متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَأَوْجَسَ) الفاء حرف استئناف وماض فاعله مستتر (مِنْهُمْ) متعلقان بالفعل (خِيفَةً) مفعول به والجملة مستأنفة (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (لا تَخَفْ) مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر والجملة مقول القول (وَبَشَّرُوهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على قالوا (بِغُلامٍ) متعلقان بالفعل (عَلِيمٍ) صفة
هي الآية رقم (28) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (521) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4703) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأوجس منهم : فأحسّ في نفسه منهم ، بغلام عليم : هو هنا إسحاق عند الجمهور
فلما رآهم لا يأكلون أحسَّ في نفسه خوفًا منهم، قالوا له: لا تَخَفْ إنا رسل الله، وبشروه بأن زوجته "سَارَةَ" ستلد له ولدًا، سيكون من أهل العلم بالله وبدينه، وهو إسحاق عليه السلام.
(فأوجس) أضمر في نفسه (منهم خيفة قالوا لا تخف) إنا رسل ربك (وبشروه بغلام عليم) ذي علم كثير وهو إسحاق كما ذكر في هود.
[فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً } حين رأى أيديهم لا تصل إليه، ( قَالُوا لَا تَخَفْ ) وأخبروه بما جاؤوا له ( وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ) وهو: إسحاق عليه السلام.
وقوله : ( فأوجس منهم خيفة ) : هذا محال على ما تقدم في القصة في السورة الأخرى ، وهو قوله : ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت ) ( هود : 70 ، 71 ) أي : استبشرت بهلاكهم ; لتمردهم وعتوهم على الله ، فعند ذلك بشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب
فأوجس منهم, يقول: فأوجس في نفسه إبراهيم من ضيفه خيفة وأضمرها( قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) يعني: بإسحاق, وقال: عليم بمعنى عالم إذا كبر, وذكر الفراء أن بعض المشيخة كان يقول: إذا كان للعلم منتظرًا قيل: إنه لعالم عن قليل وغاية, وفي السيد سائد, والكريم كارم. قال: والذي قال حسن. قال: وهذا أيضا كلام عربيّ حسن قد قاله الله في عليم وحكيم وميت. ورُوي عن مجاهد في قوله ( بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) ما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أَبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) قال: إسماعيل. وإنما قلت: عنى به إسحاق, لأن البشارة كانت بالولد من سارّة, وإسماعيل لهاجَر لا لسارّة.
And he felt from them apprehension. They said, "Fear not," and gave him good tidings of a learned boy
Он испугался их в душе, и тогда они сказали: «Не бойся». Они обрадовали его вестью о знающем мальчике
پھر وہ اپنے دل میں ان سے ڈرا انہوں نے کہا ڈریے نہیں، اور اُسے ایک ذی علم لڑکے کی پیدائش کا مژدہ سنایا
(Yemediklerini görünce) onlardan endişeye düştü; "Korkma" dediler ve ona bilgin bir oğul sahibi olacağını müjdelediler
y sintió temor de ellos. Pero le dijeron: "No temas", y le albriciaron que tendría un hijo dotado de sabiduría