متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ) حرف عطف (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. (افْتَراهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول. (بَلْ) حرف عطف وإضراب (هُوَ الْحَقُّ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها (مِنْ رَبِّكَ) حال (لِتُنْذِرَ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر (قَوْماً) مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ثانية (ما أَتاهُمْ) ما نافية وماض ومفعوله (مِنْ) حرف جر زائد (نَذِيرٍ) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل أتاهم والجملة صفة قوما (مِنْ قَبْلِكَ) متعلقان بنذير (لَعَلَّهُمْ) لعل واسمها (يَهْتَدُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لعل والجملة الاسمية تعليل.
هي الآية رقم (3) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (415) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3506) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
افتراه : اختلق القرآن من تِلقاء نفسه
بل أيقول المشركون: اختلق محمد ﷺ القرآن؟ كذَبوا، بل هو الحق الثابت المنزل عليك -أيها الرسول- من ربك؛ لتنذر به أناسًا لم يأتهم نذير من قبلك، لعلهم يهتدون، فيعرفوا الحق ويؤمنوا به ويؤثروه، ويؤمنوا بك.
(أَم) بل (يقولون افتراه) محمد ﷺ لا (بل هو الحق من ربك، لتنذر) به (قوما ما) نافية (أَتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون) بإنذارك.
ومن أعظم ما رباهم به، هذا الكتاب، الذي فيه كل ما يصلح أحوالهم، ويتمم أخلاقهم، وأنه لا ريب فيه، ولا شك، ولا امتراء، ومع ذلك قال المكذبون للرسول الظالمون في ذلك: افتراه محمد، واختلقه من عند نفسه، وهذا من أكبر الجراءة على إنكار كلام اللّه، ورمي محمد صلى اللّه عليه وسلم، بأعظم الكذب، وقدرة الخلق على كلام مثل كلام الخالق.وكل واحد من هذه من الأمور العظائم، قال اللّه - رادًا على من قال: افتراه:-( بَلْ هُوَ الْحَقُّ ) الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. ( مِنْ رَبِّكَ ) أنزله رحمة للعباد ( لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ ) أي: في حالة ضرورة وفاقة لإرسال الرسول، وإنزال الكتاب، لعدم النذير، بل هم في جهلهم يعمهون، وفي ظلمة ضلالهم يترددون، فأنزلنا الكتاب عليك ( لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) من ضلالهم، فيعرفون الحق فيؤثرونه.وهذه الأشياء التي ذكرها اللّه كلها، مناقضة لتكذيبهم له: وإنها تقتضي منهم الإيمان والتصديق التام به، وهو كونه ( مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) وأنه ( الْحَقُّ ) والحق مقبول على كل حال، وأنه ( لَا رَيْبَ فِيهِ ) بوجه من الوجوه، فليس فيه، ما يوجب الريبة، لا بخبر لا يطابق للواقع ولا بخفاء واشتباه معانيه، وأنهم في ضرورة وحاجة إلى الرسالة، وأن فيه الهداية لكل خير وإحسان.
ثم قال مخبرا عن المشركين : ( أم يقولون افتراه ) ، بل يقولون : ( افتراه ) أي : اختلقه من تلقاء نفسه ، ( بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون ) أي : يتبعون الحق .
وقوله: (أمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ) يقول تعالى ذكره: يقول المشركون بالله: اختلق هذا الكتاب محمد من قبل نفسه، وتكذّبه، و (أم) هذه تقرير، وقد بيَّنا في غير موضع من كتابنا، أن العرب إذا اعترضت بالاستفهام في أضعاف كلام قد تقدّم بعضه أنه يستفهم بأم. وقد زعم بعضهم أن معنى ذلك: ويقولون. وقال: أم بمعنى الواو، بمعنى بل في مثل هذا الموضع، ثم أكذبهم تعالى ذكره فقال: ما هو كما تزعمون وتقولون من أن محمدا افتراه، بل هو الحقّ والصدق من عند ربك يا محمد، أنـزله إليك؛ لتنذر قوما بأس الله وسطوته، أن يحلّ بهم على كفرهم به (ما أتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ منْ قَبْلكَ) يقول: لم يأت هؤلاء القوم الذين أرسلك ربك يا محمد إليهم، وهم قومه من قريش، نذير ينذرهم بأس الله على كفرهم قبلك. وقوله: (لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) يقول: ليتبيَّنوا سبيل الحقّ فيعرفوه ويؤمنوا به. وبمثل الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) قال: كانوا أمَّة أمِّيَّة، لم يأتهم نذير قبل محمد ﷺ.
Or do they say, "He invented it"? Rather, it is the truth from your Lord, [O Muhammad], that you may warn a people to whom no warner has come before you [so] perhaps they will be guided
Или же они скажут: «Он измыслил его»? Нет, оно является истиной от твоего Господа, чтобы ты предостерег людей, к которым до тебя не приходил предостерегающий увещеватель, - быть может, они последуют прямым путем
کیا یہ لوگ کہتے ہیں کہ اس شخص نے اِسے خود گھڑ لیا ہے؟ نہیں، بلکہ یہ حق ہے تیرے رب کی طرف سے تاکہ تو متنبہ کرے ایک ایسی قوم کو جس کے پاس تجھ سے پہلے کوئی متنبہ کرنے والا نہیں آیا، شاید کہ وہ ہدایت پا جائیں
Onu peygamberin kendisi uydurdu" diyorlar, öyle mi? Hayır; O, senden önce peygamber gönderilmemiş olan bir milleti uyarman için sana Rabbinden gelen bir gerçektir. Belki artık doğru yolu bulurlar
Sin embargo, dicen [los que rechazan el Mensaje]: "Él lo ha inventado". Pero el Corán es la verdad que procede de tu Señor, para que adviertas a un pueblo al que no se le ha presentado advertidor alguno antes de ti, y así se encaminen