متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَالتَّالِياتِ ذِكْراً) الفاء حرف عطف والتاليات اسم معطوف على ما قبله وذكرا مفعول مطلق.
هي الآية رقم (3) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (446) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3791) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فالتّاليات ذِكرا : تتلوا آيات الله للعلم و التّعليم
أقسم الله تعالى بالملائكة تصف في عبادتها صفوفًا متراصة، وبالملائكة تزجر السحاب وتسوقه بأمر الله، وبالملائكة تتلو ذكر الله وكلامه تعالى. إن معبودكم -أيها الناس- لواحد لا شريك له، فأخلصوا له العبادة والطاعة. ويقسم الله بما شاء مِن خلقه، أما المخلوق فلا يجوز له القسم إلا بالله، فالحلف بغير الله شرك.
(فالتاليات) أي قراء القرآن يتلونه (ذكرا) مصدر من معنى التاليات.
( فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ) وهم الملائكة الذين يتلون كلام اللّه تعالى.
( فالتاليات ذكرا ) هي : الملائكة . وكذا قال ابن عباس ، ومسروق ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، ومجاهد ، والسدي ، وقتادة ، والربيع بن أنس . قال قتادة : الملائكة صفوف في السماء . وقال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن ربعي ، عن حذيفة قال : قال رسول الله - ﷺ - " فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت لنا تربتها طهورا إذا لم نجد الماء " . وقد روى مسلم أيضا ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه من حديث الأعمش ، عن المسيب بن رافع ، عن تميم بن طرفة ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله - ﷺ - " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ؟ " قلنا : وكيف تصف الملائكة عند ربهم ؟ قال - ﷺ - : " يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف " . وقال السدي وغيره : معنى قوله ( فالزاجرات زجرا ) أنها تزجر السحاب . وقال الربيع بن أنس : ( فالزاجرات زجرا ) : ما زجر الله عنه في القرآن
وقوله (فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا) يقول: فالقارئات كتابا. واختلف أهل التأويل في المعني بذلك، فقال بعضهم: هم الملائكة. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (فالتاليات ذكرا) قال: الملائكة. حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي (فالتاليات ذكرا) قال: هم الملائكة. وقال آخرون: هو ما يُتلى في القرآن من أخبار الأمم قبلنا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا) قال: ما يُتلى عليكم في القرآن من أخبار الناس والأمم قبلكم.
And those who recite the message
читающими напоминание
پھر اُن کی قسم جو کلام نصیحت سنانے والے ہیں
Sıra Sıra duran ve önlerindekini sürdükçe süren ve Allah'ı andıkça anan meleklere and olsun ki, sizin Tanrınız birdir; göklerin, yerin ve ikisi arasında bulunanların -doğuların da- Rabbidir
y recitan el Mensaje