متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَمِنْ) الواو حرف عطف ومن حرف جر (مِنْ آياتِهِ) اسم مجرور بمن ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم (خَلْقُ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (وَما) الواو حرف عطف وما موصولية معطوفة على خلق (بَثَّ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (فِيهِما) متعلقان بالفعل (مِنْ دابَّةٍ) متعلقان بمحذوف حال (وَهُوَ) الواو حالية ومبتدأ (عَلى جَمْعِهِمْ) متعلقان بقدير (إِذا) ظرفية زمانية (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (قَدِيرٌ) خبر والجملة الاسمية حال
هي الآية رقم (29) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (486) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4301) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بَثّ فيهما : فرّق و نَشرَ فيهما
ومن آياته الدالة على عظمته وقدرته وسلطانه، خَلْقُ السموات والأرض على غير مثال سابق، وما نشر فيهما من أصناف الدواب، وهو على جَمْع الخلق بعد موتهم لموقف القيامة إذا يشاء قدير، لا يتعذر عليه شيء.
(ومن آياته خلق السماوات والأرض) خلق (ما بث) فرق ونشر (فيهما من دابة) هي ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم (وهو على جمعهم) للحشر (إذا يشاء قدير) في الضمير تغليب العاقل على غيره.
أي: ومن أدلة قدرته العظيمة، وأنه سيحيي الموتى بعد موتهم، ( خَلْقُ ) هذه ( السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) على عظمهما وسعتهما، الدال على قدرته وسعة سلطانه، وما فيهما من الإتقان والإحكام دال على حكمته وما فيهما من المنافع والمصالح دال على رحمته، وذلك يدل على أنه المستحق لأنواع العبادة كلها، وأن إلهية ما سواه باطلة.( وَمَا بَثَّ فِيهِمَا ) أي: نشر في السماوات والأرض من أصناف الدواب التي جعلها اللّه مصالح ومنافع لعباده. ( وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ ) أي: جمع الخلق بعد موتهم لموقف القيامة ( إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ) فقدرته ومشيئته صالحان لذلك، ويتوقف وقوعه على وجود الخبر الصادق، وقد علم أنه قد تواترت أخبار المرسلين وكتبهم بوقوعه.
يقول تعالى : ( ومن آياته ) الدالة على عظمته وقدرته العظيمة وسلطانه القاهر ( خلق السموات والأرض وما بث فيهما ) أي : ذرأ فيهما ، أي : في السموات والأرض ، ( من دابة ) وهذا يشمل الملائكة والجن والإنس وسائر الحيوانات ، على اختلاف أشكالهم وألوانهم ولغاتهم ، وطباعهم وأجناسهم ، وأنواعهم ، وقد فرقهم في أرجاء أقطار الأرض والسموات ، ( وهو ) مع هذا كله ( على جمعهم إذا يشاء قدير ) أي : يوم القيامة يجمع الأولين والآخرين وسائر الخلائق في صعيد واحد ، يسمعهم الداعي ، وينفذهم البصر ، فيحكم فيهم بحكمه العدل الحق .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) يقول تعالى ذكره: ومن حججه عليكم أيها الناس أنه القادر على إحيائكم بعد فنائكم, وبعثكم من قبوركم من بعد بلائكم, خلقه السموات والأرض. وما بثّ فيهما من دابة, يعني وما فرّق في السموات والأرض من دابة. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ) قال: الناس والملائكة. يقول: وهو على جمع ما بث فيهما من دابة إذا شاء جمعه, ذو قدرة لا يتعذر عليه, كما لم يتعذر عليه خلقه وتفريقه, يقول تعالى ذكره: فكذلك هو القادر على جمع خلقه بحشر يوم القيامة بعد تفرق أوصالهم في القبور.
And of his signs is the creation of the heavens and earth and what He has dispersed throughout them of creatures. And He, for gathering them when He wills, is competent
Среди Его знамений - создание небес и земли, а также тех живых существ (или те живые существа), которых Он расселил на них. Он способен собрать их, когда пожелает
اُس کی نشانیوں میں سے ہے یہ زمین اور آسمانوں کی پیدائش، اور یہ جاندار مخلوقات جو اُس نے دونوں جگہ پھیلا رکھی ہیں وہ جب چاہے انہیں اکٹھا کر سکتا ہے
Gökleri, yeri ve ikisinde yaydığı canlıları yaratması varlığının delillerindendir
Entre Sus signos está la creación de los cielos, de la Tierra y de todas las criaturas que diseminó en ella. Él tiene poder para congregarlos a todos cuando quiera