متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ذلِكَ) اسم إشارة مبتدأ (بأنهمْ قالُوا) أن واسمها وجملة قالوا خبرها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف والتقدير: ذلك الإعراض بسبب قولهم: (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ) الجملة مقول القول وتمسنا فعل مضارع ومفعوله وفاعله (إِلَّا) أداة حصر (أَيَّامًا) ظرف زمان متعلق بتمسنا (مَعْدُوداتٍ) صفة لأياما منصوبة بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم (وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ) فعل ماض والهاء مفعوله والجار والمجرور متعلقان بهذا الفعل (ما كانُوا يَفْتَرُونَ) ما اسم موصول فاعل وكان واسمها والجملة صلة وجملة يفترون خبر كان.
هي الآية رقم (24) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (53) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (317) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غرّهم : خدعهم و أطمعهم في غير مطمع ، يفترون : يكذبون على الله
ذلك الانصراف عن الحق سببه اعتقاد فاسد لدى أهل الكتاب؛ بأنهم لن يعذَّبوا إلا أيامًا قليلة، وهذا الاعتقاد أدى إلى جرأتهم على الله واستهانتهم بدينه، واستمرارهم على دينهم الباطل الذي خَدَعوا به أنفسهم.
(ذلك) التولي والإعراض (بأنهم قالوا) أي بسبب قولهم (لن تمسنا النار إلا أياما معدودات) أربعين يوما مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول عنهم (وغرَّهم في دينهم) متعلق بقوله (ما كانوا يفترون) من قولهم ذلك.
والسبب الذي غر أهل الكتاب بتجرئهم على معاصي الله هو قولهم ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ) افتروا هذا القول فظنوه حقيقة فعملوا على ذلك ولم ينزجروا عن المحارم، لأن أنفسهم منتهم وغرتهم أن مآلهم إلى الجنة، وكذبوا في ذلك، فإن هذا مجرد كذب وافتراء، وإنما مآلهم شر مآل، وعاقبتهم عاقبة وخيمة
ثم قال : ( ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات ) أي : إنما حملهم وجرأهم على مخالفة الحق افتراؤهم على الله فيما ادعوه لأنفسهم أنهم إنما يعذبون في النار سبعة أيام ، عن كل ألف سنة في الدنيا يوما
القول في تأويل قوله : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) يعني جل ثناؤه بقوله: " بأنهم قالوا "، بأنّ هؤلاء الذين دعوا إلى كتاب الله ليحكم بينهم بالحق فيما نازعوا رسول الله ﷺ، إنما أبوا الإجابة إلى حكم التوراة وما فيها من الحق: من أجل قولهم: (12) " لن تمسنا النارُ إلا أيامًا معدودات " = وهي أربعون يومًا، وهن الأيام التي عبدوا فيها العجل (13) = ثم يخرجنا منها ربنا، اغترارًا منهم =" بما كانوا يفترون "، يعني: بما كانوا يختلقون من الأكاذيب والأباطيل، في ادعائهم أنهم أبناء الله وأحِبّاؤه، وأن الله قد وعد أباهم يعقوبَ أن لا يُدْخل أحَدًا من ولده النار إلا تَحِلَّةَ القسم. (14) فأكذبهم الله على ذلك كله من أقوالهم، وأخبر نبيه محمدًا ﷺ أنهم هم أهل النار هم فيها خالدون، دون المؤمنين بالله ورُسله وما جاءوا به من عنده.
That is because they say, "Never will the Fire touch us except for [a few] numbered days," and [because] they were deluded in their religion by what they were inventing
Это потому, что они говорят: «Огонь коснется нас лишь на считанные дни!». Их обольстило в их религии то, что они измышляли
ان کا یہ طرز عمل اس وجہ سے ہے کہ وہ کہتے ہیں "آتش دوزخ تو ہمیں مس تک نہ کرے گی اور اگر دوزخ کی سزا ہم کو ملے گی بھی تو بس چند روز" اُن کے خود ساختہ عقیدوں نے اُن کو اپنے دین کے معاملے میں بڑی غلط فہمیوں میں ڈال رکھا ہے
Bu, onların: "Bize ateş sadece sayılı birkaç gün değecektir" demelerindendir. Uydurup durdukları şeyler, onları dinlerinde yanıltmıştır
Eso es porque dicen: "El fuego no nos tocará más que por días contados". Las falsas creencias que ellos mismos inventaron terminaron apartándolos de su religión