متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يَعْلَمُ) مضارع فاعله ضمير مستتر والجملة صفة لما سبق (ما) ما موصولية مفعول به (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة (أَيْدِيهِمْ) مضاف إليه (وَما خَلْفَهُمْ) الواو حرف عطف وما موصولية معطوفة على ما سبق (خَلْفَهُمْ) ظرف متعلق بالصلة والميم علامة الجمع والجملة معطوفة (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يَشْفَعُونَ) مضارع وفاعله والجملة صفة (إِلَّا) أداة حصر (لِمَنِ) اللام حرف جر ومن اسم موصول ومتعلقان بيشفعون (ارْتَضى) ماض فاعله مستتر والجملة صلة الموصول (وَهُمْ) الواو عاطفة (هُمْ) مبتدأ (مِنْ خَشْيَتِهِ) متعلقان بمشفقون (مُشْفِقُونَ) خبر هم والجملة معطوفة على ما سبق
هي الآية رقم (28) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (324) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2511) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُشفقون : خائفون حذرون
وما من أعمال الملائكة عمل سابق أو لاحق إلا يعلمه الله سبحانه وتعالى، ويحصيه عليهم، ولا يتقدمون بالشفاعة إلا لمن ارتضى الله شفاعتهم له، وهم من خوف الله حذرون من مخالفة أمره ونهيه.
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم) ما عملوا وما هم عاملون (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) تعالى أن يشفع له (وهم من خشيته) تعالى (مشفقون) خائفون.
ومع هذا، فالله قد أحاط بهم علمه، فعلم ( مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ْ) أي: أمورهم الماضية والمستقبلة، فلا خروج لهم عن علمه، كما لا خروج لهم عن أمره وتدبيره.ومن جزئيات وصفهم، بأنهم لا يسبقونه بالقول، أنهم لا يشفعون لأحد بدون إذنه ورضاه، فإذا أذن لهم، وارتضى من يشفعون فيه، شفعوا فيه، ولكنه تعالى لا يرضى من القول والعمل، إلا ما كان خالصا لوجهه، متبعا فيه الرسول، وهذه الآية من أدلة إثبات الشفاعة، وأن الملائكة يشفعون.( وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ْ) أي: خائفون وجلون، قد خضعوا لجلاله، وعنت وجوههم لعزه وجماله.
( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ) وقوله : ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) كقوله : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) ( البقرة : 255 ) ، وقوله : ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) ( سبأ : 23 ) ، في آيات كثيرة في معنى ذلك . ( وهم من خشيته ) أي : من خوفه ورهبته ( مشفقون)
يقول تعالى ذكره: يعلم ما بين أيدي ملائكته ما لم يبلغوه ما هو وما هم فيه قائلون وعاملون، وما خلفهم :يقول: وما مضى من قبل اليوم مما خلفوه وراءهم من الأزمان والدهور ما عملوا فيه، قالوا ذلك كله محصى لهم وعليهم، لا يخفى عليه من ذلك شيء. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ) يقول: يعلم ما قدّموا وما أضاعوا من أعمالهم ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) يقول: ولا تشفع الملائكة إلا لمن رضي الله عنه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى ) يقول: الذين ارتضى لهم شهادة أن لا إله إلا الله. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( إِلا لِمَنِ ارْتَضَى ) قال: لمن رضي عنه. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله ( وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى ) يوم القيامة، ( وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ). حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن قتادة يقول: ولا يشفعون يوم القيامة. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله ، وقوله ( وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ) يقول: وهم من خوف الله وحذار عقابه أن يحلّ بهم مشفقون، يقول: حذرون أن يعصوه ويخالفوا أمره ونهيه.
He knows what is [presently] before them and what will be after them, and they cannot intercede except on behalf of one whom He approves. And they, from fear of Him, are apprehensive
Он ведает их прошлое и будущее. Они заступаются только за тех, кем Он доволен, а сами трепещут от страха перед Ним
جو کچھ اُن کے سامنے ہے اسے بھی وہ جانتا ہے اور جو کچھ اُن سے اوجھل ہے اس سے بھی وہ باخبر ہے وہ کسی کی سفارش نہیں کرتے بجز اُس کے جس کے حق میں سفارش سننے پر اللہ راضی ہو، اور وہ اس کے خوف سے ڈرے رہتے ہیں
Allah, onların yaptıklarını ve yapmakta olduklarını bilir. Onlar Allah'ın hoşnut olduğu kimseden başkasına şefaat edemezler; O'nun korkusundan titrerler
[Dios] Conoce tanto lo que hicieron como lo que harán, y solo podrán interceder por quienes Dios se complazca. Por temor a Él están sobrecogidos