مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية التاسعة والعشرين (٢٩) من سورة مُحمد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والعشرين من سورة مُحمد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ ٱللَّهُ أَضۡغَٰنَهُمۡ ﴿٢٩
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 29 من سورة مُحمد

(أَمْ) حرف إضراب وعطف (حَسِبَ الَّذِينَ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (فِي قُلُوبِهِمْ) جار ومجرور خبر مقدم (مَرَضٌ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صلة الموصول (أَنْ) حرف مشبه بالفعل مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف (لَنْ يُخْرِجَ) مضارع منصوب بلن (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل (أَضْغانَهُمْ) مفعول به والجملة الفعلية خبر أن وأن وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي حسب

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (29) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (509) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4574) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 29 من سورة مُحمد

أضغانَهم : أحقادهم الشديدة الكامنة

الآية 29 من سورة مُحمد بدون تشكيل

أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ﴿٢٩

تفسير الآية 29 من سورة مُحمد

بل أظنَّ المنافقون أن الله لن يُخْرِج ما في قلوبهم من الحسد والحقد للإسلام وأهله؟ بلى فإن الله يميز الصادق من الكاذب.

(أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) يظهر أحقادهم على النبي ﷺ والمؤمنين.

يقول تعالى: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) من شبهة أو شهوة، بحيث تخرج القلب عن حال صحته واعتداله، أن الله لا يخرج ما في قلوبهم من الأضغان والعداوة للإسلام وأهله؟ هذا ظن لا يليق بحكمة الله، فإنه لا بد أن يميز الصادق من الكاذب، وذلك بالابتلاء بالمحن، التي من ثبت عليها، ودام إيمانه فيها، فهو المؤمن حقيقة، ومن ردته على عقبيه فلم يصبر عليها، وحين أتاه الامتحان، جزع وضعف إيمانه، وخرج ما في قلبه من الضغن، وتبين نفاقه، هذا مقتضى الحكمة الإلهية، مع أنه تعالى قال: ( وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ )

يقول تعالى : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) أي : اعتقد المنافقون أن الله لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين ؟ بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمهم ذوو البصائر ، وقد أنزل تعالى في ذلك سورة " براءة " ، فبين فيها فضائحهم وما يعتمدونه من الأفعال الدالة على نفاقهم ; ولهذا إنما كانت تسمى الفاضحة


والأضغان : جمع ضغن ، وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام وأهله والقائمين بنصره .

القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) يقول تعالى ذكره: أحسب هؤلاء المنافقون الذين في قلوبهم شكّ في دينهم, وضعف في يقينهم, فهم حيارى في معرفة الحقّ أن لن يُخرج الله ما في قلوبهم من الأضغان على المؤمنين, فيبديه لهم ويظهره, حتى يعرفوا نفاقهم, وحيرتهم في دينهم.

الآية 29 من سورة مُحمد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (29) - Surat Muhammad

Or do those in whose hearts is disease think that Allah would never expose their [feelings of] hatred

الآية 29 من سورة مُحمد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (29) - Сура Muhammad

Неужели те, чьи сердца поражены недугом, полагали, что Аллах не выведет наружу их злобу (или зависть)

الآية 29 من سورة مُحمد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (29) - سوره مُحمد

کیا وہ لوگ جن کے دلوں میں بیماری ہے یہ سمجھے بیٹھے ہیں کہ اللہ ان کے دلوں کے کھوٹ ظاہر نہیں کرے گا؟

الآية 29 من سورة مُحمد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (29) - Ayet مُحمد

Yoksa, kalblerinde hastalık olanlar, Allah'ın onların kinlerini dışarı vurmayacağını mı sandılar

الآية 29 من سورة مُحمد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (29) - versículo مُحمد

¿Acaso piensan aquellos cuyos corazones están enfermos que Dios no sacará a la luz su resentimiento