مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثانية والثلاثين (٣٢) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والثلاثين من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالُواْ يَٰنُوحُ قَدۡ جَٰدَلۡتَنَا فَأَكۡثَرۡتَ جِدَٰلَنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ ﴿٣٢
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 32 من سورة هُود

(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (يا نُوحُ) يا أداة نداء ونوح منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب والجملة مقول القول (قَدْ) حرف تحقيق (جادَلْتَنا) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول (فَأَكْثَرْتَ) الفاء عاطفة وماض وفاعله (جِدالَنا) مفعول به (فَأْتِنا) الفاء عاطفة وأمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة (بِما) ما موصولية ومتعلقان بأتنا (تَعِدُنا) مضارع مرفوع ونا مفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (إِنْ) شرطية (كُنْتَ) كان واسمها والجملة ابتدائية (مِنَ الصَّادِقِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (32) من سورة هُود تقع في الصفحة (225) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1505) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 32 من سورة هُود بدون تشكيل

قالوا يانوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ﴿٣٢

تفسير الآية 32 من سورة هُود

قالوا: يا نوح قد حاججتنا فأكثرت جدالنا، فأتنا بما تعدنا من العذاب إن كنت من الصادقين في دعواك.

(قالوا يا نوح قد جادلتنا) خاصمتنا (فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا) به من العذاب (إن كنت من الصادقين) فيه.

فلما رأوه، لا ينكف عما كان عليه من دعوتهم، ولم يدركوا منه مطلوبهم ( قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا ) من العذاب ( إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) فما أجهلهم وأضلهم، حيث قالوا هذه المقالة، لنبيهم الناصح.فهلا قالوا: إن كانوا صادقين: يا نوح قد نصحتنا، وأشفقت علينا, ودعوتنا إلى أمر، لم يتبين لنا، فنريد منك أن تبينه لنا لننقاد لك، وإلا فأنت مشكور في نصحك. لكان هذا الجواب المنصف، الذي قد دعي إلى أمر خفي عليه، ولكنهم في قولهم، كاذبون، وعلى نبيهم متجرئون. ولم يردوا ما قاله بأدنى شبهة، فضلا عن أن يردوه بحجة.

يقول تعالى مخبرا عن استعجال قوم نوح نقمة الله وعذابه وسخطه ، والبلاء موكل بالمنطق : ( قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا ) أي : حاججتنا فأكثرت من ذلك ، ونحن لا نتبعك ( فأتنا بما تعدنا ) أي : من النقمة والعذاب ، ادع علينا بما شئت ، فليأتنا ما تدعو به ، ( إن كنت من الصادقين)

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال قوم نوح لنوح عليه السلام: قد خاصمتنا فأكثرت خصومتنا ، (1) فأتنا بما تعدنا من العذاب ، إن كنت من الصادقين في عِداتك ودَعواك أنك لله رسول. يعني: بذلك أنه لن يقدر على شيء من ذلك.


18117- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (جادلتنا)، قال: ماريتنا. 18118- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. 18119- وحدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. 18120- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال مجاهد: (قالوا يا نوح قد جادلتنا) ، قال: ماريتنا ، (فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا) ، قال ابن جريج: تكذيبًا بالعذاب، وأنه باطلٌ(فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا) ، قال ابن جريج: تكذيبًا بالعذاب، وأنه باطلٌ. ------------------------ الهوامش : (1) انظر تفسير " الجدال " فيما سلف 12 : 523 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .

الآية 32 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (32) - Surat Hud

They said, "O Noah, you have disputed us and been frequent in dispute of us. So bring us what you threaten us, if you should be of the truthful

الآية 32 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (32) - Сура Hud

Они сказали: «О Нух (Ной)! Ты пререкался с нами и пререкался долго. Так яви же нам то, чем ты угрожаешь нам, если ты - один из тех, кто говорит правду»

الآية 32 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (32) - سوره هُود

آخر کار ان لوگوں نے کہا کہ "اے نوحؑ، تم نے ہم سے جھگڑا کیا اور بہت کر لیا اب تو بس وہ عذاب لے آؤ جس کی تم ہمیں دھمکی دیتے ہو اگر سچے ہو

الآية 32 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (32) - Ayet هُود

Ey Nuh! Bizimle cidden tartıştın; hem de çok tartıştın. Doğru sözlülerden isen tehdit ettiğin azabı başımıza getir" dediler

الآية 32 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (32) - versículo هُود

Le dijeron: "¡Oh, Noé! No has dejado de discutir y objetarnos, haz que se desencadene de una vez sobre nosotros aquello con lo que nos amenazas, si es verdad lo que dices