متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (أَقُولُ) مضارع فاعله مستتر (لَكُمْ) متعلقان بأقول (عِنْدِي) ظرف مكان متعلق بالخبر المقدم والياء مضاف إليه (خَزائِنُ) مبتدأ (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول (وَلا أَعْلَمُ) معطوف على ولا أقول وإعرابه مثله (الْغَيْبَ) مفعول به (وَلا أَقُولُ) معطوف على ما قبله (إِنِّي مَلَكٌ) إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول (وَلا أَقُولُ) معطوف على ما سبق (لِلَّذِينَ) متعلقان بأقول (تَزْدَرِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (أَعْيُنُكُمْ) فاعل مرفوع والكاف مضاف إليه والجملة صلة (لَنْ) حرف ناصب (يُؤْتِيَهُمُ) مضارع منصوب والهاء مفعوله الأول المقدم (اللَّهِ) لفظ الجلالة فاعل (خَيْراً) مفعول به ثان والجملة مقول القول (اللَّهُ أَعْلَمُ) لفظ الجلالة مبتدأ وأعلم خبر (بِما) ما موصولية ومتعلقان بأعلم (فِي أَنْفُسِهِمْ) متعلقان بصلة الموصول المحذوفة (إِنِّي) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (إِذاً) حرف جواب (لَمِنَ الظَّالِمِينَ) اللام المزحلقة والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف
هي الآية رقم (31) من سورة هُود تقع في الصفحة (225) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1504) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خزائن الله : خزائن رزقه و ماله ، تزدري أعينكم : تستحقرهم و تستهين بهم
ولا أقول لكم: إني أملك التصرف في خزائن الله، ولا أعلم الغيب، ولست بمَلَك من الملائكة، ولا أقول لهؤلاء الذين تحتقرون من ضعفاء المؤمنين: لن يؤتيكم الله ثوابًا على أعمالكم، فالله وحده أعلم بما في صدورهم وقلوبهم، ولئن فعلتُ ذلك إني إذًا لمن الظالمين لأنفسهم ولغيرهم.
(ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا) إني (أعلم الغيب ولا أقول إني مَلَكٌ) بل أنا بشر مثلكم (ولا أقول للذين تزدري) تحتقر (أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم) قلوبهم (إني إذًا) إن قلت ذلك (لمن الظالمين).
وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ أي: غايتي أني رسول الله إليكم، أبشركم، وأنذركم، وأما ما عدا ذلك، فليس بيدي من الأمر شيء، فليست خزائن الله عندي، أدبرها أنا، وأعطي من أشاء، وأحرم من أشاء، ( وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ) فأخبركم بسرائركم وبواطنكم ( وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ ) والمعنى: أني لا أدعي رتبة فوق رتبتي، ولا منزلة سوى المنزلة، التي أنزلني الله بها، ولا أحكم على الناس، بظني.وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ أي: ضعفاء المؤمنين، الذين يحتقرهم الملأ الذين كفروا لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ فإن كانوا صادقين في إيمانهم، فلهم الخير الكثير، وإن كانوا غير ذلك، فحسابهم على الله.إِنِّي إِذًا أي: إن قلت لكم شيئا مما تقدم لَمِنَ الظَّالِمِينَ وهذا تأييس منه، عليه الصلاة والسلام لقومه، أن ينبذ فقراء المؤمنين, أو يمقتهم، وتقنيع لقومه، بالطرق المقنعة للمنصف.
