مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئتين والثانية والسبعين (٢٧٢) من سورة البَقَرَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئتين والثانية والسبعين من سورة البَقَرَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

۞ لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ ﴿٢٧٢
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 272 من سورة البَقَرَة

(لَيْسَ) فعل ماض ناقص (عَلَيْكَ) متعلقان بمحذوف خبرها (هُداهُمْ) اسمها مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مستأنفة. (وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي) الواو عاطفة لكن ولفظ الجلالة اسمها وجملة: (يهدي) خبرها والجملة الاسمية معطوفة (مَنْ يَشاءُ) من اسم موصول مفعول به وجملة: (يشاء) صلة الموصول (وَما تُنْفِقُوا) الواو عاطفة ما شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم لتنفقوا (مِنْ خَيْرٍ) متعلقان بمحذوف حال (فَلِأَنْفُسِكُمْ) الفاء واقعة في جواب الشرط لأنفسكم متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره: منفعة لأنفسكم والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَما تُنْفِقُونَ) ما نافية تنفقون فعل مضارع والواو فاعل (إِلَّا ابْتِغاءَ) إلا أداة حصر ابتغاء مفعول لأجله (وَجْهِ) مضاف إليه (اللَّهَ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة (وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ) سبق إعرابها. (يُوَفَّ) فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه جواب الشرط بحذف حرف العلة ونائب الفاعل هو (إِلَيْكُمْ) متعلقان بيوف (وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ) أنتم مبتدأ خبره جملة تظلمون وجملة (أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ) في محل نصب حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (272) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (46) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (279) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 272 من سورة البَقَرَة بدون تشكيل

ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ﴿٢٧٢

تفسير الآية 272 من سورة البَقَرَة

لست -أيها الرسول- مسئولا عن توفيق الكافرين للهداية، ولكن الله يشرح صدور مَن يشاء لدينه، ويوفقه له. وما تبذلوا من مال يَعُدْ عليكم نَفْعُه من الله، والمؤمنون لا ينفقون إلا طلبًا لمرضاة الله. وما تنفقوا من مال -مخلصين لله- توفوا ثوابه، ولا تُنْقَصُوا شيئا من ذلك. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى على ما يليق به سبحانه.

ولما منع ﷺ من التصدق على المشركين ليسلموا نزل: (ليس عليك هداهم) أي الناس إلى الدخول في الإسلام إنما عليك البلاغ (ولكن الله يهدي من يشاء) هدايته إلى الدخول فيه (وما تنفقوا من خير) مال (فلأنفسكم) لأن ثوابه لها (وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله) أي ثوابه لاغيره من أعراض الدنيا خبر بمعنى النهي (وما تنفقوا من خير يوفَّ إليكم) جزاؤه (وأنتم لا تُظلمون) تنقصون منه شيئاً والجملتان تأكيد للأولى.

يقول تعالى لنبيه ﷺ ليس عليك هدى الخلق، وإنما عليك البلاغ المبين، والهداية بيد الله تعالى، ففيها دلالة على أن النفقة كما تكون على المسلم تكون على الكافر ولو لم يهتد، فلهذا قال: ( وما تنفقوا من خير ) أي: قليل أو كثير على أي شخص كان من مسلم وكافر ( فلأنفسكم ) أي: نفعه راجع إليكم ( وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ) هذا إخبار عن نفقات المؤمنين الصادرة عن إيمانهم أنها لا تكون إلا لوجه الله تعالى، لأن إيمانهم يمنعهم عن المقاصد الردية ويوجب لهم الإخلاص ( وما تنفقوا من خير يوف إليكم ) يوم القيامة تستوفون أجوركم ( وأنتم لا تظلمون ) أي: تنقصون من أعمالكم شيئا ولا مثقال ذرة، كما لا يزاد في سيئاتكم.

قال أبو عبد الرحمن النسائي : أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ، أخبرنا الفريابي ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن جعفر بن إياس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كانوا يكرهون أن يرضخوا لأنسابهم من المشركين فسألوا ، فرخص لهم ، فنزلت هذه الآية : ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) . وكذا رواه أبو حذيفة ، وابن المبارك ، وأبو أحمد الزبيري ، وأبو داود الحفري ، عن سفيان وهو الثوري به . وقال ابن أبي حاتم : أخبرنا أحمد بن القاسم بن عطية ، حدثني أحمد بن عبد الرحمن يعني الدشتكي حدثني أبي ، عن أبيه ، حدثنا أشعث بن إسحاق ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي ﷺ : أنه كان يأمر بألا يتصدق إلا على أهل الإسلام ، حتى نزلت هذه الآية : ( ليس عليك هداهم ) إلى آخرها ، فأمر بالصدقة بعدها على كل من سألك من كل دين


