مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثلاثين (٣٠) من سورة مُحمد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثلاثين من سورة مُحمد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ ﴿٣٠
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 30 من سورة مُحمد

(وَلَوْ) الواو حرف استئناف ولو حرف شرط غير جازم (نَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها (لَأَرَيْناكَهُمْ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والكاف مفعوله الأول والهاء مفعوله الثاني والجملة جواب الشرط لا محل لها (فَلَعَرَفْتَهُمْ) الفاء حرف عطف واللام واقعة في جواب لو وماض وفاعله ومفعوله (بِسِيماهُمْ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ) الواو حرف عطف واللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة جواب القسم لا محل لها (فِي لَحْنِ) متعلقان بالفعل (الْقَوْلِ) مضاف إليه (وَاللَّهُ) الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (أَعْمالَكُمْ) مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (30) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (510) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4575) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 30 من سورة مُحمد

بسماهمْ : بعلامات نسِمهم بها ، في لحن القول : بفحوَى و أسلوب كلامهم الملتوي

الآية 30 من سورة مُحمد بدون تشكيل

ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ﴿٣٠

تفسير الآية 30 من سورة مُحمد

ولو نشاء -أيها النبي- لأريناك أشخاصهم، فلعرفتهم بعلامات ظاهرة فيهم، ولتعرفنَّهم فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم. والله تعالى لا تخفى عليه أعمال مَن أطاعه ولا أعمال من عصاه، وسيجازي كلا بما يستحق.

(ولو نشاء لأريناكهم) عرفناكهم وكررت اللام في (فلعرفتهم بسيماهم) علامتهم (ولتعرفنهم) الواو لقسم محذوف وما بعدها جوابه (في لحن القوْل) أي معناه إذا تكلموا عندك بأن يعرضوا بما فيه تهجين أمر المسلمين (والله يعلم أعمالكم).

( وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ) أي: بعلاماتهم التي هي كالوسم في وجوههم. ( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) أي: لا بد أن يظهر ما في قلوبهم، ويتبين بفلتات ألسنتهم، فإن الألسن مغارف القلوب، يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ) فيجازيكم عليها.

وقوله : ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ) يقول تعالى : ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم ، فعرفتهم عيانا ، ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين سترا منه على خلقه ، وحملا للأمور على ظاهر السلامة ، ورد السرائر إلى عالمها ، ( ولتعرفنهم في لحن القول ) أي : فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم ، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه ، وهو المراد من لحن القول ، كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه


وفي الحديث : " ما أسر أحد سريرة إلا كساه الله جلبابها ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر "
وقد ذكرنا ما يستدل به على نفاق الرجل ، وتكلمنا على نفاق العمل والاعتقاد في أول " شرح البخاري " ، بما أغنى عن إعادته هاهنا
وقد ورد في الحديث تعيين جماعة من المنافقين
قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن سلمة ، عن عياض بن عياض ، عن أبيه ، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو - رضي الله عنه - قال : خطبنا رسول الله - ﷺ - خطبة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن منكم منافقين ، فمن سميت فليقم "
ثم قال : " قم يا فلان ، قم يا فلان ، قم يا فلان "
حتى سمى ستة وثلاثين رجلا ثم قال : " إن فيكم - أو : منكم - فاتقوا الله "
قال : فمر عمر برجل ممن سمى مقنع قد كان يعرفه ، فقال : ما لك ؟ فحدثه بما قال رسول الله - ﷺ - فقال : بعدا لك سائر اليوم .

القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) ( وَلَوْ نَشَاءُ لأرَيْنَاكَهُمْ ) يقول تعالى : ولو نشاء يا محمد لعرّفناك هؤلاء المنافقين حتى تعرفهم من قول القائل: سأريك ما أصنع، بمعنى سأعلمك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. وقوله: (فلعرفتهم بسيماهم) يقول: فلتعرفهم بعلامات النفاق الظاهرة منهم في فحوى كلامهم وظاهر أفعالهم ثم إن الله تعالى ذكره عرفه إياهم. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ )... إلى آخر الآية, قال: هم أهل النفاق, وقد عرّفه إياهم في براءة, فقال: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ، وقال: فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا . حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ )... الآية, هم أهل النفاق ( فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) فعرّفه الله إياهم في سوره براءة, فقال: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا ، وقال ( قل لهم لن تَنْفِرُوا (1) معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا ) . حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ) قال: هؤلاء المنافقون, قال: والذي أسروا من النفاق هو الكفر. قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَلَوْ نَشَاءُ لأرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ) قال: هؤلاء المنافقون, قال: وقد أراه الله إياهم, وأمر بهم أن يخرجوا من المسجد, قال: فأبوا إلا أن تمسكوا بلا إله إلا الله; فلما أبوا إلا أن تمسكوا بلا إله إلا إلله حُقِنت دماؤهم, ونكحوا ونوكحوا بها. وقوله ( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) يقول: ولتعرفنّ هؤلاء المنافقين في معنى قولهم نحوه. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) قال قولهم: ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ) لا يخفى عليه العامل منكم بطاعته, والمخالف ذلك, وهو مجازي جميعكم عليها. الهوامش: (1) التلاوة " لن تخرجوا"

الآية 30 من سورة مُحمد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (30) - Surat Muhammad

And if We willed, We could show them to you, and you would know them by their mark; but you will surely know them by the tone of [their] speech. And Allah knows your deeds

الآية 30 من سورة مُحمد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (30) - Сура Muhammad

Если бы Мы пожелали, то показали бы их тебе, и тогда ты узнавал бы их по их приметам. Но ты непременно узнаешь их по оговоркам. Аллах знает о ваших деяниях

الآية 30 من سورة مُحمد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (30) - سوره مُحمد

ہم چاہیں تو انہیں تم کو آنکھوں سے دکھا دیں اور اُن کے چہروں سے تم ان کو پہچان لو مگر ان کے انداز کلام سے تو تم ان کو جان ہی لو گے اللہ تم سب کے اعمال سے خوب واقف ہے

الآية 30 من سورة مُحمد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (30) - Ayet مُحمد

Eğer dileseydik, Biz onları sana gösterirdik; sen de onları yüzlerinden tanırdın. And olsun ki sen, onları konuşmalarından da tanırsın; Allah işlediklerinizi bilir

الآية 30 من سورة مُحمد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (30) - versículo مُحمد

Si hubiera querido te los habría identificado y los hubieras reconocido por sus signos, pero aun así los reconocerás por el tono de sus palabras. Dios conoce sus obras [y los juzgará acorde a ellas]