يخبرهم أنه رسول من الله ، يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، بإذن الله له في ذلك ، ولا يسألهم على ذلك أجرا ، بل هو يدعو من لقيه من شريف ووضيع ، فمن استجاب له فقد نجا
ولا أقول لكم عندي خزائن الله القول في تأويل قوله تعالى : ( ولا أقول لكم عندي خزائن الله ) وقوله : ( ولا أقول لكم عندي خزائن الله ) عطف على قوله : ( ويا قوم لا أسألكم عليه أجرا ) ومعنى الكلام : ويا قوم لا أسألكم عليه أجرا , ولا أقول لكم عندي خزائن الله التي لا يفنيها شيء , فأدعوكم إلى اتباعي عليها .ولا أعلم الغيب ( ولا أعلم ) أيضا ( الغيب ) يعني ما خفي من سرائر العباد , فإن ذلك لا يعلمه إلا الله , فأدعي الربوبية وأدعوكم إلى عبادتي .ولا أقول إني ملك ( ولا أقول ) أيضا ( إني ملك ) من الملائكة أرسلت إليكم , فأكون كاذبا في دعواي ذلك , بل أنا بشر . مثلكم كما تقولون , أمرت بدعائكم إلى الله , وقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم .ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا ( ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا ) يقول : ولا أقول للذين اتبعوني وآمنوا بالله ووحدوه الذين تستحقرهم أعينكم , وقلتم إنهم أراذلكم : لن يؤتيكم الله خيرا , وذلك الإيمان بالله .الله أعلم بما في أنفسهم ( الله أعلم بما في أنفسهم ) يقول : الله أعلم بضمائر صدورهم واعتقاد قلوبهم , وهو ولي أمرهم في ذلك , وإنما لي منهم ما ظهر وبدا , وقد أظهروا الإيمان بالله واتبعوني , فلا أطردهم ولا أستحل ذلك .إني إذا لمن الظالمين ( إني إذا لمن الظالمين ) يقول : إني إن قلت لهؤلاء الذين أظهروا الإيمان بالله وتصديقي : لن يؤتيهم الله خيرا , وقضيت على سرائرهم بخلاف ما أبدته ألسنتهم لي على غير علم مني بما في نفوسهم وطردتهم بفعلي ذلك , لمن الفاعلين ما ليس لهم فعله المعتدين ما أمرهم الله به وذلك هو الظلم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 13991 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , قوله : ( ولا أقول لكم عندي خزائن الله ) التي لا يفنيها شيء , فأكون إنما أدعوكم لتتبعوني عليها لأعطيكم منها . ( ولا أقول إني ملك ) نزلت من السماء برسالة , ما أنا إلا بشر مثلكم . ( ولا أعلم الغيب ) ولا أقول اتبعوني على علم الغيب
And I do not tell you that I have the depositories [containing the provision] of Allah or that I know the unseen, nor do I tell you that I am an angel, nor do I say of those upon whom your eyes look down that Allah will never grant them any good. Allah is most knowing of what is within their souls. Indeed, I would then be among the wrongdoers
Я не говорю вам, что владею сокровищницами Аллаха. Я не ведаю сокровенное. Я не говорю, что являюсь ангелом. Я также не говорю тем, которые презренны в ваших глазах, что Аллах не дарует им никакого добра. Аллаху лучше знать о том, что в их душах. В противном случае я был бы одним из беззаконников»
اور میں تم سے نہیں کہتا کہ میرے پاس اللہ کے خزانے ہیں، نہ یہ کہتا ہوں کہ میں غیب کا علم رکھتا ہوں، نہ یہ میرا دعویٰ ہے کہ میں فرشتہ ہوں اور یہ بھی میں نہیں کہہ سکتا کہ جن لوگوں کو تمہاری آنکھیں حقارت سے دیکھتی ہیں انہیں اللہ نے کوئی بھلائی نہیں دی ان کے نفس کا حال اللہ ہی بہتر جانتا ہے اگر میں ایسا کہوں تو ظالم ہوں گا
Size, Allah'ın hazineleri yanımdadır demiyorum; gaybı da bilmem; doğrusu melek olduğumu da söylemiyorum; küçük gördüklerinize Allah iyilik vermeyecektir diyemem; içlerinde olanı Allah daha iyi bilir. Yoksa şüphesiz haksızlık edenlerden olurum
No les digo que poseo los tesoros de Dios ni que conozco lo oculto, ni les digo que soy un ángel; tampoco digo que Dios no recompensará [en la otra vida] a aquellos que ustedes consideran inferiores [los débiles y los pobres], pues Dios bien sabe lo que hay en sus almas, porque si lo dijera sería de los injustos