مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخامسة والعشرين (٢٥) من سورة آل عِمران

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والعشرين من سورة آل عِمران ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ﴿٢٥
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 25 من سورة آل عِمران

(فَكَيْفَ) الفاء استئنافية (كيف) اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم إذا كان المحذوف اسما، أما إذا قدر فعلا فهو في محل نصب حال والتقدير: (فكيف يعملون) (إِذا) ظرف زمان متعلق بالمبتدأ المحذوف التقدير: فكيف شأنهم إذا...؟ (جَمَعْناهُمْ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (لِيَوْمٍ) متعلقان بجمعناهم (لا رَيْبَ فِيهِ) لا نافية للجنس ريب اسمها المبني على الفتح وفيه متعلقان بالخبر والجملة في محل جر صفة ليوم. (وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ) فعل ماض مبني للمجهول والتاء تاء التأنيث كل نائب فاعل وهو المفعول الأول ونفس مضاف إليه (ما) اسم موصول مفعول به ثان وجملة (كَسَبَتْ) صلة الموصول. (وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) جملة لا يظلمون خبر المبتدأ هم وجملة (هُمْ لا يُظْلَمُونَ) في محل نصب حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (25) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (53) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (318) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

الآية 25 من سورة آل عِمران بدون تشكيل

فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ﴿٢٥

تفسير الآية 25 من سورة آل عِمران

فكيف يكون حالهم إذا جمعهم الله ليحاسَبوا في يوم لا شك في وقوعه -وهو يوم القيامة-، وأخذ كل واحد جزاءَ ما اكتسب، وهم لا يظلمون شيئا؟

(فكيف) حالهم (إذا جمعناهم ليوم) أي في يوم (لا ريب) لا شك (فيه) هو يوم القيامة (ووفِّيت كل نفس) من أهل الكتاب وغيرهم جزاء (ما كسبت) عملت من خير وشر (وهم) أي الناس (لا يُظلمون) بنقص حسنة أو زيادة سيئة.

أي: كيف يكون حالهم ووخيم ما يقدمون عليه، حالة لا يمكن وصفها ولا يتصور قبحها لأن ذلك اليوم يوم توفية النفوس ما كسبت ومجازاتها بالعدل لا بالظلم، وقد علم أن ذلك على قدر الأعمال، وقد تقدم من أعمالهم ما يبين أنهم من أشد الناس عذابا.

قال الله تعالى متهددا لهم ومتوعدا : ( فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ) أي : كيف يكون حالهم وقد افتروا على الله وكذبوا رسله وقتلوا أنبياءه والعلماء من قومهم ، الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، والله تعالى سائلهم عن ذلك كله ، ومحاسبهم عليه ، ومجازيهم به، ولهذا قال : ( فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ) لا شك في وقوعه وكونه ( ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )

القول في تأويل قوله : فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (25) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " فكيف إذا جمعناهم "، فأيُّ حال يكون حالُ هؤلاء القوم الذين قالوا هذا القول، وفعلوا ما فعلوا من إعراضهم عن كتاب الله، واغترارهم بربهم، وافترائهم الكذب؟ وذلك من الله عز وجل وعيدٌ لهم شديد، وتهديدٌ غليظٌ. وإنما يعني بقوله: " فكيف إذا جمعناهم " الآية: فما أعظم ما يلقوْن من عقوبة الله وتنكيله بهم، إذا جمعهم ليوم يُوفَّى كلّ عامل جزاءَ عمله على قدر استحقاقه، غير مظلوم فيه، لأنه لا يعاقب فيه إلا على ما اجترم، ولا يؤاخذُ إلا بما عمل، يُجزَي المحسنُ بإحسانه، والمسيء بإساءته، لا يخاف أحدٌ من خلقه منه يومئذ ظلمًا ولا هضمًا. (15)