وسيأتي عند قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) الآية ( الممتحنة : 8 ) حديث أسماء بنت الصديق في ذلك ( إن شاء الله تعالى ) . وقوله : ( وما تنفقوا من خير فلأنفسكم ) كقوله ( من عمل صالحا فلنفسه ) ( فصلت : 46 ، الجاثية : 15 ) ونظائرها في القرآن كثيرة . وقوله : ( وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ) قال الحسن البصري : نفقة المؤمن لنفسه ، ولا ينفق المؤمن إذا أنفق إلا ابتغاء وجه الله . وقال عطاء الخراساني : يعني إذا أعطيت لوجه الله ، فلا عليك ما كان عمله ، وهذا معنى حسن ، وحاصله أن المتصدق إذا تصدق ابتغاء وجه الله فقد وقع أجره على الله ، ولا عليه في نفس الأمر لمن أصاب : ألبر أو فاجر أو مستحق أو غيره ، هو مثاب على قصده ، ومستند هذا تمام الآية : ( وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) والحديث المخرج في الصحيحين ، من طريق أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : " قال رجل : لأتصدقن الليلة بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية ، فأصبح الناس يتحدثون : تصدق على زانية ! فقال : اللهم لك الحمد على زانية ، لأتصدقن الليلة بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني ، فأصبحوا يتحدثون : تصدق الليلة على غني ! فقال : اللهم لك الحمد على غني ، لأتصدقن الليلة بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق ، فأصبحوا يتحدثون : تصدق الليلة على سارق ! فقال : اللهم لك الحمد على زانية ، وعلى غني ، وعلى سارق ، فأتي فقيل له : أما صدقتك فقد قبلت ; وأما الزانية فلعلها أن تستعف بها عن زناها ، ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله ، ولعل السارق أن يستعف بها عن سرقته " .

القول في تأويل قوله عز وجل : لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (272) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: ليس عليك يا محمد هدى المشركين إلى الإسلام، فتمنعهم صدقة التطوع، ولا تعطيهم منها ليدخلوا في الإسلام حاجة منهم إليها، ولكن الله هو يهدي من يشاء من خلقه إلى الإسلام فيوفقهم له، فلا تمنعهم الصدقة، كما:- 6201 - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن شعبة، قال: كان النبي ﷺ لا يتصدق على المشركين، فنـزلت: " وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله "، فتصدق عليهم. 6202 - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو داود، عن سفيان، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كانوا لا يرضخون لقراباتهم من المشركين، فنـزلت: " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ". (18) . 6203 - حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن سفيان، عن رجل، عن سعيد بن جبير، قال: كانوا يتقون أن يرضخوا لقراباتهم من المشركين، حتى نـزلت: " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ". 6204 - حدثنا محمد بن بشار وأحمد بن إسحاق، قالا حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كانوا لا يرضخون لأنسبائهم من المشركين، فنـزلت: " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " فرخص لهم. 6205 - حدثنا المثنى، قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن سفيان، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان أناس من الأنصار لهم أنسباء وقرابة من قريظة والنضير، وكانوا يتقون أن يتصدقوا عليهم، ويريدونهم أن يسلموا، فنـزلت: " ليس عليك هداهم..." الآية. 6206 - حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، وذكر لنا أن رجالا من أصحاب نبي الله قالوا: أنتصدق على من ليس من أهل ديننا؟ فأنـزل الله في ذلك القرآن: " ليس عليك هداهم ". 6207 - حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع في قوله: " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء "، قال: كان الرجل من المسلمين إذا كان بينه وبين الرجل من المشركين قرابة وهو محتاج، فلا يتصدق عليه، يقول: ليس من أهل ديني!! فأنـزل الله عز وجل: " ليس عليك هداهم " الآية. 6208 - حدثني موسى ، قال: (19) حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السدي قوله: " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء، وما تنفقوا من خير فلأنفسكم "، أما " ليس عليك هداهم "، فيعني المشركين، وأما " النفقة " فبين أهلها. 6209 - حدثني المثنى، قال: حدثنا الحماني، قال: حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير قال: كانوا يتصدقون ( على فقراء أهل الذمة ، فلما كثر فقراء المسلمين قال رسول الله ﷺ : لا تتصدقوا إلا على أهل دينكم . فنـزلت : هذه الآية ، مبيحة للصدقة على من ليس من دين الإسلام ). (20) .


