متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَقِفُوهُمْ) الواو حرف عطف وأمر وفاعله ومفعوله (إِنَّهُمْ) إن واسمها (مَسْؤُلُونَ) خبر إن والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها والجملة الاسمية تعليل للأمر.
هي الآية رقم (24) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (446) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3812) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قِفوهم : احبسوهم في موقف الحساب
واحبسوهم قبل أن يصلوا إلى جهنم؛ إنهم مسؤولون عن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدنيا، مساءلة إنكار عليهم وتبكيت لهم.
(وقفوهم) احبسوهم عن الصراط (إنهم مسئولون) عن جميع أقوالهم، ويقال لهم توبيخا.
وبعد ما يتعين أمرهم إلى النار، ويعرفون أنهم من أهل دار البوار، يقال: ( وَقِفُوهُمْ ) قبل أن توصلوهم إلى جهنم ( إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ) عما كانوا يفترونه في الدنيا، ليظهر على رءوس الأشهاد كذبهم وفضيحتهم.
وقوله : ( وقفوهم إنهم مسئولون ) أي : قفوهم حتى يسألوا عن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدار الدنيا كما قال الضحاك ، عن ابن عباس : يعني احبسوهم إنهم محاسبون
يقول - تعالى ذكره - : ( وقفوهم ) : احبسوهم : أي احبسوا أيها الملائكة هؤلاء المشركين الذين ظلموا أنفسهم وأزواجهم ، وما كانوا يعبدون من دون الله من الآلهة ( إنهم مسئولون ) فاختلف أهل التأويل في المعنى الذي يأمر الله - تعالى ذكره - بوقفهم لمسألتهم عنه ، فقال بعضهم : يسألهم هل يعجبهم ورود النار . ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن بشار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا سفيان ، عن سلمة بن كهيل قال : ثنا أبو الزعراء قال : كنا عند عبد الله ، فذكر قصة ، ثم قال : يتمثل الله للخلق فيلقاهم ، فليس أحد من الخلق كان يعبد من دون الله شيئا إلا وهو مرفوع له يتبعه قال : فيلقى اليهود فيقول : من تعبدون ؟ فيقولون : نعبد عزيرا قال : فيقول : هل يسركم الماء ؟ ( ص: 30 ) فيقولون : نعم ، فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب ، ثم قرأ ( وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ) قال : ثم يلقى النصارى فيقول : من تعبدون ؟ فيقولون : المسيح ، فيقول : هل يسركم الماء ؟ فيقولون : نعم ، فيريهم جهنم ، وهي كهيئة السراب ، ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا ، ثم قرأ عبد الله ( وقفوهم إنهم مسئولون ) وقال آخرون : بل ذلك للسؤال عن أعمالهم . ذكر من قال ذلك : حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : ثنا معتمر ، عن ليث ، عن رجل ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : " أيما رجل دعا رجلا إلى شيء كان موقوفا لازما به ، لا يغادره ، ولا يفارقه " ثم قرأ هذه الآية ( وقفوهم إنهم مسئولون ) وقال آخرون : بل معنى ذلك : وقفوا هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم وأزواجهم إنهم مسئولون عما كانوا يعبدون من دون الله .
And stop them; indeed, they are to be questioned
Остановите их, и они будут спрошены
اور ذرا اِنہیں ٹھیراؤ، اِن سے کچھ پوچھنا ہے
Onları durdurun; çünkü kendilerinden daha da sorulacaktır
pero deténganlos [antes de arrojarlos] porque serán interrogados