متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَلَمَّا) الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (بِالْحَقِّ) متعلقان بالفعل (مِنْ عِنْدِنا) متعلقان بالفعل أيضا (قالُوا) ماض وفاعله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (اقْتُلُوا) أمر وفاعله (أَبْناءَ) مفعوله (الَّذِينَ) مضاف إليه والجملة مقول القول (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (مَعَهُ) ظرف مكان (وَاسْتَحْيُوا نِساءَهُمْ) عطف على ما قبلها (وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (كَيْدُ) مبتدأ (الْكافِرِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء (إِلَّا) حرف حصر (فِي ضَلالٍ) متعلقان بخبر محذوف والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (25) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (469) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4158) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
استحيوا نساءهم : استبْقُوا بناتهمْ للخِدْمة ، ضلال : ضَيَاعَ و بُطْلان وَ وبال
فلما جاء موسى فرعون وهامان وقارون بالمعجزات الظاهرة مِن عندنا، لم يكتفوا بمعارضتها وإنكارها، بل قالوا: اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه، واستبقوا نساءهم للخدمة والاسترقاق. وما تدبير أهل الكفر إلا في ذَهاب وهلاك.
(فلما جاءهم بالحق) بالصدق «من عندنا (قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا) استبقوا (نساءهم وما كيْد الكافرين إلا في ضلال) هلاك.
( فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا ) وأيده الله بالمعجزات الباهرة، الموجبة لتمام الإذعان، لم يقابلوها بذلك، ولم يكفهم مجرد الترك والإعراض، بل ولا إنكارها ومعارضتها بباطلهم، بل وصلت بهم الحال الشنيعة إلى أن ( قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ ) حيث كادوا هذه المكيدة، وزعموا أنهم إذا قتلوا أبناءهم، لم يقووا، وبقوا في رقهم وتحت عبوديتهم.فما كيدهم إلا في ضلال، حيث لم يتم لهم ما قصدوا، بل أصابهم ضد ما قصدوا، أهلكهم الله وأبادهم عن آخرهم.وتدبر هذه النكتة التي يكثر مرورها بكتاب الله تعالى: إذا كان السياق في قصة معينة أو على شيء معين، وأراد الله أن يحكم على ذلك المعين بحكم، لا يختص به ذكر الحكم، وعلقه على الوصف العام ليكون أعم، وتندرج فيه الصورة التي سيق الكلام لأجلها، وليندفع الإيهام باختصاص الحكم بذلك المعين.فلهذا لم يقل ( وما كيدهم إلا في ضلال ) بل قال: ( وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ )
( فلما جاءهم بالحق من عندنا ) أي : بالبرهان القاطع الدال على أن الله تعالى أرسله إليهم ، ( قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم ) وهذا أمر ثان من فرعون بقتل ذكور بني إسرائيل
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ (25) يقول تعالى ذكره: فلما جاء موسى هؤلاء الذين أرسله الله إليهم بالحق من عندنا, وذلك مجيئه إياهم بتوحيد الله, والعمل بطاعته, مع إقامة الحجة عليهم, بأن الله ابتعثه إليهم بالدعاء إلى ذلك ( قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا ) بالله ( مَعَهُ ) من بني إسرائيل ( وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ ) يقول: واستبقوا نساءهم للخدمة. فإن قال قائل: وكيف قيل ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ ) , وإنما كان قتل فرعون الولدان من بني إسرائيل حذار المولود الذي كان أخبر أنه على رأسه ذهاب ملكه, وهلاك قومه, وذلك كان فيما يقال قبل أن يبعث الله موسى نبيًّا؟ قيل: إن هذا الأمر بقتل أبناء الذين آمنوا مع موسى, واستحياء نسائهم, كان أمرا من فرعون وملئه من بعد الأمر الأول الذي كان من فرعون قبل مولد موسى. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتاده: ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ ) قال: هذا قتل غير القتل الأوّل الذي كان. وقوله: ( وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ ) يقول: وما احتيال أهل الكفر لأهل الإيمان بالله إلا في جوز عن سبيل الحقّ, وصدّ عن قصد المحجة, وأخذ على غير هدى.
And when he brought them the truth from Us, they said, "Kill the sons of those who have believed with him and keep their women alive." But the plan of the disbelievers is not except in error
Когда он принес им истину от Нас, они сказали: «Убивайте сыновей тех, кто уверовал вместе с ним, и оставляйте в живых их женщин!». Но козни неверующих безуспешны
پھر جب وہ ہماری طرف سے حق ان کے سامنے لے آیا تو انہوں نے کہا "جو لوگ ایمان لا کر اس کے ساتھ شامل ہوئے ہیں ان سب کے لڑکوں کو قتل کرو اور لڑکیاں کو جیتا چھوڑ دو" مگر کافروں کی چال اکارت ہی گئی
Musa katımızdan onlara gerçeği getirince: "Onunla beraber iman etmiş kimselerin oğullarını öldürün, kadınlarını sağ bırakın" dediler. Ama inkarcıların hilesi elbette boşa gider
Pero cuando se les presentó con Mi Verdad, dijeron: "Maten a los hijos de quienes creyeron en él, y dejen con vida a sus mujeres". Pero los planes de los incrédulos fueron en vano