متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَذُوقُوا) الفاء حرف عطف وأمر وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (فَلَنْ) الفاء حرف تعليل و(نَزِيدَكُمْ) مضارع منصوب بلن فاعله مستتر والكاف مفعول به أول و(إِلَّا) حرف حصر و(عَذاباً) مفعول به ثان والجملة الفعلية تعليل لا محل لها.
هي الآية رقم (30) من سورة النَّبَإ تقع في الصفحة (582) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5702) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنهم كانوا لا يخافون يوم الحساب فلم يعملوا له، وكذَّبوا بما جاءتهم به الرسل تكذيبا، وكلَّ شيء علمناه وكتبناه في اللوح المحفوظ، فذوقوا -أيها الكافرون- جزاء أعمالكم، فلن نزيدكم إلا عذابًا فوق عذابكم.
(فذوقوا) أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب ذوقوا جزاءكم (فلن نزيدكم إلا عذابا) فوق عذابكم.
( فَذُوقُوا ) أيها المكذبون هذا العذاب الأليم والخزي الدائم ( فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ) وكل وقت وحين يزداد عذابهم (وهذه الآية أشد الآيات في شدة عذاب أهل النار أجارنا الله منها).
وقوله : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) أي : يقال لأهل النار : ذوقوا ما أنتم فيه ، فلن نزيدكم إلا عذابا من جنسه ، ( وآخر من شكله أزواج ) . قال قتادة : عن أبي أيوب الأزدي ، عن عبد الله بن عمرو قال : لم ينزل على أهل النار آية أشد من هذه : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) قال : فهم في مزيد من العذاب أبدا . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري ، حدثنا خالد بن عبد الرحمن ، حدثنا جسر بن فرقد ، عن الحسن قال : سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار
وقوله: ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) يقول جلّ ثناؤه: يقال لهؤلاء الكفار في جهنم إذا شربوا الحميم والغَسَّاق: ذوقوا أيها القوم من عذاب الله الذي كنتم به في الدنيا تكذّبون، فلن نـزيدكم إلا عذابًا على العذاب الذي أنتم فيه، لا تخفيفا منه، ولا ترفُّها. وقد حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي أيوب الأزدي، عن عبد الله بن عمرو، قال: لم تنـزل على أهل النار آية أشد من هذه: ( فَذُوقُوا فَلَنْ نـزيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) قال: فهم في مزيد من العذاب أبدا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَذُوقُوا فَلَنْ نـزيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) ذُكر لنا أن عبد الله بن عمرو كان يقول: ما نـزلت على أهل النار آية أشدّ منها( فَذُوقُوا فَلَنْ نـزيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) فهم في مزيد من الله أبدا.
So taste [the penalty], and never will We increase you except in torment
Вкушайте же! Мы не прибавим вам ничего, кроме мучений
اب چکھو مزہ، ہم تمہارے لیے عذاب کے سوا کسی چیز میں ہرگز اضافہ نہ کریں گے
Şöyle deriz: "Artık tadınız, bundan böyle size azabdan başka bir şey artırmayız
[Se les dirá a los desmentidores:] "Sufran las consecuencias, no haré sino aumentarles el castigo