مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثامنة والعشرين (٢٨) من سورة سَبإ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والعشرين من سورة سَبإ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنَّاسِ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴿٢٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 28 من سورة سَبإ

(وَما) الواو استئنافية وما نافية (أَرْسَلْناكَ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (إِلَّا) أداة حصر (كَافَّةً) حال منصوبة (لِلنَّاسِ) متعلقان بكافة (بَشِيراً) حال منصوبة (وَنَذِيراً) معطوف على بشيرا (وَلكِنَّ) حرف مشبه بالفعل (أَكْثَرَ) اسم لكن (النَّاسِ) مضاف إليه والجملة معطوفة (لا) نافية (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر لكن في محل رفع

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (28) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (431) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3634) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (14 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 28 من سورة سَبإ

كافّة للنّاس : إلى النّاس جميعا

الآية 28 من سورة سَبإ بدون تشكيل

وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴿٢٨

تفسير الآية 28 من سورة سَبإ

وما أرسلناك -أيها الرسول- إلا للناس أجمعين مبشرًا بثواب الله، ومنذرًا عقابه، ولكن أكثر الناس لا يعلمون الحق، فهم معرضون عنه.

(وما أرسلناك إلا كافة) حال من الناس قدم للاهتمام (للناس بشيرا) مبشرا للمؤمنين بالجنة (ونذيرا) منذرا للكافرين بالعذاب (ولكن أكثر الناس) أي كفار مكة (لا يعلمون) ذلك.

يخبر تعالى أنه ما أرسل رسوله صلى اللّه عليه وسلم, إلا ليبشر جميع الناس بثواب اللّه, ويخبرهم بالأعمال الموجبة لذلك، وينذرهم عقاب اللّه, ويخبرهم بالأعمال الموجبة له, فليس لك من الأمر شيء، وكل ما اقترح عليك أهل التكذيب والعناد, فليس من وظيفتك, إنما ذلك بيد اللّه تعالى، ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) أي: ليس لهم علم صحيح, بل إما جهال, أو معاندون لم يعملوا بعلمهم, فكأنهم لا علم لهم. ومن عدم علمهم, جعلهم عدم الإجابة لما اقترحوه على الرسول, مجبا لرد دعوته.

يقول تعالى لعبده ورسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس ) : أي : إلا إلى جميع الخلق من المكلفين ، كقوله تعالى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) ( الأعراف : 158 ) ، ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) ( الفرقان : 1 )


( بشيرا ونذيرا ) أي تبشر من أطاعك بالجنة ، وتنذر من عصاك بالنار . ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ، كقوله تعالى : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) ( يوسف : 103 ) ، ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( الأنعام : 116 ) . قال محمد بن كعب في قوله : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس ) يعني : إلى الناس عامة . وقال قتادة في هذه الآية : أرسل الله محمدا ﷺ إلى العرب والعجم ، فأكرمهم على الله أطوعهم لله عز وجل . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عبد الله الظهراني ، حدثنا حفص بن عمر العدني ، حدثنا الحكم - يعني : ابن أبان - عن عكرمة قال : سمعت ابن عباس يقول : إن الله فضل محمدا ﷺ على أهل السماء وعلى الأنبياء
قالوا : يا ابن عباس ، فيم فضله الله على الأنبياء ؟ قال : إن الله قال : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) ، وقال للنبي ﷺ : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس ) ، فأرسله الله إلى الجن والإنس . وهذا الذي قاله ابن عباس قد ثبت في الصحيحين رفعه عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ : " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر
وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل
وأحلت لي الغنائم ، ولم تحل لأحد قبلي
وأعطيت الشفاعة
وكان النبي يبعث إلى قومه ، وبعثت إلى الناس عامة " . وفي الصحيح أيضا أن رسول الله ﷺ قال : " بعثت إلى الأسود والأحمر " : قال مجاهد
يعني : الجن والإنس
وقال غيره : يعني : العرب والعجم
والكل صحيح .

القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (28) يقول تعالى ذكره: وما أرسلناك يا محمد إلى هؤلاء المشركين بالله من قومك خاصة، ولكنا أرسلناك كافة للناس أجمعين؛ العرب منهم والعجم، والأحمر والأسود، بشيرًا من أطاعك، ونذيرًا من كذبك ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) أن الله أرسلك كذلك إلى جميع البشر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ ) قال: أرسل الله محمدًا إلى العرب والعجم، فأكرمُهُم على الله أطوعهم له. ذكر لنا نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " أنَا سابِقُ العربِ وصُهيبُ سابِقُ الرُّومِ وبِلالُ سابقُ الحبشةِ وسلْمَانُ سابقُ فارِسَ".

الآية 28 من سورة سَبإ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (28) - Surat Saba

And We have not sent you except comprehensively to mankind as a bringer of good tidings and a warner. But most of the people do not know

الآية 28 من سورة سَبإ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (28) - Сура Saba

Мы отправили тебя ко всем людям добрым вестником и предостерегающим увещевателем, но большинство людей не знает этого

الآية 28 من سورة سَبإ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (28) - سوره سَبإ

اور (اے نبیؐ،) ہم نے تم کو تمام ہی انسانوں کے لیے بشیر و نذیر بنا کر بھیجا ہے، مگر اکثر لوگ جانتے نہیں ہیں

الآية 28 من سورة سَبإ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (28) - Ayet سَبإ

Biz seni bütün insanlara ancak müjdeci ve uyarıcı olarak göndermişizdir; fakat insanların çoğu bilmez

الآية 28 من سورة سَبإ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (28) - versículo سَبإ

No te envié [¡oh, Mujámmad!] sino como anunciador de buenas nuevas y amonestador para todos los seres humanos. Pero la mayoría de la gente lo ignora