) معطوف على سخر لكم الفلك وهو مثلها لا محل لها
هي الآية رقم (32) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (259) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1782) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الله تعالى الذي خلق السموات والأرض وأوجدهما من العدم، وأنزل المطر من السحاب فأحيا به الأرض بعد موتها، وأخرج لكم منها أرزاقكم، وذلَّل لكم السفن؛ لتسير في البحر بأمره لمنافعكم، وذلَّل لكم الأنهار لسقياكم وسقيا دوابكم وزروعكم وسائر منافعكم.
(الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك) السفن (لتجري في البحر) بالركوب والحمل (بأمره) بإذنه (وسخر لكم الأنهار).
يخبر تعالى: أنه وحده ( الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) على اتساعهما وعظمهما، ( وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ) وهو: المطر الذي ينزله الله من السحاب، ( فَأَخْرَجَ ) بذلك الماء ( مِنَ الثَّمَرَاتِ ) المختلفة الأنواع ( رِزْقًا لَكُمْ ) ورزقا لأنعامكم ( وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ ) أي: السفن والمراكب.( لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ) فهو الذي يسر لكم صنعتها وأقدركم عليها، وحفظها على تيار الماء لتحملكم، وتحمل تجاراتكم، وأمتعتكم إلى بلد تقصدونه.( وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ) لتسقي حروثكم وأشجاركم وتشربوا منها.
يعدد تعالى نعمه على خلقه ، بأن خلق لهم السماوات سقفا محفوظا والأرض فراشا ، وأنزل من السماء ماء فأخرج به أزواجا من نبات شتى ، ما بين ثمار وزروع ، مختلفة الألوان والأشكال ، والطعوم والروائح والمنافع ، وسخر الفلك بأن جعلها طافية على تيار ماء البحر ، تجري عليه بأمر الله تعالى ، وسخر البحر يحملها ليقطع المسافرون بها من إقليم إلى إقليم آخر ، لجلب ما هنا إلى هناك ، وما هناك إلى هاهنا ، وسخر الأنهار تشق الأرض من قطر إلى قطر ، رزقا للعباد من شرب وسقي وغير ذلك من أنواع المنافع .
يقول تعالى ذكره اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وفعل الأفعال التي وصف ( وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ) يتعاقبان عليكم أيها الناس بالليل والنهار ، لصلاح أنفسكم ومعاشكم (دَائِبَيْنِ) في اختلافهما عليكم. وقيل: معناه: أنهما دائبان في طاعة الله. حدثنا خلف بن واصل ، عن رجل ، عن مقاتل بن حيان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، في قوله ( وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ) قال: دءوبهما في طاعة الله. وقوله ( وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) يختلفان عليكم باعتقاب ، إذا ذهب هذا جاء هذا بمنافعكم وصلاح أسبابكم ، فهذا لكم لتصرّفكم فيه لمعاشكم ، وهذا لكم للسكن تسكنون فيه ، ورحمة منه بكم.
It is Allah who created the heavens and the earth and sent down rain from the sky and produced thereby some fruits as provision for you and subjected for you the ships to sail through the sea by His command and subjected for you the rivers
Аллах - Тот, Кто создал небеса и землю, ниспослал с неба воду и взрастил ею плоды для вашего пропитания, подчинил вам корабли, которые плывут по морям по Его воле, подчинил вам реки
اللہ وہی تو ہے جس نے زمین اور آسمانوں کو پیدا کیا اور آسمان سے پانی برسایا، پھر اس کے ذریعہ سے تمہاری رزق رسانی کے لیے طرح طرح کے پھل پیدا کیے جس نے کشتی کو تمہارے لیے مسخر کیا کہ سمندر میں اُس کے حکم سے چلے اور دریاؤں کو تمہارے لیے مسخر کیا
Gökleri ve yeri yaratan, yukardan indirdiği su ile rızık olarak ürünler yetiştiren, emri gereğince denizde yüzmek üzere gemileri, nehirleri, belli yörüngelerinde yürüyen ay ve güneşi, geceyle gündüzü sizin buyruğunuza veren Allah'tır
Dios es Quien creó los cielos y la Tierra e hizo descender la lluvia del cielo con la que hace brotar los frutos para sustento de ustedes. Él es Quien puso a su servicio los barcos para que, con Su permiso, surquen el mar, y también puso a su servicio los ríos