............................................................................. .............................................................................
كما:- 6210 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: " يوف إليكم وأنتم لا تظلمون "، قال: هو مردود عليك، فمالك ولهذا تؤذيه وتمن عليه؟ إنما نفقتك لنفسك وابتغاء وجه الله، والله يجزيك. (21) . --------------------- الهوامش : (18) الأثر : 6202 -"جعفر بن إياس" ، هو ابن أبي وحشية اليشكري ، أبو بشر الواسطي . ثقة ، وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير . واختلف في سنة وفاته بين سنة 123 وسنة : 131 . مترجم في التهذيب . وروي الأثر ابن كثير في تفسيره 2 : 49 عن أبي عبدالرحمن النسائي بإسناده ، وقال : وكذا رواه أبو حذيفة ، وابن المبارك ، وأبو أحمد الزبيري ، وأبو داود الحضرمي ، عن سفيان -وهو الثوري - به" . ولم ينسبه لأبي جعفر ، وهذا دليل على ما قدمته في تصدير الأجزاء السالفة أن ابن كثير وغيره ، قد أقلوا النقل عن أبي جعفر بعد الجزء الأول من تفسيره . "رضخ له من ماله يرضخ رضخا ، ورضخ له من ماله رضيخة" : أعطاه عطية مقاربة ، بين القليل والكثير . (19) الأثر : 6208 -في المطبوعة والمخطوطة : "حدثنا محمد ، قال حدثنا عمرو..." ، والصواب"موسى" وهو موسى بن هارون ، عن عمرو بن حماد" وهو إسناد دائر من أول التفسير . وسيأتي هذا الأثر نفسه ، وتتمته برقم : 6211 ، وبإسناده على صوابه . وقد مضى بيان أخي السيد أحمد عن هذا الإسناد في الأثر رقم : 168 . (20) الأثر : 6209 -كان الكلام مبتورا في الموضع من المخطوطة والمطبوعة ، ولكن الناسخ ساقه سياقا واحدا هكذا : "كانوا يتصدقون ، كما حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب..." وقد أشرت في ص : 584 ، التعليق : وغيره من تعليقاتي السالفة ، إلى ما وقع فيه الناسخ من الغفلة والسهو . وقد زدت ما بين القوسين مما رواه القرطبي في تفسيره 3 : 337 ، قال روي سعيد بن جبير مرسلا عن النبي ﷺ في سبب نزول هذه الآية : "أن المسلمين كانوا يتصدقون على فقراء أهل الذمة . . . " إلى آخر ما نقلت . فرجحت أن هذا الأثر الساقط من هذا الموضع ، فأثبته بنصه من القرطبي ، ولكن بقى صدر الكلام الآتي مبتورا ، فوضعت نقطا مكان هذا البتر . (21) الأثر : 6210 -ما قبل هذا الأثر بتر لا أستطيع أن أقدر مبلغه . وأخرج الأثر السيوطي في الدر المنثور 1 : 357 -358 .

الآية 272 من سورة البَقَرَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (272) - Surat Al-Baqarah

Not upon you, [O Muhammad], is [responsibility for] their guidance, but Allah guides whom He wills. And whatever good you [believers] spend is for yourselves, and you do not spend except seeking the countenance of Allah. And whatever you spend of good - it will be fully repaid to you, and you will not be wronged

الآية 272 من سورة البَقَرَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (272) - Сура Al-Baqarah

Вести их прямым путем - не твоя обязанность, ибо Аллах ведет прямым путем, кого пожелает. Все, что вы расходуете, идет на пользу вам самим. Вы расходуете это только из стремления к Лику Аллаха. Какое бы добро вы ни израсходовали, вам воздастся сполна, и с вами не поступят несправедливо

الآية 272 من سورة البَقَرَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (272) - سوره البَقَرَة

لوگوں کو ہدایت بخش دینے کی ذمے داری تم پر نہیں ہے ہدایت تو اللہ ہی جسے چاہتا ہے بخشتا ہے اور خیرات میں جو مال تم خرچ کرتے ہو وہ تمہارے اپنے لیے بھلا ہے آخر تم اسی لیے تو خرچ کرتے ہو کہ اللہ کی رضا حاصل ہو تو جو کچھ مال تم خیرات میں خرچ کرو گے، اس کا پورا پورا اجر تمہیں دیا جائے گا اور تمہاری حق تلفی ہرگز نہ ہوگی

الآية 272 من سورة البَقَرَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (272) - Ayet البَقَرَة

Onların doğru yola iletilmeleri sana düşmez, fakat Allah dilediğini doğru yola eriştirir. Sarfettiğiniz iyi şey kendinizedir, zaten ancak Allah'ın rızasını kazanmak için sarfedersiniz. Sarfettiğiniz iyi bir şeyin karşılığı haksızlığa uğratılmaksızın size verilir

الآية 272 من سورة البَقَرَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (272) - versículo البَقَرَة

No es tu responsabilidad [oh, Mujámmad] que la gente decida seguir la guía [una vez que se la has enseñado], porque Dios guía a quien quiere. Toda caridad que den es en su propio beneficio, pero no den caridad a menos que sea anhelando el rostro de Dios. Lo que hagan de bien les será recompensado sin mengua alguna