مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الحادية والثلاثين (٣١) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والثلاثين من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَجَعَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجٗا سُبُلٗا لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ ﴿٣١
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 31 من سورة الأنبيَاء

(وَجَعَلْنا) الواو حرف عطف (جَعَلْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف مفعول به ثان (رَواسِيَ) مفعول به أول (أَنْ) حرف ناصب (تَمِيدَ) مضارع منصوب بأن وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله (بِهِمْ) متعلقان بتميد (وَجَعَلْنا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (فِيها) متعلقان بجعلنا (فِجاجاً) حال (سُبُلًا) مفعول به (لَعَلَّهُمْ) لعل حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها (يَهْتَدُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر لعل.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (31) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (324) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2514) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 31 من سورة الأنبيَاء

رواسي : جبالا ثوابت ، أن تميد بهم : لئلاّ تضطرب بهم فلا تثبُت ، فِجاجا سُبُلا : طُرُقا واسعة مسلوكة

الآية 31 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ﴿٣١

تفسير الآية 31 من سورة الأنبيَاء

وخلقنا في الأرض جبالا تثبتها حتى لا تضطرب، وجعلنا فيها طرقًا واسعة؛ رجاء اهتداء الخلق إلى معايشهم، وتوحيد خالقهم.

(وجعلنا في الأرض رواسي) جبالاً ثوابت لـ (أن) لا (تميد) تتحرك (بهم وجعلنا فيها) الرواسي (فجاجاً) مسالك (سبلاً) بدل، طرقاً نافذة واسعة (لعلهم يهتدون) إلى مقاصدهم في الأسفار.

أي: ومن الأدلة على قدرته وكماله ووحدانيته ورحمته، أنه لما كانت الأرض لا تستقر إلا بالجبال، أرساها بها وأوتدها، لئلا تميد بالعباد، أي: لئلا تضطرب، فلا يتمكن العباد من السكون فيها، ولا حرثها، ولا الاستقرار بها، فأرساها بالجبال، فحصل بسبب ذلك، من المصالح والمنافع، ما حصل، ولما كانت الجبال المتصل بعضها ببعض، قد تتصل اتصالا كثيرا جدا، فلو بقيت بحالها، جبالا شامخات، وقللا باذخات، لتعطل الاتصال بين كثير من البلدان.فمن حكمة الله ورحمته، أن جعل بين تلك الجبال فجاجا سبلا، أي: طرقا سهلة لا حزنة، لعلهم يهتدون إلى الوصول، إلى مطالبهم من البلدان، ولعلهم يهتدون بالاستدلال بذلك على وحدانية المنان.

وقوله : ( وجعلنا في الأرض رواسي ) أي : جبالا أرسى الأرض بها وقررها وثقلها; لئلا تميد بالناس ، أي : تضطرب وتتحرك ، فلا يحصل لهم عليها قرار لأنها غامرة في الماء إلا مقدار الربع ، فإنه باد للهواء والشمس ، ليشاهد أهلها السماء وما فيها من الآيات الباهرات ، والحكم والدلالات; ولهذا قال : ( أن تميد بهم ) أي : لئلا تميد بهم . وقوله : ( وجعلنا فيها فجاجا سبلا ) أي : ثغرا في الجبال ، يسلكون فيها طرقا من قطر إلى قطر ، وإقليم إلى إقليم ، كما هو المشاهد في الأرض ، يكون الجبل حائلا بين هذه البلاد وهذه البلاد ، فيجعل الله فيه فجوة - ثغرة - ليسلك الناس فيها من هاهنا إلى هاهنا; ولهذا قال : ( لعلهم يهتدون ) .

يقول تعالى ذكره: أو لم ير هؤلاء الكفار أيضا من حججنا عليهم وعلى جميع خلقنا، أنا جعلنا في الأرض جبالا راسية؟ والرواسي: جمع راسية، وهي الثابتة. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله ( وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ ) أي جبالا. وقوله ( أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ ) يقول: أن لا تتكفأ بهم، يقول جلّ ثناؤه: فجعلنا في هذه الأرض هذه الرواسي من الجبال، فثبتناها لئلا تتكفأ بالناس، وليقدروا بالثبات على ظهرها. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كانوا على الأرض تمور بهم لا تستقرّ، فأصبحوا وقد جعل الله الجبال وهي الرواسي أوتادا للأرض، وجعلنا فيها فجاجا سبلا يعني مسالك، واحدها فجّ. كما حدثنا بِشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا ) أي أعلاما. وقوله (سُبُلا) أي طرقا، وهي جمع السبيل. وكان ابن عباس فيما ذُكر عنه يقول: إنما عنى بقوله ( وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا ) وجعلنا في الرواسي، فالهاء والألف في قوله ( وَجَعَلْنَا فِيهَا ) من ذكر الرواسي. حدثنا بذلك القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس، قوله ( وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا ) سبلا قال: بين الجبال. وإنما اخترنا القول الآخر في ذلك وجعلنا الهاء والألف من ذكر الأرض، لأنها إذا كانت من ذكرها داخل في ذلك السهل والجبل؛ وذلك أن ذلك كله من الأرض، وقد جعل الله لخلقه في ذلك كله فجاجا سبلا ولا دلالة تدلّ على أنه عنى بذلك فجاج بعض الأرض التي جعلها لهم سبلا دون بعض، فالعموم بها أولى. وقوله ( لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) يقول تعالى ذكره: جعلنا هذه الفجاج في الأرض ليهتدوا إلى السير فيها.

الآية 31 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (31) - Surat Al-Anbya

And We placed within the earth firmly set mountains, lest it should shift with them, and We made therein [mountain] passes [as] roads that they might be guided

الآية 31 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (31) - Сура Al-Anbya

Мы воздвигли на земле незыблемые горы, чтобы она не колебалась вместе с ними. Мы проложили на ней широкие дороги, чтобы они следовали верным путем

الآية 31 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (31) - سوره الأنبيَاء

اور ہم نے زمین میں پہاڑ جما دیے تاکہ وہ انہیں لے کر ڈھلک نہ جائے اور اس میں کشادہ راہیں بنا دیں، شاید کہ لوگ اپنا راستہ معلوم کر لیں

الآية 31 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (31) - Ayet الأنبيَاء

Yeryüzüne, insanlar sarsılmasın diye sabit dağlar yerleştirdik; rahat gidebilsinler diye aralarında geniş yollar varettik

الآية 31 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (31) - versículo الأنبيَاء

Afirmé la Tierra con montañas para que no tiemble, y dispuse caminos para que encuentren guía