مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الرابعة والعشرين (٢٤) من سورة العَنكبُوت

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والعشرين من سورة العَنكبُوت ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﴿٢٤
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 24 من سورة العَنكبُوت

(فَما) الفاء حرف عطف وما نافية (كانَ) ماض ناقص (جَوابَ قَوْمِهِ) خبر كان المقدم ومضاف إلى قومه (إِلَّا) حرف حصر (أَنْ) حرف مصدري ونصب (قالُوا) ماض وفاعله والمصدر المؤول من أن والفعل اسم كان المؤخر وجملة فما كان.. معطوفة على ما قبلها. (اقْتُلُوهُ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول (أَوْ) حرف عطف (حَرِّقُوهُ) معطوف على اقتلوه (فَأَنْجاهُ) الفاء حرف عطف (أنجاه الله) ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعل. والجملة معطوفة على ما قبلها (مِنَ النَّارِ) متعلقان بالفعل (أَنْ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم (لَآياتٍ) اللام المزحلقة واسم إن المؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها (لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) صفة آيات ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (24) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (399) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3364) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

الآية 24 من سورة العَنكبُوت بدون تشكيل

فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ﴿٢٤

تفسير الآية 24 من سورة العَنكبُوت

فلم يكن جواب قوم إبراهيم له إلا أن قال بعضهم لبعض: اقتلوه أو حرِّقوه بالنار، فألقوه فيها، فأنجاه الله منها، وجعلها عليه بردًا وسلامًا، إن في إنجائنا لإبراهيم من النار لأدلة وحججًا لقوم يصدِّقون الله ويعملون بشرعه.

قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام: (فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرّقوه فأنجاه الله من النار) التي قذفوه فيها بأن جعلها برداً وسلاماً (إن في ذلك) أي إنجائه منها (لآيات) هي عدم تأثيرها فيه مع عظمها وإخمادها وإنشاء روض مكانها في زمن يسير (لقوم يؤمنون) يصدقون بتوحيد الله وقدرته لأنهم المنتفعون بها.

أي: فما كان مجاوبة قوم إبراهيم إبراهيم حين دعاهم إلى ربه قبول دعوته، والاهتداء بنصحه، ورؤية نعمة اللّه عليهم بإرساله إليهم، وإنما كان مجاوبتهم له شر مجاوبة.( قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ ) أشنع القتلات، وهم أناس مقتدرون، لهم السلطان، فألقوه في النار ( فَأَنْجَاهُ اللَّهُ ) منها.( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) فيعلمون صحة ما جاءت به الرسل، وبِرَّهُمْ ونصحهم، وبطلان قول من خالفهم وناقضهم، وأن المعارضين للرسل كأنهم تواصوا وحث بعضهم بعضا على التكذيب.

يقول تعالى مخبرا عن قوم إبراهيم في كفرهم وعنادهم ومكابرتهم ، ودفعهم الحق بالباطل : إنه ما كان لهم جواب بعد مقالة إبراهيم هذه المشتملة على الهدى والبيان ، ( إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه ) ، وذلك لأنهم قام عليهم البرهان ، وتوجهت عليهم الحجة ، فعدلوا إلى استعمال جاههم وقوة ملكهم ، ( قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم


فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ) ( الصافات : 97 ، 98 ) ، وذلك أنهم حشدوا في جمع أحطاب عظيمة مدة طويلة ، وحوطوا حولها ، ثم أضرموا فيها النار ، فارتفع لها لهب إلى عنان السماء : ولم توقد نار قط أعظم منها ، ثم عمدوا إلى إبراهيم فكتفوه وألقوه في كفة المنجنيق ، ثم قذفوا به فيها ، فجعلها الله عليه بردا وسلاما ، وخرج منها سالما بعد ما مكث فيها أياما
ولهذا وأمثاله جعله الله للناس إماما
فإنه بذل نفسه للرحمن ، وجسده للنيران ، وسخا بولده للقربان ، وجعل ماله للضيفان ، ولهذا اجتمع على محبته جميع أهل الأديان . وقوله : ( فأنجاه الله من النار ) أي : سلمه ( الله ) منها ، بأن جعلها عليه بردا وسلاما ، ( إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون )

القول في تأويل قوله تعالى : فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24) يقول تعالى ذكره: فلم يكن جواب قوم إبراهيم له إذ قال لهم: اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ إلا أن قال بعضهم لبعض: ( اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ )بالنار ، ففعلوا، فأرادوا إحراقه بالنار، فأضرموا له النار، فألقَوه فيها، فأنجاه الله منها، ولم يسلطها عليه، بل جعلها عليه بَرْدا وسلاما. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( فَمَا كَانَ جَوَابَ ) قوم إبراهيم ( إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ) قال: قال كعب: ما حرقت منه إلا وثاقه ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يقول تعالى ذكره: إن في إنجائنا لإبراهيم من النار، وقد ألقي فيها وهي تَسَعر، وتصييرها عليه بردا وسلاما، لأدلة وحججا لقوم يصدّقون بالأدلة والحجج إذا عاينوا ورأوا.

الآية 24 من سورة العَنكبُوت باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (24) - Surat Al-'Ankabut

And the answer of Abraham's people was not but that they said, "Kill him or burn him," but Allah saved him from the fire. Indeed in that are signs for a people who believe

الآية 24 من سورة العَنكبُوت باللغة الروسية (Русский) - Строфа (24) - Сура Al-'Ankabut

В ответ его народ лишь сказал: «Убейте его или сожгите!». Но Аллах спас его из огня. Воистину, в этом - знамения для верующих людей

الآية 24 من سورة العَنكبُوت باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (24) - سوره العَنكبُوت

پھر اُس کی قوم کا جواب اِس کے سوا کچھ نہ تھا کہ انہوں نے کہا "قتل کر دو اِسے یا جلا ڈالو اِس کو" آخر کار اللہ نے اسے آگ سے بچا لیا، یقیناً اس میں نشانیاں ہیں اُن لوگوں کے لیے جو ایمان لانے والے ہیں

الآية 24 من سورة العَنكبُوت باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (24) - Ayet العَنكبُوت

İbrahim'in sözlerine milletinin cevabı sadece: "Onu öldürün yahut yakın" demek oldu. Ama Allah onu ateşten kurtardı. Doğrusu bunda, inanan kimseler için dersler vardır

الآية 24 من سورة العَنكبُوت باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (24) - versículo العَنكبُوت

[Recuerda que] la respuesta del pueblo de Abraham fue decir: "Mátenlo o quémenlo", pero Dios lo salvó de la hoguera [en la que quisieron quemarlo]. En eso hay signos para gente que cree