متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِذا) معطوفة على إذا الأولى (كالُوهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة (أَوْ) حرف عطف (وَزَنُوهُمْ) معطوف على كالوهم. (يُخْسِرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها.
هي الآية رقم (3) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (587) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5851) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كالوهمْ : أعطَوْا غيرهم بالكيل ، وَزنوهمْ : أعْطَوْا غيرهم ، يُخْسِرون : يَنقصون الكيل و الوَزن
عذابٌ شديد للذين يبخسون المكيال والميزان، الذين إذا اشتروا من الناس مكيلا أو موزونًا يوفون لأنفسهم، وإذا باعوا الناس مكيلا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما، ويبخس الناس أشياءهم؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان. ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم في يوم عظيم الهول؟ يوم يقوم الناس بين يدي الله، فيحاسبهم على القليل والكثير، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين.
(وإذا كالوهم) أي كالوا لهم (أو وزنوهم) أي وزنوا لهم (يُخْسِرون) ينقصون الكيل أو الوزن.
( وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ ) أي: إذا أعطوا الناس حقهم، الذي للناس عليهم بكيل أو وزن، ( يُخْسِرُونَ ) أي: ينقصونهم ذلك، إما بمكيال وميزان ناقصين، أو بعدم ملء المكيال والميزان، أو نحو ذلك. فهذا سرقة (لأموال) الناس ، وعدم إنصاف (لهم) منهم.وإذا كان هذا الوعيد على الذين يبخسون الناس بالمكيال والميزان، فالذي يأخذ أموالهم قهرًا أو سرقة، أولى بهذا الوعيد من المطففين.ودلت الآية الكريمة، على أن الإنسان كما يأخذ من الناس الذي له، يجب عليه أن يعطيهم كل ما لهم من الأموال والمعاملات، بل يدخل في (عموم هذا) الحجج والمقالات، فإنه كما أن المتناظرين قد جرت العادة أن كل واحد (منهما) يحرص على ماله من الحجج، فيجب عليه أيضًا أن يبين ما لخصمه من الحجج (التي لا يعلمها)، وأن ينظر في أدلة خصمه كما ينظر في أدلته هو، وفي هذا الموضع يعرف إنصاف الإنسان من تعصبه واعتسافه، وتواضعه من كبره، وعقله من سفهه، نسأل الله التوفيق لكل خير.
أي ينقصون والأحسن أن يجعل كالوا و وزنوا " متعديا ويكون هم في محل نصب ومنهم من يجعلها ضميرا مؤكدا للمستتر في قوله كالوا و " وزنوا ويحذف المفعول لدلالة الكلام عليه وكلاهما متقارب وقد أمر الله تعالى بالوفاء في الكيل والميزان فقال ( وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا ) الإسراء 35 وقال ( وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها ) الأنعام 152 وقال ( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) الرحمن : 9 وأهلك الله قوم شعيب ودمرهم على ما كانوا يبخسون الناس في المكيال والميزان .
وقوله: ( وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ ) يقول: وإذا هم كالوا للناس أو وزنوا لهم. ومن لغة أهل الحجاز أن يقولوا: وزنتك حقك، وكلتك طعامك، بمعنى: وزنت لك وكلت لك. ومن وجَّه الكلام إلى هذا المعنى جعل الوقف على " هم " ، وجعل " هم " في موضع نصب. وكان عيسى بن عمر فيما ذُكر عنه يجعلهما حرفين، ويقف على كالوا، وعلى وزنوا، ثم يبتدئ هم يخسرون. فمن وجَّه الكلام إلى هذا المعنى جعل " هم " في موضع رفع، وجعل كالوا ووزنوا مكتفيين بأنفسهما. والصواب في ذلك عندي الوقف على " هم " ، لأن كالوا ووزنوا لو كانا مكتفيين، وكانت هم كلاما مستأنفا، كانت كتابة كالوا ووزنوا بألف فاصلة بينها وبين هم مع كل واحد منهما، إذ كان بذلك جرى الكتاب في نظائر ذلك إذا لم يكن متصلا به شيء من كنايات المفعول، فكتابهم ذلك في هذا الموضع بغير ألف أوضح الدليل على أن قوله: ( هُمْ ) إنما هو كناية أسماء المفعول بهم. فتأويل الكلام إذ كان الأمر على ما وصفنا على ما بيَّنا. وقوله: ( يُخْسِرُونَ ) يقول: ينقصونهم.
But if they give by measure or by weight to them, they cause loss
а когда сами мерят или взвешивают для других, то наносят им урон
اور جب ان کو ناپ کر یا تول کر دیتے ہیں تو انہیں گھاٹا دیتے ہیں
İnsanlardan, kendileri bir şeyi ölçerek aldıkları zaman tam alan; ama onlara bir şeyi ölçüp tartarak verdiklerinde eksik tutan kimselerin, vay haline
pero cuando venden hacen trampa [dando menos] en el peso y la medida