فإن قال قائل: وكيف قيل: " فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه "، ولم يقل: في يوم لا رَيب فيه؟ قيل: لمخالفة معنى " اللام " في هذا الموضع معنى " في". وذلك أنه لو كان مكان " اللام "" في"، لكان معنى الكلام: فكيف إذا جمعناهم في يوم القيامة، ماذا يكون لهم من العذاب والعقاب؟ وليس ذلك المعنى في دخول " اللام "، ولكن معناه مع " اللام ": فكيف إذا جمعناهم لما يحدُث في يوم لا ريب فيه، ولما يكون في ذلك اليوم من فَصْل الله القضاءَ بين خلقه، ماذا لهم حينئذ من العقاب وأليم العذاب؟ فمع " اللام " في" ليوم لا ريب فيه " نيَّة فِعْل، وخبرٌ مطلوب قد ترك ذكره، أجزأت دلالةُ دخول " اللام " في" اليوم " عليه، منه. (16) وليس ذلك مع " في"، فلذلك اختيرت " اللام " فأدخلت في" اليوم "، دون " في". (17)
وأما تأويل قوله: " لا ريب فيه "، فإنه: لا شك في مجيئه. وقد دللنا على أنه كذلك بالأدلة الكافية، مع ذكر من قال ذلك في تأويله فيما مضى، بما أغنى عن إعادته. (18)
وعنى بقوله: " ووُفِّيت "، ووَفَّى الله =" كلُّ نفس ما كسبت "، يعني: ما عملت من خير وشر (19) =" وهم لا يظلمون "، يعني أنه لا يبخس المحسن جزاءَ إحسانه، ولا يعاقب مسيئًا بغير جرمه. --------------------------- الهوامش : (15) انظر ألفاظ هذه الآية مفسرة فيما سلف ، واطلبها في فهارس اللغة من الأجزاء الماضية. (16) في المطبوعة والمخطوطة: "قد ترك ذكره أخيرًا بدلالة دخول اللام في اليوم عليه منه" ، وهو كلام خلو من المعنى ، والظاهر أن الناسخ رأى تاء"أجزأت" متصلة بدال"دلالة" ، فجعلها ، "بدلالة" وجعل"أجزأ""أخيرًا" فذهب الكلام هدرًا ولغوًا. وسياق العبارة كما أثبتناها: "أجزأت منه دلالة دخول اللام في اليوم" فأخر"منه" على عادته في تأخير مثل ذلك في كل كلامه. (17) انظر معاني القرآن للفراء 1: 202 ، 203 ، وعبارته هناك."تقول في الكلام: جمعوا ليوم الخميس ، وكأن اللام لفعل مضمر في"الخميس" ، كأنهم جمعوا لما يكون يوم الخميس. وإذا قلت: جمعوا في يوم الخميس = لم تضمر فعلا. وقوله: جمعناهم ليوم لا ريب فيه = أي للحساب والجزاء". (18) انظر ما سلف 1: 228 ، 378 / ثم 6: 221. (19) انظر تفسير"كسب" فيما سلف 2: 273 ، 274 / 3: 101 ، 128 / 4 : 449 / 6: 131.

الآية 25 من سورة آل عِمران باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (25) - Surat Ali 'Imran

So how will it be when We assemble them for a Day about which there is no doubt? And each soul will be compensated [in full for] what it earned, and they will not be wronged

الآية 25 من سورة آل عِمران باللغة الروسية (Русский) - Строфа (25) - Сура Ali 'Imran

А что произойдет, когда Мы соберем их в тот день, в котором нет сомнения, когда каждая душа сполна получит то, что она приобрела, и когда с ними не поступят несправедливо

الآية 25 من سورة آل عِمران باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (25) - سوره آل عِمران

مگر کیا بنے گی اُن پر جب ہم انہیں اُس روز جمع کریں گے جس کا آنا یقینی ہے؟ اس روز ہر شخص کو اس کی کمائی کا بدلہ پورا پورا دے دیا جائیگا اور کسی پر ظلم نہ ہوگا

الآية 25 من سورة آل عِمران باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (25) - Ayet آل عِمران

Geleceğinden şüphe olmayan günde, onları topladığımız ve haksızlık yapılmayarak herkese kazandığı eksiksiz verildiği zaman, nasıl olacak

الآية 25 من سورة آل عِمران باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (25) - versículo آل عِمران

¿Qué será de ellos cuando los reunamos el Día inevitable, en el que cada individuo reciba lo que merece de acuerdo a sus acciones? No serán tratados injustamente