مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الحادية والثلاثين (٣١) من سورة القَصَص

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والثلاثين من سورة القَصَص ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰٓ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡأٓمِنِينَ ﴿٣١
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 31 من سورة القَصَص

(وَأَنْ) الواو حرف عطف (أَنْ) مفسرة (أَلْقِ) أمر فاعله مستتر (عَصاكَ) مفعول به والكاف مضاف إليه والجملة مفسرة لا محل لها. (فَلَمَّا) الفاء حرف عطف ولما ظرفية شرطية (رَآها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (تَهْتَزُّ) مضارع فاعله مستتر والجملة حال. (كَأَنَّها) كأن واسمها (جَانٌّ) خبرها والجملة الاسمية حال أيضا (وَلَّى) ماض فاعله مستتر (مُدْبِراً) حال والجملة جواب لما لا محل لها. (وَلَمْ) الواو حرف عطف (يُعَقِّبْ) مضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها. (يا) حرف نداء (مُوسى) منادى (أَقْبِلْ) أمر فاعله مستتر والكلام مستأنف (وَلا تَخَفْ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر (إِنَّكَ) إن واسمها (مِنَ الْآمِنِينَ) خبر إن والجملة تعليل للأمر.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (31) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (389) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3283) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (11 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 31 من سورة القَصَص

تهتزّ : تتحرّك بشدّة و اضطراب ، كأنّها جانّ : حيّة خفيفة في سرعة حركتها ، لم يُعقّبْ : لم يرجع على عقبه أو لم يلتفت

الآية 31 من سورة القَصَص بدون تشكيل

وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب ياموسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ﴿٣١

تفسير الآية 31 من سورة القَصَص

فلما أتى موسى النار ناداه الله من جانب الوادي الأيمن لموسى في البقعة المباركة من جانب الشجرة: أن يا موسى إني أنا الله رب العالين، وأن ألق عصاك، فألقاها موسى، فصارت حية تسعى، فلما رآها موسى تضطرب كأنها جانٌّ من الحيات ولَّى هاربًا منها، ولم يلتفت من الخوف، فناداه ربه: يا موسى أقبل إليَّ ولا تَخَفْ؛ إنك من الآمنين من كل مكروه.

(وأن ألق عصاك) فألقاها (فلما رآها تهتز) تتحرك (كأنها جان) وهي الحية الصغيرة من سرعة حركتها (ولَّى مدبرا) هاربا منها (ولم يعقب) أي يرجع فنودي (يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين).

( وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ) فألقاها ( فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ ) تسعى سعيا شديدا، ولها سورة مُهِيلة ( كَأَنَّهَا جَانٌّ ) ذَكَرُ الحيات العظيم، ( وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ) أي: يرجع، لاستيلاء الروع على قلبه، فقال اللّه له: ( يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ) وهذا أبلغ ما يكون في التأمين، وعدم الخوف.فإن قوله: ( أَقْبِلْ ) يقتضي الأمر بإقباله، ويجب عليه الامتثال، ولكن قد يكون إقباله، وهو لم يزل في الأمر المخوف، فقال: ( وَلَا تَخَفْ ) أمر له بشيئين، إقباله، وأن لا يكون في قلبه خوف، ولكن يبقى احتمال، وهو أنه قد يقبل وهو غير خائف، ولكن لا تحصل له الوقاية والأمن من المكروه، فقال : ( إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ) فحينئذ اندفع المحذور من جميع الوجوه، فأقبل موسى عليه السلام غير خائف ولا مرعوب، بل مطمئنا، واثقا بخبر ربه، قد ازداد إيمانه، وتم يقينه، فهذه آية، أراه اللّه إياها قبل ذهابه إلى فرعون، ليكون على يقين تام، فيكون أجرأ له، وأقوى وأصلب.

