متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يا) أداة نداء (نِساءَ) منادى منصوب لأنه مضاف (النَّبِيِّ) مضاف إليه (مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (يَأْتِ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط والفاعل مستتر والجملة خبر (مِنْكُنَّ) متعلقان بمحذوف حال (بِفاحِشَةٍ) متعلقان بيأت (مُبَيِّنَةٍ) صفة (يُضاعَفْ) مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه جواب الشرط (لَهَا) متعلقان بالفعل قبلها (الْعَذابُ) نائب فاعل (ضِعْفَيْنِ) نائب مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى وجملتا الشرط خبر المبتدأ من (وَكانَ) الواو عاطفة وفعل ماض ناقص (ذلِكَ) اسم إشارة اسم كان واللام للبعد والكاف للخطاب (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بيسيرا والجملة معطوفة (يَسِيراً) خبر.
هي الآية رقم (30) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (421) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3563) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بفاحشة مُبَيّنة : بمعصية كبيرة ظاهرة القُبح
يا نساء النبي مَن يأت منكن بمعصية ظاهرة يُضاعَف لها العذاب مرتين. فلما كانت مكانتهن رفيعة ناسب أن يجعل الله الذنب الواقع منهن عقوبته مغلظة؛ صيانة لجنابهن وجناب رسول الله ﷺ. وكان ذلك العقاب على الله يسيرًا.
(يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشةٍ مبيَنةٍ) بفتح الياء وكسرها، أي بينت أو هي بينة (يضاعف) وفي قراءة يضعف بالتشديد وفي أخرى نضعف بالنون معه ونصب العذاب (لها العذاب ضعفين) ضعفي عذاب غيرهن، أي مثليه (وكان ذلك على الله يسيرا).
لما اخترن اللّه ورسوله والدار الآخرة، ذكر مضاعفة أجرهن، ومضاعفة وزرهن وإثمهن، لو جرى منهن، ليزداد حذرهن، وشكرهن اللّه تعالى، فجعل من أتى منهن بفاحشة ظاهرة، لها العذاب ضعفين.
يقول تعالى واعظا نساء النبي ﷺ ، اللاتي اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ، واستقر أمرهن تحت رسول الله ﷺ أن يخبرهن بحكمهن ( وتخصيصهن ) دون سائر النساء ، بأن من يأت منهن بفاحشة مبينة - قال ابن عباس : وهي النشوز وسوء الخلق وعلى كل تقدير فهو شرط ، والشرط لا يقتضي الوقوع كقوله تعالى : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) ( الزمر : 65 ) ، وكقوله : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) ( الأنعام : 88 ) ، ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) ( الزخرف : 81 ) ، ( لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار ) ( الزمر : 4 ) ، فلما كانت محلتهن رفيعة ، ناسب أن يجعل الذنب لو وقع منهن مغلظا ، صيانة لجنابهن وحجابهن الرفيع; ولهذا قال : ( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) قال مالك ، عن زيد بن أسلم : ( يضاعف لها العذاب ضعفين ) قال : في الدنيا والآخرة وعن ابن أبي نجيح ( عن مجاهد ) مثله ( وكان ذلك على الله يسيرا ) أي : سهلا هينا
القول في تأويل قوله تعالى : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) يقول تعالى ذكره لأزواج النبيّ ﷺ: (يَا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) يقول: من يزن منكنّ الزنا المعروف الذي أوجب الله عليه الحدّ، (يُضَاعَفْ لهَا العَذَابُ) على فجورها في الآخرة (ضِعْفَيْنِ) على فجور أزواج الناس غيرهم. كما حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (يُضَاعَفْ لَهَا العَذَابُ ضِعْفَيْنِ) قال: يعني عذاب الآخرة. واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار (يُضَاعَفْ لَهَا العَذَابُ) بالألف، غير أبي عمرو، فإنه قرأ ذلك (يُضَعَّفْ) بتشديد العين تأوّلا منه في قراءته ذلك أن يضعَّف، بمعنى: تضعيف الشيء مرّة واحدة، وذلك أن يجعل الشيء شيئين، فكأن معنى الكلام عنده: أن يجعل عذاب من يأتي من نساء النبيّ ﷺ بفاحشة مبينة في الدنيا والآخرة، مثلي عذاب سائر النساء غيرهنّ، ويقول: إنَّ(يُضَاعَفْ) بمعنى أنْ يجْعَل إلى الشيء مثلاه، حتى يكون ثلاثة أمثاله فكأن معنى من قرأ (يُضَاعَفْ) عنده كان أن عذابها ثلاثة أمثال عذاب غيرها من النساء من غير أزواج النبيّ ﷺ، فلذلك اختار (يضعَّف) على (يضاعف)، وأنكر الآخرون الذين قرءوا ذلك (يضاعف) ما كان يقول ذلك، ويقولون: لا نعلم بين: (يُضَاعَفْ) و (يُضَعَّفْ) فرقا. والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قرّاء الأمصار، وذلك (يُضَاعَفْ) . وأما التأويل الذي ذهب إليه أبو عمرو، فتأويل لا نعلم أحدا من أهل العلم ادّعاه غيره، وغير أبي عُبيدة معمر بن المثنى، ولا يجوز خلاف ما جاءت به الحجة مجمعة عليه بتأويل لا برهان له من الوجه الذي يجب التسليم له. وقوله: (وكانَ ذَلكَ على اللَّهِ يَسِيرًا) يقول تعالى ذكره: وكانت مضاعفة العذاب على من فعل ذلك منهن (عَلَى الله يَسِيرًا) والله أعلم.
O wives of the Prophet, whoever of you should commit a clear immorality - for her the punishment would be doubled two fold, and ever is that, for Allah, easy
О жены Пророка! Если кто из вас совершит явную мерзость, то ее мучения будут удвоены. Это для Аллаха легко
نبیؐ کی بیویو، تم میں سے جو کسی صریح فحش حرکت کا ارتکاب کرے گی اسے دوہرا عذاب دیا جائے گا، اللہ کے لیے یہ بہت آسان کام ہے
Ey Peygamber'in hanımları! Sizlerden biri açık bir hayasızlık yapacak olursa, onun azabı iki kat olur. Bu Allah'a kolaydır
¡Oh, mujeres del Profeta! Quienes de ustedes cometan una deshonestidad evidente, sepan que les será duplicado el castigo. Eso es fácil para Dios