متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَوَلَمْ يَهْدِ) الهمزة حرف استفهام إنكاري والواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلم (لَهُمْ) متعلقان بالفعل (كَمْ) خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا (أَهْلَكْنا) ماض وفاعله والجملة فاعل يهد (مِنْ قَبْلِهِمْ) متعلقان بمحذوف حال (مِنَ الْقُرُونِ) متعلقان بمحذوف حال أيضا (يَمْشُونَ) مضارع وفاعله والجملة حال (فِي مَساكِنِهِمْ) متعلقان بالفعل. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) خبره المقدم (لَآياتٍ) اللام المزحلقة واسم إن المؤخر والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها، (أَفَلا) الهمزة حرف استفهام توبيخي والفاء حرف استئناف ولا نافية (يَسْمَعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (26) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (417) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3529) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أوَ لم يهدِ لهم ؟ : أغفلوا و لم يُبيّن لهم مآلهم ؟ ، كم أهلكنا . . : كثرة إهلاكنا الأمم قبلهم ، القرون : الأمم الخالية
أولم يتبين لهؤلاء المكذبين للرسول: كم أهلكنا من قبلهم من الأمم السابقة يمشون في مساكنهم، فيشاهدونها عِيانًا كقوم هود وصالح ولوط؟ إن في ذلك لآيات وعظات يُستدَلُّ بها على صدق الرسل التي جاءتهم، وبطلان ما هم عليه من الشرك، أفلا يسمع هؤلاء المكذبون بالرسل مواعظ الله وحججه، فينتفعون بها؟
(أو لم يهدِ لهم كم أهلكنا من قبلهم) أي يتبيَّن لكفار مكة إهلاكنا كثيرا (من القرون) الأمم بكفرهم (يمشون) حال من ضمير لهم (في مساكنهم) في أسفارهم إلى الشام وغيرها فيعتبروا (إن في ذلك لآيات) دلالات على قدرتنا (أفلا يسمعون) سماع تدبر واتعاظ.
يعني: أولم يتبين لهؤلاء المكذبين للرسول، ويهدهم إلى الصواب. ( كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ ) الذين سلكوا مسلكهم، ( يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ) فيشاهدونها عيانًا، كقوم هود، وصالح، وقوم لوط.( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ) يستدل بها، على صدق الرسل، التي جاءتهم، وبطلان ما هم عليه، من الشرك والشر، وعلى أن من فعل مثل فعلهم، فُعِلَ بهم، كما فُعِلَ بأشياعه من قبل.وعلى أن اللّه تعالى مجازي العباد، وباعثهم للحشر والتناد. ( أَفَلَا يَسْمَعُونَ ) آيات اللّه، فيعونها، فينتفعون بها، فلو كان لهم سمع صحيح، وعقل رجيح، لم يقيموا على حالة يجزم بها، بالهلاك.
قول تعالى : أولم يهد لهؤلاء المكذبين بالرسل ما أهلك الله قبلهم من الأمم الماضية ، بتكذيبهم الرسل ومخالفتهم إياهم فيما جاءوهم به من قويم السبل ، فلم يبق منهم باقية ولا عين ولا أثر ؟ ( هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ) ( مريم : 98 ) ; ولهذا قال : ( يمشون في مساكنهم ) أي : وهؤلاء المكذبون يمشون في مساكن أولئك المكذبين فلا يرون فيها أحدا ممن كان يسكنها ويعمرها ، ذهبوا منها ، ( كأن لم يغنوا فيها ) ( الأعراف : 92 ) ، كما قال : ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) ( النمل : 52 ) ، وقال : ( فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ( الحج : 45 ، 46 ) ; ولهذا قال هاهنا : ( إن في ذلك لآيات ) أي : إن في ذهاب أولئك القوم ودمارهم وما حل بهم بسبب تكذيبهم الرسل ، ونجاة من آمن بهم ، لآيات وعبر ومواعظ ودلائل متظاهرة . ( أفلا يسمعون ) أي : أخبار من تقدم ، كيف كان أمرهم ؟ .
القول في تأويل قوله تعالى : أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ (26) كما: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس (أوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ) يقول: أولم يبين لهم، وعلى القراءة بالياء في ذلك قرّاء الأمصار، وكذلك القراءة عندنا لإجماع الحجة من القرّاء، بمعنى: أولم يبين لهم إهلاكنا القرون الخالية من قبلهم، سنتنا فيمن سلك سبيلهم من الكفر بآياتنا، فيتعظوا وينـزجروا. وقوله: (كَمْ) إذا قُرئ(يهْدِ) بالياء، في موضع رفع بيهد. وأما إذا قرئ ذلك بالنون (أوَلَمْ نَهْدِ) فإن موضع (كم) وما بعدها نصب. وقوله: (يَمْشونَ فِي مَساكِنهمْ) يقول تعالى ذكره: أولم يبين لهن كثرة إهلاكنا القرون الماضية من قبلهم يمشون في بلادهم وأرضهم، كعاد وثمود. كما: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (أولَمْ يهْدِ لَهُمْ كَمْ أهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهمْ مِنَ القُرُونِ) عاد وثمود، وأنهم إليهم لا يُرجعون. وقوله: (إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ) يقول تعالى ذكره: إن في خلاء مساكن القرون الذين أهلكناهم من قبل هؤلاء المكذّبين بآيات الله من قريش من أهلها الذين كانوا سكانها وعمَّارها بإهلاكنا إياهم لما كذّبوا رسلنا، وجحدوا بآياتنا، وعبدوا من دون الله آلهة غيره التي يمرّون بها فيعاينونها، لآيات لهم وعظات يتعظون بها، لو كانوا أولي حجا وعقول، يقول الله: (أفلا يَسْمَعُونَ) عظات الله وتذكيره إياهم آياته، وتعريفهم مواضع حججه؟.
Has it not become clear to them how many generations We destroyed before them, [as] they walk among their dwellings? Indeed in that are signs; then do they not hear
Неужели их не привело на прямой путь то, что Мы погубили до них столько поколений, по жилищам которых они ходят? Воистину, в этом есть знамения. Неужели они не прислушаются
اور کیا اِن لوگوں کو (اِن تاریخی واقعات میں) کوئی ہدایت نہیں ملی کہ ان سے پہلے کتنی قوموں کو ہم ہلاک کر چکے ہیں جن کے رہنے کی جگہوں میں آج یہ چلتے پھرتے ہیں؟ اس میں بڑی نشانیاں ہیں، کیا یہ سنتے نہیں ہیں؟
Şimdi yurtlarında gezip dolaştıkları, kendilerinden önceki nice nesilleri yok etmiş olmamız onları doğru yola sevketmez mi? Bunlarda şüphesiz ibretler vardır. Dinlemezler mi
¿Acaso no se les ha evidenciado [a quienes no creen en este Mensaje] cuántas civilizaciones destruí, siendo que ellos ahora pueden observar sus ruinas? En eso hay signos para que reflexionen