متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها) تقدم إعرابها في الآية السابقة (أَبَداً) ظرف زمان متعلق بندخلها (ما دامُوا فِيها) فعل ماض ناقص والواو اسمها وفيها متعلقان بمحذوف خبر دام. (فَاذْهَبْ أَنْتَ) فعل أمر والفاء هي الفصيحة وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت وأنت تأكيد للضمير المستتر (وَرَبُّكَ) عطف على الفاعل المستتر أنت (فَقاتِلا) فعل أمر وفاعله والجملة عطف على اذهب. (إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ) إن واسمها وخبرها هاهنا الهاء للتنبيه هنا اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بالخبر قاعدون والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (24) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (112) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (693) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال قوم موسى له: إنا لن ندخل المدينة أبدًا ما دام الجبارون فيها، فاذهب أنت وربك فقاتلاهم، أما نحن فقاعدون هاهنا ولن نقاتلهم. وهذا إصرارٌ منهم على مخالفة موسى عليه السلام.
(قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربُّك فقاتلا) هم (إنا ها هنا قاعدون) عن القتال.
( يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ) فما أشنع هذا الكلام منهم، ومواجهتهم لنبيهم في هذا المقام الحرج الضيق، الذي قد دعت الحاجة والضرورة إلى نصرة نبيهم، وإعزاز أنفسهم. وبهذا وأمثاله يظهر التفاوت بين سائر الأمم، وأمة محمد ﷺ حيث قال الصحابة لرسول الله ﷺ -حين شاورهم في القتال يوم "بدر" مع أنه لم يحتم عليهم: يا رسول الله، لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ولو بلغت بنا برك الغماد ما تخلف عنك أحد. ولا نقول كما قال قوم موسى لموسى: ( اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ) ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، من بين يديك ومن خلفك، وعن يمينك وعن يسارك.
وهذا نكول منهم عن الجهاد ، ومخالفة لرسولهم وتخلف عن مقاتلة الأعداء . ويقال : إنهم لما نكلوا على الجهاد وعزموا على الانصراف والرجوع إلى بلادهم ، سجد موسى وهارون ، عليهما السلام ، قدام ملأ من بني إسرائيل إعظاما لما هموا به ، وشق " يوشع بن نون " و " كالب بن يوفنا " ثيابهما ، ولاما قومهما على ذلك ، فيقال : إنهم رجموهما
القول في تأويل قوله عز ذكره : قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله جل ذكره عن قول الملأ من قوم موسى لموسى، إذ رُغِّبوا في جهاد عدوِّهم، ووعِدوا نصر الله إيَّاهم إن هم ناهضوهم ودخلوا عليهم باب مدينتهم، أنهم قالوا له: " إنا لن ندخلها أبدًا " يعنون: إنا لن ندخل مدينتهم أبدًا. و " الهاء والألف " في قوله: " إنا لن ندخلها "، من ذكر " المدينة ".
They said, "O Moses, indeed we will not enter it, ever, as long as they are within it; so go, you and your Lord, and fight. Indeed, we are remaining right here
Они сказали: «О Муса (Моисей)! Мы ни за что не войдем туда, пока они находятся там. Ступай и сражайся вместе со своим Господом, мы же посидим здесь»
لیکن اُنہوں نے پھر یہی کہا کہ "اے موسیٰؑ! ہم تو وہاں کبھی نہ جائیں گے جب تک وہ وہاں موجود ہیں بس تم اور تمہارا رب، دونوں جاؤ اور لڑو، ہم یہاں بیٹھے ہیں
Ey Musa! Onlar orada oldukça biz asla oraya girmeyeceğiz. Sen ve Rabbin gidin savaşın, doğrusu biz burada oturacağız" demişlerdi
Dijeron: "¡Oh, Moisés! No ingresaremos mientras ellos permanezcan dentro. Ve tú con tu Señor y combátelos, que nosotros nos quedaremos aquí