متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لِلَّذِينَ) اللام حرف جر واسم الموصول في محل جر به متعلقان بالخبر المقدم (أَحْسَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (الْحُسْنى) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والحسنى الجنة (وَزِيادَةٌ) معطوف على الحسنى والجملة مستأنفة والزيادة هي النظر لوجه اللّه العظيم (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ) مضارع ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (ذِلَّةٌ) معطوف على قتر (أُولئِكَ) اسم إشارة مبتدأ والكاف للخطاب (أَصْحابُ) خبر والجملة مستأنفة (الْجَنَّةِ) مضاف إليه (هُمْ) مبتدأ (فِيها) متعلقان بخالدون (خالِدُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (26) من سورة يُونس تقع في الصفحة (212) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1390) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الحسنى : المنزلة الحُسنى (الجنّة) ، زيادة : النّظر إلى وجه الله الكريم فيها ، لا يرهق وجوههم : لا يغشى وجوههم و لا يعلوها ، قتر : غُبار ما فيه سواد ، ذلّة : أثر هوان ما
للمؤمنين الذين أحسنوا عبادة الله فأطاعوه فيما أمر ونهى، الجنةُ، وزيادة عليها، وهي النظر إلى وجه الله تعالى في الجنة، والمغفرةُ والرضوان، ولا يغشى وجوههم غبار ولا ذلة، كما يلحق أهل النار. هؤلاء المتصفون بهذه الصفات هم أصحاب الجنة ماكثون فيها أبدًا.
(للذين أحسنوا) بالإيمان (الحسنى) الجنة (وزيادة) هي النظر إليه تعالى كما في حديث مسلم (ولا يرهق) يغشى (وجوههم قترٌ) سواد (ولا ذلة) كآبة (أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون).
ولما دعا إلى دار السلام، كأن النفوس تشوقت إلى الأعمال الموجبة لها الموصلة إليها، فأخبر عنها بقوله: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) أي: للذين أحسنوا في عبادة الخالق، بأن عبدوه على وجه المراقبة والنصيحة في عبوديته، وقاموا بما قدروا عليه منها، وأحسنوا إلى عباد الله بما يقدرون عليه من الإحسان القولي والفعلي، من بذل الإحسان المالي، والإحسان البدني، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهلين، ونصيحة المعرضين، وغير ذلك من وجوه البر والإحسان.فهؤلاء الذين أحسنوا، لهم "الحسنى" وهي الجنة الكاملة في حسنها و "زيادة" وهي النظر إلى وجه الله الكريم، وسماع كلامه، والفوز برضاه والبهجة بقربه، فبهذا حصل لهم أعلى ما يتمناه المتمنون، ويسأله السائلون.ثم ذكر اندفاع المحذور عنهم فقال: (وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ) أي: لا ينالهم مكروه، بوجه من الوجوه، لأن المكروه، إذا وقع بالإنسان، تبين ذلك في وجهه، وتغير وتكدر.وأما هؤلاء ـ فهم كما قال الله عنهم ـ (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيم) (أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ) الملازمون لها (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) لا يحولون ولا يزولون، ولا يتغيرون.
يخبر تعالى أن لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح أبدله الحسنى في الدار الآخرة ، كما قال تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ( الرحمن : 60 ) . وقوله : ( وزيادة ) هي تضعيف ثواب الأعمال بالحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، وزيادة على ذلك ( أيضا ) ويشمل ما يعطيهم الله في الجنان من القصور والحور والرضا عنهم ، وما أخفاه لهم من قرة أعين ، وأفضل من ذلك وأعلاه النظر إلى وجهه الكريم ، فإنه زيادة أعظم من جميع ما أعطوه ، لا يستحقونها بعملهم ، بل بفضله ورحمته وقد روي تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم ، عن أبي بكر الصديق ، وحذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن عباس ( قال البغوي وأبو موسى وعبادة بن الصامت ) وسعيد بن المسيب ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الرحمن بن سابط ، ومجاهد ، وعكرمة ، وعامر بن سعد ، وعطاء ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والسدي ، ومحمد بن إسحاق ، وغيرهم من السلف والخلف . وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة ، عن رسول الله ﷺ ، فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد : حدثنا عفان ، أخبرنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ؛ أن رسول الله ﷺ تلا هذه الآية : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) وقال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، نادى مناد : يا أهل الجنة ، إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه
القول في تأويل قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: للذين أحسنوا عبادَة الله في الدنيا من خلقه ، فأطاعوه فيما أمر ونَهَى ، (الحسنى).
For them who have done good is the best [reward] and extra. No darkness will cover their faces, nor humiliation. Those are companions of Paradise; they will abide therein eternally
Тем, которые творили добро, уготовано Наилучшее (Рай), и им будет добавлено еще (они получат возможность взглянуть на Лик Аллаха). Не будет на их лицах ни праха, ни унижения. Они - обитатели Рая, в котором они пребудут вечно
جن لوگوں نے بھَلائی کا طریقہ اختیار کیا ان کے لیے بھَلائی ہے اور مزید فضل ان کے چہروں پر رُو سیاہی اور ذلّت نہ چھائے گی وہ جنت کے مستحق ہیں جہاں وہ ہمیشہ رہیں گے
İyi davrananlara; daima daha iyisi ve üstünü verilir. Onların yüzlerine ne bir karalık, ne de zillet bulaşır. İşte onlar cennetliklerdir, orada temelli kalırlar
Quienes obren el bien obtendrán la mejor recompensa y una gracia aún mayor. Sus rostros no serán ensombrecidos ni sentirán humillación. Ellos serán los moradores del Paraíso en el que vivirán eternamente