وقوله : ( وأن ألق عصاك ) أي : التي في يدك


كما قرره على ذلك في قوله : ( وما تلك بيمينك ياموسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ) ( طه : 17 ، 18 )
والمعنى : أما هذه عصاك التي تعرفها ألقها ( فألقاها فإذا هي حية تسعى ) فعرف وتحقق أن الذي يخاطبه ويكلمه هو الذي يقول للشيء : كن ، فيكون
كما تقدم بيان ذلك في سورة " طه " . وقال هاهنا : ( فلما رآها تهتز ) أي : تضطرب ( كأنها جان ) أي : في حركتها السريعة مع عظم خلق قوائمها واتساع فمها ، واصطكاك أنيابها وأضراسها ، بحيث لا تمر بصخرة إلا ابتلعتها ، فتنحدر في فيها تتقعقع ، كأنها حادرة في واد
فعند ذلك ( ولى مدبرا ولم يعقب ) أي : ولم يكن يلتفت ; لأن طبع البشرية ينفر من ذلك
فلما قال الله له : ( يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ) ، رجع فوقف في مقامه الأول .

القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ (31) يقول تعالى ذكره: نودي موسى: أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فألقاها موسى, فصارت حية تسعى. ( فَلَمَّا رَآهَا ) موسى ( تَهْتَزُّ )يقول: تتحرك وتضطرب ( كَأَنَّهَا جَانٌّ ) والجانّ واحد الجِنّان, وهي نوع معروف من أنواع الحيات, وهي منها عظام. ومعنى الكلام: كأنها جانّ من الحيات ( وَلَّى مُدْبِرًا ) يقول: ولى موسى هاربا منها. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَلَّى مُدْبِرًا ) فارا منها، ( وَلَمْ يُعَقِّبْ ) يقول: ولم يرجع على عقبه. وقد ذكرنا الرواية في ذلك, وما قاله أهل التأويل فيما مضى, فكرهنا إعادته, غير أنا نذكر في ذلك بعض ما لم نذكره هنالك. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَلَمْ يُعَقِّبْ ) يقول: ولم يعقب, أي لم يلتفت من الفرق. حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي ( وَلَمْ يُعَقِّبْ ) يقول: لم ينتظر. وقوله: ( يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ ) يقول تعالى ذكره: فنودي موسى: يا موسى أقبل إليّ ولا تخف من الذي تهرب منه ( إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ ) من أن يضرّك, إنما هو عصاك.

الآية 31 من سورة القَصَص باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (31) - Surat Al-Qasas

And [he was told], "Throw down your staff." But when he saw it writhing as if it was a snake, he turned in flight and did not return. [Allah said], "O Moses, approach and fear not. Indeed, you are of the secure

الآية 31 من سورة القَصَص باللغة الروسية (Русский) - Строфа (31) - Сура Al-Qasas

Брось свой посох!». Когда же он увидел, как тот извивается, словно змея, он бросился бежать и не вернулся (или не обернулся). Аллах сказал: «О Муса (Моисей)! Подойди и не бойся, ибо ты являешься одним из тех, кто находится в безопасности

الآية 31 من سورة القَصَص باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (31) - سوره القَصَص

اور (حکم دیا گیا کہ) پھینک دے اپنی لاٹھی جونہی کہ موسیٰؑ نے دیکھا کہ وہ لاٹھی سانپ کی طرح بل کھا رہی ہے تو وہ پیٹھ پھیر کر بھاگا اور اس نے مڑ کر بھی نہ دیکھا (ارشاد ہوا) "موسیٰؑ، پلٹ آ اور خوف نہ کر، تو بالکل محفوظ ہے

الآية 31 من سورة القَصَص باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (31) - Ayet القَصَص

Değneğini at." Musa, değneğin yılan gibi hareketler yaptığını görünce, dönüp arkasına bakmadan kaçtı. "Ey Musa! Dön gel; korkma; şüphesiz güvende olanlardansın" denildi

الآية 31 من سورة القَصَص باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (31) - versículo القَصَص

Arroja tu vara". Y cuando la vio moverse como si fuera una serpiente, se dio vuelta para huir sin mirar atrás. [Le dijo Dios:] "¡Oh, Moisés! Acércate y no temas. Tú eres de los que están a salvo